بالصور.. فتاة إسبانية تحترف صناعة الأحذية في رام الله بفلسطين
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 12:57 م
بخيوط كتالونية إسبانية تحيك ساراي ماتليز (26 عامًا) أحذية نسائية أنيقة من صناعتها الخاصة في مدينة رام الله الفلسطينية وسط الضفة الغربية المحتلة، تدمج فيها بين التراث الكاتلوني الإسباني وبين التراث الفلسطيني.
وبعد نحو ثلاث سنوات قضتها في المدينة، وجدت ساراي ضالتها في البحث عن شيء يجمع مسقط رأسها في مقاطعة كتالونيا الإسبانية ومكان عملها في رام الله، فاحترفت صناعة الأحذية النسائية، التي تدمج فيها بين مواد وطابع تراثي فلسطيني وإسباني.
ومن منزلها الصغير وسط مدينة رام الله، تطلق الفتاة الإسبانية منتجاتها إلى العالم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وعبر أنشطة تجمعها بشباب فلسطينيين، فوصلت أحذيتها بسرعة كبيرة إلى بلدان عربية كالإمارات والكويت.
وقالت ساراي: "أنا من برشلونة، أعمل في رام الله منذ نحو ثلاث سنوات، بعد أن درست في برشلونة لمدة ثلاث سنوات، عملت في مدينة رام الله مع صانع أحذية يدعى أبو عماد، ومن ثم طورت مشروعي الخاص".
وأضافت "طورت فكرة (الأسباندريله) وهو حذاء تقليدي كتالوني، وفتحت شركة في إسبانيا، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، دمجت بين التراثين الفلسطيني والإسباني، في هذه النوعية من الأحذية غير الموجودة هنا".
وأشارت ساراي "بدلًا من شراء هذه الأحذية فكرت في صناعتها، دمجت بين القواعد المستوردة من كتالونيا وبين التراث الفلسطيني في الغطاء، والهدف هو دمج بين تراث مكان ولادتي وبين المكان الذي أعمل به وأحبه".
وأكدت ساراي أن الحذاء لقي رواجًا كبيرًا كونه صحي ومريح جدًا، ومصنوع من مواد طبيعية، مشيرةً إلى أنها ستسافر إلى برشلونة لتطوير مهاراتها في صناعة الأحذية في مدرسة متخصصة هناك ومن ثم ستعود بداية العام القادم.
وبعد نحو ثلاث سنوات قضتها في المدينة، وجدت ساراي ضالتها في البحث عن شيء يجمع مسقط رأسها في مقاطعة كتالونيا الإسبانية ومكان عملها في رام الله، فاحترفت صناعة الأحذية النسائية، التي تدمج فيها بين مواد وطابع تراثي فلسطيني وإسباني.
ومن منزلها الصغير وسط مدينة رام الله، تطلق الفتاة الإسبانية منتجاتها إلى العالم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وعبر أنشطة تجمعها بشباب فلسطينيين، فوصلت أحذيتها بسرعة كبيرة إلى بلدان عربية كالإمارات والكويت.
وقالت ساراي: "أنا من برشلونة، أعمل في رام الله منذ نحو ثلاث سنوات، بعد أن درست في برشلونة لمدة ثلاث سنوات، عملت في مدينة رام الله مع صانع أحذية يدعى أبو عماد، ومن ثم طورت مشروعي الخاص".
وأضافت "طورت فكرة (الأسباندريله) وهو حذاء تقليدي كتالوني، وفتحت شركة في إسبانيا، وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، دمجت بين التراثين الفلسطيني والإسباني، في هذه النوعية من الأحذية غير الموجودة هنا".
وأشارت ساراي "بدلًا من شراء هذه الأحذية فكرت في صناعتها، دمجت بين القواعد المستوردة من كتالونيا وبين التراث الفلسطيني في الغطاء، والهدف هو دمج بين تراث مكان ولادتي وبين المكان الذي أعمل به وأحبه".
وأكدت ساراي أن الحذاء لقي رواجًا كبيرًا كونه صحي ومريح جدًا، ومصنوع من مواد طبيعية، مشيرةً إلى أنها ستسافر إلى برشلونة لتطوير مهاراتها في صناعة الأحذية في مدرسة متخصصة هناك ومن ثم ستعود بداية العام القادم.