«بان كي مون » يدعو الرباط والبوليساريو للحفاظ على الوضع القائم
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 04:20 م
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المملكة المغربية وجبهة البوليساريو إلى الحفاظ على الوضع القائم في الصحراء الغربية، واحترام اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا المسؤول الأممي -في بيان صدر صباح اليوم الاثنين- إلى "وقف أي عمل يمكن أن يغير الوضع القائم في إقليم الصحراء أو يؤدي إلى التصعيد بينهما" معربا عن "القلق البالغ" إزاء الوضع المتوتر بالشريط الضيق الواقع أقصى الجنوب الغربي لـالصحراء الغربية، بين الساتر الترابي المغربي والحدود الموريتانية.
وعزا البيان التوتر في تلك المنطقة إلى "تغيير الوضع القائم ونشر وحدات مسلحة من المغرب والبوليساريو على مسافة قريبة من بعضهما" داعيا الجانبين إلى السماح للبعثة الأممية (مينورسو) بإجراء مناقشات معهما حول التطورات الأخيرة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة "احترام نص وروح اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين (الموقع بينهما عام 1991)".
وكان المغرب أعلن الثلاثاء الماضي عن شروعه برصف محور طرق بمنطقة قرب الحدود الموريتانية بهدف "الحد من الأنشطة غير القانونية التي تشهدها المنطقة" وهو ما اعتبرته البوليساريو تحركات عسكرية، ونددت بها.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تحدثت مطلع الشهر الجاري عن اقتراح رسمي لاستئناف المفاوضات حول تسوية النزاع المستمر منذ عقود، دون أن تذكر تفاصيل أوفى حول الاقتراح.
وسيطر المغرب على معظم مناطق الصحراء الغربية في نوفمبر1975 بعد انتهاء الاستعمار الإسباني، ما أدى لنشوب نزاع مسلح مع البوليساريو استمر حتى سبتمبر 1991 حين أعلنت الجبهة وقفا لإطلاق النار تشرف على تطبيقه بعثة أممية.
وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء الغربية ولكن تحت سيادتها، إلا أن البوليساريو تطالب باستفتاء يحدد من خلاله سكان المنطقة مصيرهم.
ودعا المسؤول الأممي -في بيان صدر صباح اليوم الاثنين- إلى "وقف أي عمل يمكن أن يغير الوضع القائم في إقليم الصحراء أو يؤدي إلى التصعيد بينهما" معربا عن "القلق البالغ" إزاء الوضع المتوتر بالشريط الضيق الواقع أقصى الجنوب الغربي لـالصحراء الغربية، بين الساتر الترابي المغربي والحدود الموريتانية.
وعزا البيان التوتر في تلك المنطقة إلى "تغيير الوضع القائم ونشر وحدات مسلحة من المغرب والبوليساريو على مسافة قريبة من بعضهما" داعيا الجانبين إلى السماح للبعثة الأممية (مينورسو) بإجراء مناقشات معهما حول التطورات الأخيرة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة "احترام نص وروح اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين (الموقع بينهما عام 1991)".
وكان المغرب أعلن الثلاثاء الماضي عن شروعه برصف محور طرق بمنطقة قرب الحدود الموريتانية بهدف "الحد من الأنشطة غير القانونية التي تشهدها المنطقة" وهو ما اعتبرته البوليساريو تحركات عسكرية، ونددت بها.
يُشار إلى أن الأمم المتحدة تحدثت مطلع الشهر الجاري عن اقتراح رسمي لاستئناف المفاوضات حول تسوية النزاع المستمر منذ عقود، دون أن تذكر تفاصيل أوفى حول الاقتراح.
وسيطر المغرب على معظم مناطق الصحراء الغربية في نوفمبر1975 بعد انتهاء الاستعمار الإسباني، ما أدى لنشوب نزاع مسلح مع البوليساريو استمر حتى سبتمبر 1991 حين أعلنت الجبهة وقفا لإطلاق النار تشرف على تطبيقه بعثة أممية.
وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء الغربية ولكن تحت سيادتها، إلا أن البوليساريو تطالب باستفتاء يحدد من خلاله سكان المنطقة مصيرهم.