11 قتيلا في هجوم انتحاري استهدف مجندين يمنيين في عدن
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 08:58 ص
قتل 11 مجندا وجرح عدد آخر على الاقل في هجوم انتحاري استهدف مركزا للتجنيد تابع للجيش في مدينة عدن (جنوب)، بحسب ما افاد مسؤول في اجهزة الامن وكالة فرانس برس.
واوضح المسؤول ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام الى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية، مشيرا الى ان الحصيلة لا تزال اولية.
وافاد ان اجهزة الاسعاف والطوارىء "تواصل اجلاء القتلى والجرحى".
وتحظى عدن برمزية لكون الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، اعلنها عاصمة موقتة لليمن اثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن واربع محافظات جنوبية اخرى، في صيف العام 2015.
الا ان الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الامن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية.
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الاشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الامن او مسؤولين.
وقتل اربع من الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بعدن في 20 يوليو، في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وافادت التنظيمات الجهادية من النزاع بين الحكومة والمتمردين لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من اليمن لاسيما في الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية مارس 2015 دعما لقوات هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم. وخلال الاشهر الماضية، بدأ التحالف كذلك باستهداف الجهاديين، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق كانوا يسيطرون عليها خصوصا في محافظتي حضرموت وأبين.
وادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، بحسب منظمات الامم المتحدة.
واوضح المسؤول ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه قرب تجمع لمتطوعين ينتظرون للانضمام الى الجيش، على مقربة من مدرسة في شمال المدينة الساحلية، مشيرا الى ان الحصيلة لا تزال اولية.
وافاد ان اجهزة الاسعاف والطوارىء "تواصل اجلاء القتلى والجرحى".
وتحظى عدن برمزية لكون الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، اعلنها عاصمة موقتة لليمن اثر سيطرة الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014.
وتمكنت القوات الحكومية المدعومة من التحالف، من استعادة السيطرة على عدن واربع محافظات جنوبية اخرى، في صيف العام 2015.
الا ان الحكومة تواجه صعوبات منذ ذلك التاريخ في بسط الامن في عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، في ظل تنامي نفوذ الجماعات المسلحة وبينها تنظيمات جهادية كالقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية.
وشهدت المدينة سلسلة تفجيرات خلال الاشهر الماضية، تبنى هذان التنظيمان عددا منها، واستهدفت بمعظمها قوات الامن او مسؤولين.
وقتل اربع من الشرطة بتفجير عبوة ناسفة بعدن في 20 يوليو، في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية.
وافادت التنظيمات الجهادية من النزاع بين الحكومة والمتمردين لتعزيز نفوذها في مناطق عدة من اليمن لاسيما في الجنوب والجنوب الشرقي.
وبدأ التحالف عملياته نهاية مارس 2015 دعما لقوات هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم. وخلال الاشهر الماضية، بدأ التحالف كذلك باستهداف الجهاديين، ما مكن القوات الحكومية من استعادة مناطق كانوا يسيطرون عليها خصوصا في محافظتي حضرموت وأبين.
وادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، بحسب منظمات الامم المتحدة.