الأربعاء.. دونالد ترامب يكشف خطته لمكافحة الهجرة السرية
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 08:59 ص
اعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركي دونالد ترامب الاحد انه سيلقي الاربعاء خطابا حول الهجرة السرية منتظرا منذ ايام.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر "سالقي خطابا كبيرا حول الهجرة غير القانونية الاربعاء في ولاية اريزونا"، موضحا انه يبحث عن صالة لاستقبال عدد كبير من الحضور في هذه الولاية الواقعة على الحدود مع المكسيك.
ويفترض ان يسعى ترامب في هذا الخطاب الى وضع حد للالتباس بشأن نواياه حول مصير احد عشر مليون مهاجر سري في الولايات المتحدة. وبعدما اعلن انه يريد طرد كل هؤلاء، قال الثلاثاء الماضي انه يمكن ان يعدل خطته لتصبح اكثر ليونة، مما اثار التباسا كبيرا. وبعد ذلك تبنى لهجة اكثر تشددا.
وقد وعد بان تكون الاولوية في عمليات الطرد للمهاجرين السريين "المجرمين" لكنه لم يوضح موقفه من الذين لا سوابق لديهم.
وهذا الغموض يغذي منذ ايام وسائل الاعلام ويربك مؤيدي رجل الاعمال الثري.
وقال مايك بنس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب ان قطب العقارات "تحدث باسلوبه الصريح الاعتيادي عن آلية وليس سياسة". واضاف لشبكة "سي ان ان" الاحد "سيكون لديكم تفاصيل في الاسبوعين المقبلين حول السياسة التي سيتبعها".
وتابع بنس "سيكون لدينا آلية للاهتمام بالاشخاص الموجودين في هذا البلد. لقد استخدم (ترامب) عبارة +بشكل انساني+. سيكون عادلا لكن حازما، لن يكون هناك تسوية لاوضاع او تجنيس اذا لم يغادر الناس البلاد".
اما كيليان كونواي المديرة الجديدة لحملة ترامب فقالت ان المقيمين بطريقة غير قانونية سيعاملون "بطريقة عادلة وانسانية".
اما بشأن مسألة طردهم، قالت لشبكة فوكس ان دونالد ترامب "لم يذكرها منذ تشرين الثاني/نوفمبر"، مؤكدة ان المشكلة "معقدة".
وقال بنس ان مشكلة الحق في التجنس للاطفال المولودين لمهاجرين سريين لم تحسم ايضا. واضاف ان "كل مسألة الجنسية، الاميركيون الذين يحصلون على الجنسية بالولادة، موضوع سيطرح في المستقبل".
من جهة اخرى، دان فريق ترامب انحياز وسائل الاعلام التي لا تولي اهمية كافية للشبهات في تضارب مصالح بين مؤسسة كلينتون ووزارة الخارجية عندما كانت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على رأسها.
وقال بنس ان "مسؤولين في وزارة الخارجية في عهد وزيرة الخارجية كلينتون كانوا يقدمون امتيازات خاصة للمانحين الكبار للمؤسسة"، مشيرا الى رسائل داخلية جديدة نشرت مؤخرا.
وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر "سالقي خطابا كبيرا حول الهجرة غير القانونية الاربعاء في ولاية اريزونا"، موضحا انه يبحث عن صالة لاستقبال عدد كبير من الحضور في هذه الولاية الواقعة على الحدود مع المكسيك.
ويفترض ان يسعى ترامب في هذا الخطاب الى وضع حد للالتباس بشأن نواياه حول مصير احد عشر مليون مهاجر سري في الولايات المتحدة. وبعدما اعلن انه يريد طرد كل هؤلاء، قال الثلاثاء الماضي انه يمكن ان يعدل خطته لتصبح اكثر ليونة، مما اثار التباسا كبيرا. وبعد ذلك تبنى لهجة اكثر تشددا.
وقد وعد بان تكون الاولوية في عمليات الطرد للمهاجرين السريين "المجرمين" لكنه لم يوضح موقفه من الذين لا سوابق لديهم.
وهذا الغموض يغذي منذ ايام وسائل الاعلام ويربك مؤيدي رجل الاعمال الثري.
وقال مايك بنس المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترامب ان قطب العقارات "تحدث باسلوبه الصريح الاعتيادي عن آلية وليس سياسة". واضاف لشبكة "سي ان ان" الاحد "سيكون لديكم تفاصيل في الاسبوعين المقبلين حول السياسة التي سيتبعها".
وتابع بنس "سيكون لدينا آلية للاهتمام بالاشخاص الموجودين في هذا البلد. لقد استخدم (ترامب) عبارة +بشكل انساني+. سيكون عادلا لكن حازما، لن يكون هناك تسوية لاوضاع او تجنيس اذا لم يغادر الناس البلاد".
اما كيليان كونواي المديرة الجديدة لحملة ترامب فقالت ان المقيمين بطريقة غير قانونية سيعاملون "بطريقة عادلة وانسانية".
اما بشأن مسألة طردهم، قالت لشبكة فوكس ان دونالد ترامب "لم يذكرها منذ تشرين الثاني/نوفمبر"، مؤكدة ان المشكلة "معقدة".
وقال بنس ان مشكلة الحق في التجنس للاطفال المولودين لمهاجرين سريين لم تحسم ايضا. واضاف ان "كل مسألة الجنسية، الاميركيون الذين يحصلون على الجنسية بالولادة، موضوع سيطرح في المستقبل".
من جهة اخرى، دان فريق ترامب انحياز وسائل الاعلام التي لا تولي اهمية كافية للشبهات في تضارب مصالح بين مؤسسة كلينتون ووزارة الخارجية عندما كانت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون على رأسها.
وقال بنس ان "مسؤولين في وزارة الخارجية في عهد وزيرة الخارجية كلينتون كانوا يقدمون امتيازات خاصة للمانحين الكبار للمؤسسة"، مشيرا الى رسائل داخلية جديدة نشرت مؤخرا.