تركيا ترسل المزيد من الدبابات إلى شمال سوريا
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:28 م
وكالات
طباعة
أرسلت تركيا السبت ست دبابات اضافية الى سوريا لتعزيز العملية العسكرية ضد الجهاديين والمقاتلين الاكراد فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لوقف اطلاق النار في سوريا.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس في قرية كركميش على الجانب التركي من الحدود ست دبابات اضافية تعبر الحدود مع استمرار عمليات تطهير بلدة جرابلس بعد استعادتها من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال المصور انه سمع دوي انفجارات متقطعة حين كان معارضون سوريون موالون لتركيا يعملون على ابطال مفعول عبوات ناسفة زرعها مسلحو التنظيم المتطرف قبل انسحابهم من جرابلس.
واكدت وكالة انباء الاناضول شبه الحكومية ان المسلحين السوريين يدمرون متفجرات مشيرة الى ابطال مفعول 20 عبوة في يوم الجمعة فقط.
وياتي نشر الدبابات الاضافية في المرحلة الاخيرة من العملية العسكرية التي تشنها تركيا داخل سوريا واطلق عليها اسم عملية "درع الفرات" بهدف طرد مليشيات التنظيم الجهادي من المنطقة ووقف تقدم المجموعات المسلحة الكردية السورية التي تسعى الى اقامة شريط حدودي.
وفيما كثفت تركيا اكبر عملياتها في سوريا منذ بدء الحرب، اعلنت واشنطن وموسكو عن حدوث تقدم في المحادثات والاتفاق على وقف جديد لاطلاق النار.
من ناحية اخرى استمرت عمليات الاجلاء من منطقة داريا التي تحاصرها القوات النظامية السورية منذ اربع سنوات، حيث وصل مئات المقاتلين وعائلاتهم الى منطقة ادلب التي يسيطر عليها المسلحون في شمال غرب البلاد.
- خطوات مهمة
في جنيف أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة عن إحراز تقدم في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا ماراثونيا استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "تمكنا من توضيح المسار المؤدي" إلى وقف القتال.
بدوره، أكد لافروف أنه "تم إحراز تقدم مهم جدا".
واضاف الهجوم التركي في سوريا تعقيدا جديدا الى الشبكة المعقدة من الاطراف التي تسعى الى ترسيخ نفوذها في البلد المضطرب.
واكدت السلطات التركية ان هجومها يستهدف ايضا منع تقدم قوات وحدات حماية الشعب الكردي شرقي الفرات.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي اهم المجموعات المسلحة الكردية في سوريا، وجناحها العسكري منظمتين "ارهابيتين" تسعيان الى اقامة منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا.
- اكثر من 50 دبابة -
وواصلت تركيا ارسال الدبابات منذ بدء عمليتها الاربعاء لمساعدة المعارضين المسلحين على اخراج مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من جرابلس.
وبحسب صحيفة حرييت فان تركيا بات لديها 50 دبابة و380 جنديا في سوريا بعد ثلاثة ايام من انطلاق العملية.
وقصفت المدفعية التركية الخميس مواقع لهذه الوحدات الكردية السورية في شمال سوريا بعد ان لاحظت اجهزة استخباراتها ان هذه القوات الكردية السورية تتقدم ميدانيا رغم وعد واشنطن بانها ستتراجع.
ولم يسجل اي نشاط تركي ضد المسلحين الاكراد منذ ذلك اليوم.
وبحسب حرييت فان القوات المسلحة التركية تلقت اوامر ب "الضرب الفوري" في حال تحرك وحدات حماية الشعب الكردي باتجاه جرابلس.
من ناحية اخرى وصلت اول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، ممن تم اجلاؤهم من داريا التي حاصرتها قوات النظام اربع سنوات، الى مدينة ادلب في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وهي الدفعة الاولى غداة بدء تنفيذ اتفاق توصلت اليه الحكومة والفصائل الخميس في داريا ويقضي بخروج 700 مقاتل الى ادلب واربعة الاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم، فضلا عن تسليم المقاتلين لسلاحهم المتوسط والثقيل.
وتم الجمعة اجلاء 300 مقاتل مع عائلاتهم من المدينة بحسب مصدر عسكري سوري على ان يتم استكمال عملية الخروج السبت. كما تم اجلاء عدد اخر من المدنيين من دون توفر حصيلة واضحة.
وتحظى داريا برمزية خاصة لدى المعارضة السورية، اذ كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد النظام السوري في آذار/مارس 2011.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس في قرية كركميش على الجانب التركي من الحدود ست دبابات اضافية تعبر الحدود مع استمرار عمليات تطهير بلدة جرابلس بعد استعادتها من ايدي تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال المصور انه سمع دوي انفجارات متقطعة حين كان معارضون سوريون موالون لتركيا يعملون على ابطال مفعول عبوات ناسفة زرعها مسلحو التنظيم المتطرف قبل انسحابهم من جرابلس.
واكدت وكالة انباء الاناضول شبه الحكومية ان المسلحين السوريين يدمرون متفجرات مشيرة الى ابطال مفعول 20 عبوة في يوم الجمعة فقط.
وياتي نشر الدبابات الاضافية في المرحلة الاخيرة من العملية العسكرية التي تشنها تركيا داخل سوريا واطلق عليها اسم عملية "درع الفرات" بهدف طرد مليشيات التنظيم الجهادي من المنطقة ووقف تقدم المجموعات المسلحة الكردية السورية التي تسعى الى اقامة شريط حدودي.
وفيما كثفت تركيا اكبر عملياتها في سوريا منذ بدء الحرب، اعلنت واشنطن وموسكو عن حدوث تقدم في المحادثات والاتفاق على وقف جديد لاطلاق النار.
من ناحية اخرى استمرت عمليات الاجلاء من منطقة داريا التي تحاصرها القوات النظامية السورية منذ اربع سنوات، حيث وصل مئات المقاتلين وعائلاتهم الى منطقة ادلب التي يسيطر عليها المسلحون في شمال غرب البلاد.
- خطوات مهمة
في جنيف أعلنت الولايات المتحدة وروسيا الجمعة عن إحراز تقدم في مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق حيال وضع حد للنزاع الذي يعصف بالبلاد منذ خمس سنوات.
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري في مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا ماراثونيا استمر لنحو 12 ساعة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "تمكنا من توضيح المسار المؤدي" إلى وقف القتال.
بدوره، أكد لافروف أنه "تم إحراز تقدم مهم جدا".
واضاف الهجوم التركي في سوريا تعقيدا جديدا الى الشبكة المعقدة من الاطراف التي تسعى الى ترسيخ نفوذها في البلد المضطرب.
واكدت السلطات التركية ان هجومها يستهدف ايضا منع تقدم قوات وحدات حماية الشعب الكردي شرقي الفرات.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردي اهم المجموعات المسلحة الكردية في سوريا، وجناحها العسكري منظمتين "ارهابيتين" تسعيان الى اقامة منطقة حكم ذاتي كردية في سوريا.
- اكثر من 50 دبابة -
وواصلت تركيا ارسال الدبابات منذ بدء عمليتها الاربعاء لمساعدة المعارضين المسلحين على اخراج مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية من جرابلس.
وبحسب صحيفة حرييت فان تركيا بات لديها 50 دبابة و380 جنديا في سوريا بعد ثلاثة ايام من انطلاق العملية.
وقصفت المدفعية التركية الخميس مواقع لهذه الوحدات الكردية السورية في شمال سوريا بعد ان لاحظت اجهزة استخباراتها ان هذه القوات الكردية السورية تتقدم ميدانيا رغم وعد واشنطن بانها ستتراجع.
ولم يسجل اي نشاط تركي ضد المسلحين الاكراد منذ ذلك اليوم.
وبحسب حرييت فان القوات المسلحة التركية تلقت اوامر ب "الضرب الفوري" في حال تحرك وحدات حماية الشعب الكردي باتجاه جرابلس.
من ناحية اخرى وصلت اول دفعة من مقاتلي الفصائل السورية وعائلاتهم، ممن تم اجلاؤهم من داريا التي حاصرتها قوات النظام اربع سنوات، الى مدينة ادلب في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
وهي الدفعة الاولى غداة بدء تنفيذ اتفاق توصلت اليه الحكومة والفصائل الخميس في داريا ويقضي بخروج 700 مقاتل الى ادلب واربعة الاف من الرجال والنساء مع عائلاتهم، فضلا عن تسليم المقاتلين لسلاحهم المتوسط والثقيل.
وتم الجمعة اجلاء 300 مقاتل مع عائلاتهم من المدينة بحسب مصدر عسكري سوري على ان يتم استكمال عملية الخروج السبت. كما تم اجلاء عدد اخر من المدنيين من دون توفر حصيلة واضحة.
وتحظى داريا برمزية خاصة لدى المعارضة السورية، اذ كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد النظام السوري في آذار/مارس 2011.