شرطة بنجلادش تعلن مقتل مدبر الهجوم على مطعم العاصمة
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:40 م
وكالات
طباعة
أعلنت شرطة بنجلادش السبت انها قتلت في العاصمة دكا ثلاثة اسلاميين متطرفين احدهم مدبر هجوم استهدف مطعما في يوليو الماضي واسفر عن 22 قتيلا بينهم 18 اجنبيا.
وكانت الشرطة تبحث عن تميم شودوري الذي يحمل جنسيتي كندا وبنغلادش منذ هجوم دكا. وقد خصصت مكافأة قدرها 25 الف دولار لمن يقدم اي معلومات تسمح بالعثور عليه.
وقال سنوار حسين المسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان تبادلا لاطلاق النار استمر ساعة بين رجال الشرطة والجهاديين الذين كانوا متحصنين في مخبأ في بلدة نارايانغانج التي تبعد 25 كيلومترا الى الجنوب من دكا.
واضاف حسين ان "تميم شودوري مات. انه مدبر هجوم غولشان وزعيم جمعية مجاهدي بنغلادش".
و"جمعية مجاهدي بنغلادش" هي مجموعة اسلامية محلية محظورة متهمة بقتل عشرات الاجانب او افراد اقليات دينية.
واشادت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بما قامت به اجهزة الشرطة والاستخبارات، مؤكدة ان البلاد باتت الان "في مناى من اي مأساة جديدة".
واذ اكدت مقتل "احد المدبرين الرئيسيين" لهجوم يوليو، صرحت رئيسة الوزراء للصحافيين بان "القضاء على المتطرفين" يسمح بتعزيز "ثقة الشعب".
وكان خمسة مسلحين على الاقل هاجموا في الاول من يوليو مطعم "هولي ارتيزان بيكري" في حي غولشان الراقي وقتلوا عشرين شخصا احتجزوهم، معظمهم من الايطاليين واليابانيين.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداء الاول من يوليو في دكا ونشر صورا للمذبحة التي نفذها المسلحون قبل تدخل الشرطة. غير ان سلطات بنغلادش تنفي وجود اي شبكات جهادية دولية في البلاد وحملت مسؤولية الاعتداءات الاخيرة لجمعية مجاهدي بنغلادش. وقال قائد الشرطة الوطنية في بنغلادش شهيد الحق لوكالة فرانس برس "يمكن رؤية الجثث الثلاث. لم يستسلموا والقوا اربع او خمس قنابل يدوية على الشرطة واطلقوا النار" من اسلحة رشاشة.
واضاف ان "ثلاثة متطرفين قتلوا تنطبق اوصاف احدهم على الصورة التي لدينا لتميم شودوري".
- تعاون في مكافحة الارهاب -
وتأتي عملية الشرطة قبل وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بنغلادش الاثنين في زيارة هي الاولى لمسؤول اميركي بهذا المستوى للبلد الواقع في جنوب آسيا منذ هجوم تموز/يوليو.
وقال مسؤولون ان قضايا الامن والتعاون في مكافحة الارهاب ستهيمن على محادثات كيري مع القيادة في بنغلادش.
وقالت الشرطة ان شودوري وصل الى بنغلادش قبل ثلاث سنوات آتيا من كندا. ومنذ ذلك الحين كان يدير حملة لدفع شبان مسلمين نحو التطرف.
واكد وزير الداخلية اسد الزمان خان ان "فصل تميم شودوري انتهى". واضاف انه لم يبق سوى "عدد قليل جدا" من المتطرفين الذين بات توقيفهم وشيكا.
ومنذ هجوم دكا قتلت الشرطة 24 اسلاميا متطرفا على الاقل في سلسلة من عمليات الدهم.
وهزت بنغلادش خلال الفترة الاخيرة سلسلة اعتداءات نفذها اسلاميون متطرفون. ومنذ 2013، قتل بالساطور نحو ثمانين شخصا من افراد اقليات دينية واجانب ومثقفين ومدافعين عن العلمانية. وتبنى تنظيما القاعدة والدولة الاسلامية معظم هذه الهجمات.
ونفذت السلطات في يونيو حملة اعتقالات استهدفت اكثر من احد عشر الف شخص، ونددت بها المعارضة معتبرة انها محاولة لاسكات اي صوت معارض.
وكانت الشرطة تبحث عن تميم شودوري الذي يحمل جنسيتي كندا وبنغلادش منذ هجوم دكا. وقد خصصت مكافأة قدرها 25 الف دولار لمن يقدم اي معلومات تسمح بالعثور عليه.
وقال سنوار حسين المسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس ان تبادلا لاطلاق النار استمر ساعة بين رجال الشرطة والجهاديين الذين كانوا متحصنين في مخبأ في بلدة نارايانغانج التي تبعد 25 كيلومترا الى الجنوب من دكا.
واضاف حسين ان "تميم شودوري مات. انه مدبر هجوم غولشان وزعيم جمعية مجاهدي بنغلادش".
و"جمعية مجاهدي بنغلادش" هي مجموعة اسلامية محلية محظورة متهمة بقتل عشرات الاجانب او افراد اقليات دينية.
واشادت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد بما قامت به اجهزة الشرطة والاستخبارات، مؤكدة ان البلاد باتت الان "في مناى من اي مأساة جديدة".
واذ اكدت مقتل "احد المدبرين الرئيسيين" لهجوم يوليو، صرحت رئيسة الوزراء للصحافيين بان "القضاء على المتطرفين" يسمح بتعزيز "ثقة الشعب".
وكان خمسة مسلحين على الاقل هاجموا في الاول من يوليو مطعم "هولي ارتيزان بيكري" في حي غولشان الراقي وقتلوا عشرين شخصا احتجزوهم، معظمهم من الايطاليين واليابانيين.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية اعتداء الاول من يوليو في دكا ونشر صورا للمذبحة التي نفذها المسلحون قبل تدخل الشرطة. غير ان سلطات بنغلادش تنفي وجود اي شبكات جهادية دولية في البلاد وحملت مسؤولية الاعتداءات الاخيرة لجمعية مجاهدي بنغلادش. وقال قائد الشرطة الوطنية في بنغلادش شهيد الحق لوكالة فرانس برس "يمكن رؤية الجثث الثلاث. لم يستسلموا والقوا اربع او خمس قنابل يدوية على الشرطة واطلقوا النار" من اسلحة رشاشة.
واضاف ان "ثلاثة متطرفين قتلوا تنطبق اوصاف احدهم على الصورة التي لدينا لتميم شودوري".
- تعاون في مكافحة الارهاب -
وتأتي عملية الشرطة قبل وصول وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى بنغلادش الاثنين في زيارة هي الاولى لمسؤول اميركي بهذا المستوى للبلد الواقع في جنوب آسيا منذ هجوم تموز/يوليو.
وقال مسؤولون ان قضايا الامن والتعاون في مكافحة الارهاب ستهيمن على محادثات كيري مع القيادة في بنغلادش.
وقالت الشرطة ان شودوري وصل الى بنغلادش قبل ثلاث سنوات آتيا من كندا. ومنذ ذلك الحين كان يدير حملة لدفع شبان مسلمين نحو التطرف.
واكد وزير الداخلية اسد الزمان خان ان "فصل تميم شودوري انتهى". واضاف انه لم يبق سوى "عدد قليل جدا" من المتطرفين الذين بات توقيفهم وشيكا.
ومنذ هجوم دكا قتلت الشرطة 24 اسلاميا متطرفا على الاقل في سلسلة من عمليات الدهم.
وهزت بنغلادش خلال الفترة الاخيرة سلسلة اعتداءات نفذها اسلاميون متطرفون. ومنذ 2013، قتل بالساطور نحو ثمانين شخصا من افراد اقليات دينية واجانب ومثقفين ومدافعين عن العلمانية. وتبنى تنظيما القاعدة والدولة الاسلامية معظم هذه الهجمات.
ونفذت السلطات في يونيو حملة اعتقالات استهدفت اكثر من احد عشر الف شخص، ونددت بها المعارضة معتبرة انها محاولة لاسكات اي صوت معارض.