«كيري» في بنجلادش ومكافحة الإرهاب تتصدر المحادثات
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 03:42 م
صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاثنين بأن هناك دليلا على ارتباط المتشددين الذين يقفون وراء الهجمات الأخيرة في بنغلادش بتنظيم الدولة الإسلامية داعش.
وقال «كيري» عقب محادثات مع مسؤولين في بنغلادش التي وصل إليها فجر الاثنين، "تحدثنا بصراحة كبيرة في هذا الشأن وأوضحنا كل شيء (...) هناك دليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية لديه اتصالات مع ثمانية كيانات مختلفة في العالم وأحدها في جنوب آسيا".
والتقى الوزير الأميركي في وقت سابق رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، ومن المقرر أن يجتمع أيضا مع مسؤولين في المعارضة والمجتمع المدني.
وكان كيري قد بدأ الاثنين زيارة إلى بنغلادش هي الأولى له منذ تقلده وزارة الخارجية، وكشفت الوزارة في وقت سابق أن قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب ستتصدر المحادثات في البلد الذي شهد عشرات الهجمات التي استهدفت أفرادا من أقليات دينية ومثقفين ومدافعين عن العلمانية، فضلا عن عملية احتجاز رهائن في أحد مطاعم العاصمة "دكا" أدت إلى مقتل 22 بينهم 18 أجنبيا في الأول من يوليو الماضي.
وقبل يومين من وصول كيري، أعلنت شرطة بنغلادش أنها قتلت ثلاثة متشددين قرب دكا تشتبه في أن أحدهم دبر عملية احتجاز الرهائن في مطعم العاصمة، والتي تبناها داعش.
وقال «كيري» عقب محادثات مع مسؤولين في بنغلادش التي وصل إليها فجر الاثنين، "تحدثنا بصراحة كبيرة في هذا الشأن وأوضحنا كل شيء (...) هناك دليل على أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية لديه اتصالات مع ثمانية كيانات مختلفة في العالم وأحدها في جنوب آسيا".
والتقى الوزير الأميركي في وقت سابق رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد، ومن المقرر أن يجتمع أيضا مع مسؤولين في المعارضة والمجتمع المدني.
وكان كيري قد بدأ الاثنين زيارة إلى بنغلادش هي الأولى له منذ تقلده وزارة الخارجية، وكشفت الوزارة في وقت سابق أن قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب ستتصدر المحادثات في البلد الذي شهد عشرات الهجمات التي استهدفت أفرادا من أقليات دينية ومثقفين ومدافعين عن العلمانية، فضلا عن عملية احتجاز رهائن في أحد مطاعم العاصمة "دكا" أدت إلى مقتل 22 بينهم 18 أجنبيا في الأول من يوليو الماضي.
وقبل يومين من وصول كيري، أعلنت شرطة بنغلادش أنها قتلت ثلاثة متشددين قرب دكا تشتبه في أن أحدهم دبر عملية احتجاز الرهائن في مطعم العاصمة، والتي تبناها داعش.