نائب المستشارة الألمانية يعلن فشل المفاوضات حول اتفاق التبادل الحر
الأحد 28/أغسطس/2016 - 05:52 م
وكالات
طباعة
أعلن نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل ان المفاوضات بين الاوروبيين والاميركيين لتوقيع اتفاق للتبادل الحر فشلت.
وقال جابرييل، وهو ايضا وزير الاقتصاد، لقناة "زد دي اف" التلفزيونية العامة ان "المباحثات مع الولايات المتحدة فشلت لان علينا نحن الاوروبيين الا نرضخ لشروطهم. لا شيء يتقدم".
وثمة استياء كبير في المانيا حيال الاتفاق الذي لا يزال قيد التفاوض وحتى داخل الائتلاف الحكومي. واذا كان رفض الاتفاق يتنامى في صفوف الاشتراكيين الديموقراطيين، وغابرييل احدهم، فان انغيلا ميركل لا تزال تدافع عن المشروع.
وكانت المستشارة الالمانية صرحت نهاية تموز/يوليو بان "هذا الاتفاق منصف تماما ومهم ويصب في مصلحة اوروبا".
وبدأ المفاوضون عن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في 2013 مباحثات لاحداث اكبر منطقة تبادل حر في العالم. ولا يزالون يأملون بانجاز هذه المفاوضات نهاية هذا العام مع انتهاء ولاية الرئيس باراك اوباما.
لكن هذا الامل يتضاءل مع معارضة دول اوروبية مثل فرنسا. وجاء قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي ليزيد من تعقيد المعطيات.
وفي الكواليس، يبدي دبلوماسيون اقتناعهم بان المفاوضات ستعلق على الاقل حتى الانتخابات في فرنسا والمانيا في 2017.
في المقابل، ابدى غابرييل تأييدا اكبر لاتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي وكندا، متعهدا العمل للمصادقة عليه في المانيا.
وعلى البرلمانات الوطنية، وكذلك البرلمان الاوروبي، ان تقر اتفاق التبادل الحر بين اوروبا وكندا. وهو تنازل قامت به المفوضية الاوروبية التي تفاوض عادة باسم الدول الاعضاء حول المسائل التجارية اثر ضغوط مارستها بلدان في مقدمها فرنسا والمانيا.
وقال جابرييل، وهو ايضا وزير الاقتصاد، لقناة "زد دي اف" التلفزيونية العامة ان "المباحثات مع الولايات المتحدة فشلت لان علينا نحن الاوروبيين الا نرضخ لشروطهم. لا شيء يتقدم".
وثمة استياء كبير في المانيا حيال الاتفاق الذي لا يزال قيد التفاوض وحتى داخل الائتلاف الحكومي. واذا كان رفض الاتفاق يتنامى في صفوف الاشتراكيين الديموقراطيين، وغابرييل احدهم، فان انغيلا ميركل لا تزال تدافع عن المشروع.
وكانت المستشارة الالمانية صرحت نهاية تموز/يوليو بان "هذا الاتفاق منصف تماما ومهم ويصب في مصلحة اوروبا".
وبدأ المفاوضون عن الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في 2013 مباحثات لاحداث اكبر منطقة تبادل حر في العالم. ولا يزالون يأملون بانجاز هذه المفاوضات نهاية هذا العام مع انتهاء ولاية الرئيس باراك اوباما.
لكن هذا الامل يتضاءل مع معارضة دول اوروبية مثل فرنسا. وجاء قرار المملكة المتحدة الخروج من الاتحاد الاوروبي ليزيد من تعقيد المعطيات.
وفي الكواليس، يبدي دبلوماسيون اقتناعهم بان المفاوضات ستعلق على الاقل حتى الانتخابات في فرنسا والمانيا في 2017.
في المقابل، ابدى غابرييل تأييدا اكبر لاتفاق التبادل الحر بين الاتحاد الاوروبي وكندا، متعهدا العمل للمصادقة عليه في المانيا.
وعلى البرلمانات الوطنية، وكذلك البرلمان الاوروبي، ان تقر اتفاق التبادل الحر بين اوروبا وكندا. وهو تنازل قامت به المفوضية الاوروبية التي تفاوض عادة باسم الدول الاعضاء حول المسائل التجارية اثر ضغوط مارستها بلدان في مقدمها فرنسا والمانيا.