فضيحة.. مطربة «شاذة» تحيي حفلا غنائيا بالساحل.. «المهن الموسيقية» ترفع شعار «ملناش فيه».. و«أحمد رمضان»: «كل شخص حر ويعمل إللي هو عاوزه»
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:23 م
حسن أمين
طباعة
ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إحياء حفلات «عبدة الشيطان» في مصر بشكل كبير، والتي تصدت لها نقابة المهن الموسيقية بيد من حديد، والتي منعت إحياء الكثير منها في مصر، ولكن لم تخلو النقابة من مثل تلك الحفلات، حيث ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية إحياء مطربين أجانب مثليين جنسيا لحفلات غنائية في مصر، لكن اتبعت النقابة هذه المرة شعار «لا أرى لا أسمع لا أتكلم».
حيث قامت المطربة (Diana King) المعروفة بأنها مثلية جنسيا حفل غنائي يوم الجمعة الماضية، بإحدى قرى الساحل الشمالي والتي شاركتها في الحفل الراقصة مايا مغربي في غياب تام عن دور نقابة الموسيقيين والتي يرأسها المطرب هاني شاكر.
ومن المعروف عن هاني شاكر أنه نقيب المبادئ والقيم ورغم إلغاء شاكر حفل لـ «عبدة الشيطان» داخل أحد الملاهي الليلية الشهيرة بوسط البلد حفاظا علي قيم الدين الإسلامي والتي تتنافي مع تقاليد وعادات المصريين، إلا أنه هذه المرة كانت الانتقادات الموجهة له هو تغاضيه وتغافله عن حفل المطربة المثلية جنسيا (Diana King) خاصة وأن هذا الحفل لا يقل أهمية عن حفلات «عبدة الشيطان» فيما أثير العديد من التساؤلات من بينها لماذا لم تتخذ النقابة أي إجراء قانوني نحو هذا الحفل؟!.
وفي نفس السياق فقد سبق وقام نقيب المهن الموسيقية الأسبق منير الوسيمي عام 2010 بإلغاء حفل كان المقرر له في مصر للمطرب الإنجليزي «إلتون جون»، بعد إعلانه أنه مثلي جنسيًا، حيث الوسيمي بمنع المطرب الإنجليزي على الفور وقام باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وصرح حينها أن مصر لا ترحب به ولا تسمح أن يغنى هذا المطرب على أرضها على الإطلاق.
وكان من الغريب تصريحات أحمد رمضان الصحفية سكريتير عام نقابة المهن الموسيقية حاليا، والذي صرح بأن كل شخص حر فيما يفعله، وأنه من المهم ما يقدمه على المسرح وأنه لا يعرض شي مخل بالآداب، والسؤال هنا أن موسيقي الميتال المعروفة بموسيقية عبدة الشيطان تعد أحد أنواع الموسيقي المعروفة عالميا وأن ما يقدمه مقدمي هذه الحفلات ليس به أي شئ مخل بالآداب مثلما تفعل المطربة المثلية جنسيا فما الفرق بينهما؟!.
حيث قامت المطربة (Diana King) المعروفة بأنها مثلية جنسيا حفل غنائي يوم الجمعة الماضية، بإحدى قرى الساحل الشمالي والتي شاركتها في الحفل الراقصة مايا مغربي في غياب تام عن دور نقابة الموسيقيين والتي يرأسها المطرب هاني شاكر.
ومن المعروف عن هاني شاكر أنه نقيب المبادئ والقيم ورغم إلغاء شاكر حفل لـ «عبدة الشيطان» داخل أحد الملاهي الليلية الشهيرة بوسط البلد حفاظا علي قيم الدين الإسلامي والتي تتنافي مع تقاليد وعادات المصريين، إلا أنه هذه المرة كانت الانتقادات الموجهة له هو تغاضيه وتغافله عن حفل المطربة المثلية جنسيا (Diana King) خاصة وأن هذا الحفل لا يقل أهمية عن حفلات «عبدة الشيطان» فيما أثير العديد من التساؤلات من بينها لماذا لم تتخذ النقابة أي إجراء قانوني نحو هذا الحفل؟!.
وفي نفس السياق فقد سبق وقام نقيب المهن الموسيقية الأسبق منير الوسيمي عام 2010 بإلغاء حفل كان المقرر له في مصر للمطرب الإنجليزي «إلتون جون»، بعد إعلانه أنه مثلي جنسيًا، حيث الوسيمي بمنع المطرب الإنجليزي على الفور وقام باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وصرح حينها أن مصر لا ترحب به ولا تسمح أن يغنى هذا المطرب على أرضها على الإطلاق.
وكان من الغريب تصريحات أحمد رمضان الصحفية سكريتير عام نقابة المهن الموسيقية حاليا، والذي صرح بأن كل شخص حر فيما يفعله، وأنه من المهم ما يقدمه على المسرح وأنه لا يعرض شي مخل بالآداب، والسؤال هنا أن موسيقي الميتال المعروفة بموسيقية عبدة الشيطان تعد أحد أنواع الموسيقي المعروفة عالميا وأن ما يقدمه مقدمي هذه الحفلات ليس به أي شئ مخل بالآداب مثلما تفعل المطربة المثلية جنسيا فما الفرق بينهما؟!.