الخلاف حول البوركيني يتحول لجدل في الحملات الرئاسية بفرنسا
الأحد 28/أغسطس/2016 - 06:25 م
وكالات
طباعة
أزمة الهوية الوطنية التي كشف عنها الجدل الدائر حول ارتداء البوركيني في فرنسا بصدد أن تحدد مسار حملات الانتخابات الرئاسية.
لطالما كان الملف الاقتصادي وملف العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في فرنسا من الملفات التي يثيرها كل من يرغب في خوض السباق الرئاسي ويعد حملة للانتخابات المزمعة في أبريل ومايو أيار المقبلين. بعض مرشحي اليسار قالوا إن اليمين المتطرف يستغل القضية لتشجيع العنصرية.
الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا الجمعة الماضي برفع الحظر عن ارتداء زي البحر الذي يغطي كامل جسد المرأة، لم ينه الجدل. بعض عمد المدن رفضوا إلغاء الحظر، بحجة أن ملابس السباحة التي تغطي من الوجه إلى الكاحل يمكن أن يعطل النظام العام بعد صيف شابته هجمات إسلامية متطرفة. وكان حظر البوركيني في بعض المدن الساحلية الفرنسية قد لقي إدانة دولية عقب انتشار صور على الانترنت تظهر الشرطة وهي تطلب من امرأة مسلمة خلع البوركيني.
الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قال خلال مسيرة انتخابية إنه يريد قانونا وطنيا يحظر ارتداء البوركيني.
خصمه الرئيسي عن المحافظين آلان جوبيه، الذي تبنى لهجة أكثر تصالحا، قال في مقابلة مع إذاعة أوروبا-1 اليوم الأحد إن مثل هذا الخطاب "يصب الزيت على النار."
لكن جوبيه اقترح في مؤتمر انتخابي أمس السبت في شاتو غرب باريس وضع قيود على الممارسات الإسلامية في الحياة العامة، داعيا لاتفاق خاص بين الدولة وقادة المجتمع المسلم لإرساء قواعد واضحة لاحترام العلمانية الفرنسية.
وقال "من القانوني أن نطلب منهم أن يكون لديهم معرفة بمبادئ تنظيم الدولة الجمهورية، لا سيما العلمانية على الطريقة الفرنسية".
ومن المتوقع أن تهيمن قضايا الأمن على الانتخابات الفرنسية، بعد سنوات من وصول نسبة البطالة 10 بالمائة وسلسلة من الهجمات الدامية لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم انتقاد بعض اليساريين للبوركيني باعتباره رمزا لقمع المرأة، إلا أنهم أعربوا عن خشيتهم من استغلال القضية لدعم أجندة مرشحة اليمين المتطرف ماري لو بان، مرشحة حزب الجبهة الوطنية.
بونوا هامون، الوزير الاشتراكي السابق، الساعي إلى ترشيح اليسار، غرد على تويتر اليوم الأحد قائلا إن النقاش حول البوركيني "يستهدف المسلمين مجددا". وانتقد هامون رئيس الوزراء مانويل فالس، الاشتراكي هو الآخر، لدعمه حظر البوركيني.
أما الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند، الذي لم يعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، فلا يزال حذرا بشأن في تصريحاته حول البوركيني.
لطالما كان الملف الاقتصادي وملف العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في فرنسا من الملفات التي يثيرها كل من يرغب في خوض السباق الرئاسي ويعد حملة للانتخابات المزمعة في أبريل ومايو أيار المقبلين. بعض مرشحي اليسار قالوا إن اليمين المتطرف يستغل القضية لتشجيع العنصرية.
الحكم الذي أصدرته المحكمة الإدارية العليا الجمعة الماضي برفع الحظر عن ارتداء زي البحر الذي يغطي كامل جسد المرأة، لم ينه الجدل. بعض عمد المدن رفضوا إلغاء الحظر، بحجة أن ملابس السباحة التي تغطي من الوجه إلى الكاحل يمكن أن يعطل النظام العام بعد صيف شابته هجمات إسلامية متطرفة. وكان حظر البوركيني في بعض المدن الساحلية الفرنسية قد لقي إدانة دولية عقب انتشار صور على الانترنت تظهر الشرطة وهي تطلب من امرأة مسلمة خلع البوركيني.
الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قال خلال مسيرة انتخابية إنه يريد قانونا وطنيا يحظر ارتداء البوركيني.
خصمه الرئيسي عن المحافظين آلان جوبيه، الذي تبنى لهجة أكثر تصالحا، قال في مقابلة مع إذاعة أوروبا-1 اليوم الأحد إن مثل هذا الخطاب "يصب الزيت على النار."
لكن جوبيه اقترح في مؤتمر انتخابي أمس السبت في شاتو غرب باريس وضع قيود على الممارسات الإسلامية في الحياة العامة، داعيا لاتفاق خاص بين الدولة وقادة المجتمع المسلم لإرساء قواعد واضحة لاحترام العلمانية الفرنسية.
وقال "من القانوني أن نطلب منهم أن يكون لديهم معرفة بمبادئ تنظيم الدولة الجمهورية، لا سيما العلمانية على الطريقة الفرنسية".
ومن المتوقع أن تهيمن قضايا الأمن على الانتخابات الفرنسية، بعد سنوات من وصول نسبة البطالة 10 بالمائة وسلسلة من الهجمات الدامية لتنظيم الدولة الإسلامية.
ورغم انتقاد بعض اليساريين للبوركيني باعتباره رمزا لقمع المرأة، إلا أنهم أعربوا عن خشيتهم من استغلال القضية لدعم أجندة مرشحة اليمين المتطرف ماري لو بان، مرشحة حزب الجبهة الوطنية.
بونوا هامون، الوزير الاشتراكي السابق، الساعي إلى ترشيح اليسار، غرد على تويتر اليوم الأحد قائلا إن النقاش حول البوركيني "يستهدف المسلمين مجددا". وانتقد هامون رئيس الوزراء مانويل فالس، الاشتراكي هو الآخر، لدعمه حظر البوركيني.
أما الرئيس الاشتراكي فرانسوا أولاند، الذي لم يعلن عن ترشحه لفترة رئاسية ثانية، فلا يزال حذرا بشأن في تصريحاته حول البوركيني.