نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم ندوة المشروعات القومية كأحد ركائز تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق التقدم الاقتصادي لذا تولى الدولة وعلى رأسها الرئيس السيسى اهتماماً كبيراً بها، وهذا ما أكد عليه الدكتور مجدى رشاد وكيل كلية الآداب بالفيوم ووكيل معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل خلال الندوة التي نظمها مركز النيل للاعلام بالفيوم اليوم بالمعهد بمشاركة طلبة الفرقة الرابعة بكلية الآداب.
وأضاف رشاد ، أن الإقراض ليس حلا للمشكلات الاقتصادية لذا فان التوجه نحو فكر المشروعات القومية الكبري هو ادراك حقيقي من القيادة السياسية بمدى أهميتها لتحقيق التقدم والعمل على إرساء دعائم الاستقرار السياسي وتحقيق نهضة اقتصادية خاصة وأن المرحلة التى تمر بها مصر الآن هى مرحلة تحول والتي تأتي دائما عقب الثورات حيث كثرة المطالب والتي تمثل عبء على كاهل الدولة تعجز عن تحقيقه في الوقت الحاضر.
وأشار إلى أن عائد المشروعات الكبرى لا يظهر في حينه وإنما يجنى ثماره الأجيال القادمة.
واستعرض في نبذة تاريخية المشروعات القومية الكبرى التى سطرت التاريخ وكان لها مردود ليس فقط على المستوى الاقتصادي وإنما أيضا على المستوى السياسي والتاريخى من هذه المشروعات مشروع قناة السويس ومشروع السد العالي وبحيرة ناصر واستعرض ايضا المشروعات القومية الكبرى التي اعلن عنها الرئيس السيسى منها مشروع استصلاح مليون ونصف فدان، مؤكدا على مدى العائد الاقتصادى من هذا المشروع والمساهمة في سد العجز من الناتج الزراعي إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة أيضا مشروع تنمية محور قناة السويس والمركز العالمي اللوجيستى لتخزين وتداول الغلال والحبوب ومشروع الاسكان الاجتماعي وغيرها من المشروعات التي تدعم الاقتصاد القومي.
وناشد الشباب المشارك في الندوة بضرورة التماسك والبعد عن التعصب للأفكار، مؤكدا على فكرة دعم قوة الدولة والتي لا يأتي إلا من خلال تماسك أفرادها وخاصة الشباب.
أعد اللقاء حنان حمدى مسئول برامج بمركز النيل للاعلام بالفيومأ وأشرف على التنفيذ محمد هاشم مدير المركز.