النمسا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في شكل شراكة جديد مع أنقرة
الأحد 28/أغسطس/2016 - 08:30 ص
أكد رئيس وزراء النمسا، المستشار كريستيان كيرن، مجدداً "ضرورة التفكير في شكل شراكة بديلة مع أنقرة"، بدلاً من عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريح لكيرن عقب مشاركته في اجتماع ضم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورؤساء حكومات بلغاريا، سلوفينيا، كرواتيا، وأوضح أن "موقف النمسا لاقى قبولاً كاملاً من رؤساء الحكومات المشاركين في الاجتماع."
ولفت مستشار النمسا إلى ظهور تطرف ومشاكل تتعلق بسيادة القانون والثقافة السياسية في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى التفكر لافتاً أن "انضمام تركيا أمر سوف يرهق الاتحاد الأوروبي"، وكشف كيرن عن مناقشة عدد من القضايا الأوروبية الهامة، خلال الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة برلين، شملت الهجرة والسياسة الأمنية ونظام الجمارك الأوروبي، في إطار الإعداد للقمة الأوروبية الخاصة المقرر عقدها في 16 سبتمبر المقبل بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا.
وفي ذات السياق طرح حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة، رؤية جديدة لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تركيا، أكد فيها رفضه التام لانضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مقابل تنظيم شكل مناسب للتعاون يضمن المصالح الأوروبية التركية، لا يشمل حرية حركة الأفراد، وربط الحزب إمكانية إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى منطقة شينجن بتنفيذ جميع الشروط اللازمة ذات الصلة.
جاء ذلك في تصريح لكيرن عقب مشاركته في اجتماع ضم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورؤساء حكومات بلغاريا، سلوفينيا، كرواتيا، وأوضح أن "موقف النمسا لاقى قبولاً كاملاً من رؤساء الحكومات المشاركين في الاجتماع."
ولفت مستشار النمسا إلى ظهور تطرف ومشاكل تتعلق بسيادة القانون والثقافة السياسية في تركيا خلال السنوات القليلة الماضية، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى التفكر لافتاً أن "انضمام تركيا أمر سوف يرهق الاتحاد الأوروبي"، وكشف كيرن عن مناقشة عدد من القضايا الأوروبية الهامة، خلال الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة برلين، شملت الهجرة والسياسة الأمنية ونظام الجمارك الأوروبي، في إطار الإعداد للقمة الأوروبية الخاصة المقرر عقدها في 16 سبتمبر المقبل بالعاصمة السلوفاكية براتيسلافا.
وفي ذات السياق طرح حزب الشعب المحافظ، الشريك الائتلافي في الحكومة، رؤية جديدة لكيفية تعامل الاتحاد الأوروبي مع تركيا، أكد فيها رفضه التام لانضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مقابل تنظيم شكل مناسب للتعاون يضمن المصالح الأوروبية التركية، لا يشمل حرية حركة الأفراد، وربط الحزب إمكانية إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى منطقة شينجن بتنفيذ جميع الشروط اللازمة ذات الصلة.