بعد أن أحرج الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، الحكومة في بداية توليه الوزارة، بعد أن طرح قرار درجات الانضباط والسلوك دون خطوات مدروسة وهو ما إضطر مجلس الوزراء للتدخل وإلغاء القرار.
بدأ المشهد يتكرر مرة ثانية بعد أن خرج رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بتصريحات تؤكد عودة كافة المعلمين إلى محافظاتهم إلا أن وزارة التربية والتعليم طبقت القرار على المعلمات المغتربات فقط وذوي الاحتياجات الخاصة متجاهلا المعلمين الرجال.
وهنا دشن عدد من المعلمين الفائزين في مسابقة الـ30 ألف معلم حملة بعنوان رجعونا كلنا ، للمطالبة بعودة جميع المعلمين المغتربين إلى محافظتهم بدلا من إعادة توزيع المعلمات المغتربات فقط على محافظتهن.
وقال علي جمال، منسق الحملة، أن عدد المعلمين والمعلمات المغتربات وصل إلى 14 ألف معلم ومعلمة، وهم 11 ألف معلمة و3 ألاف معلم.
ومن جانبهم، أشار المعلمون إلى أنه تم تعين معلمي وجه قبلي في الوجه البحري، ويرجع ذلك إلى سوء التوزيع من الوزارة وهو ما أدى إلى ضياع أوقاته في السفر يوميا من محافظة إلى أخرى.
ودعا أعضاء حملة رجعونا كلنا والتي دشنها نحو 14 ألف معلم مغترب للتظاهر أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بإعادة توزيع المعلمين على محافظاتهم، وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم حتى نقل أخر معلم مغترب، مشيرين إلى أن هناك نية للإعتصام أمام مجلس الوزراء حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
ووجه أعضاء حملة رجعونا كلنا والمدشنة من قبل 14 ألف معلم مغترب الشكر للإعلامي تامر أمين لدفاعه عن الحملة ومطالبا بالعودة إلى محافظاتهم قائلين: شكرا تامر أمين ، بعد أن دافع عن مطالب المعلمين في عدة حلقات متواصلة، وإتهم وزارة التربية والتعليم بتجاهل مطالب عودتهم إلى محافظاتهم.