الصليب الأحمر يدعو الحكومات في دول العالم لمعالجة قضية المفقودين
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 03:49 ص
دعا رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر ماورير، الحكومات في دول العالم إلى سرعة معالجة القضية الإنسانية المتعلقة بالأشخاص المفقودين الذين اختفوا أثناء النزاعات المسلحة أو حالات العنف الأخرى أو الكوارث الطبيعية أو الهجرة.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن ماورير - في بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة اليوم الدولي للمختفين - قوله إنه "لا بد من بذل جهود متضافرة في سبيل الكشف عن مصير المفقودين وتوثيقه وتقديم الأجوبة والدعم الفعال لعائلاتهم التي تركوها من خلفهم".
وأضاف "هذه مأساة تضر بملايين الأشخاص، ولكنها لا تزال تصطدم إلى حد كبير بعدم الاعتراف بها والسكوت عنها".
وبين رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه "على الحكومات أن تتخذ خطوات للحيلولة دون اختفاء الأشخاص، وجمع كل المعلومات المتاحة عندما يحدث الاختفاء فعليًا، لأن هذه المعلومات قد تساعد لاحقًا على تقديم أجوبة للعائلات وغيرها من الأحباء".
وتابع، "ينبغي أن يغتنم أصحاب النفوذ والقادرون على المساعدة مناسبة حلول اليوم الدولي للمختفين لإعادة تأكيد التزامهم بهذه المسألة".
وتقدر اللجنة الدولية عدد الأشخاص المفقودين في كل أرجاء العالم بما لا يقل عن مئات الآلاف، من ضمنهم المقاتلون الذين فقدوا وهم يؤدون مهامهم والأطفال الذين افترقوا عن أسرهم أثناء هروبهم من منازلهم أو أجبروا على الانضمام إلى جماعات مسلحة، والمحتجزون غير القادرين على الاتصال بعائلاتهم، والنازحون داخليًا والمهاجرون الذين فقدوا الاتصال بأقاربهم.
وتدعو اللجنة الدولية الحكومات إلى تعزيز استجاباتها، ووضع أطر قانونية مناسبة وما يلزم من نظم وإجراءات، والكشف عن مصير المسجلين في عداد المفقودين، وتقديم الدعم الفعال للعائلات.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن ماورير - في بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر بمناسبة اليوم الدولي للمختفين - قوله إنه "لا بد من بذل جهود متضافرة في سبيل الكشف عن مصير المفقودين وتوثيقه وتقديم الأجوبة والدعم الفعال لعائلاتهم التي تركوها من خلفهم".
وأضاف "هذه مأساة تضر بملايين الأشخاص، ولكنها لا تزال تصطدم إلى حد كبير بعدم الاعتراف بها والسكوت عنها".
وبين رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه "على الحكومات أن تتخذ خطوات للحيلولة دون اختفاء الأشخاص، وجمع كل المعلومات المتاحة عندما يحدث الاختفاء فعليًا، لأن هذه المعلومات قد تساعد لاحقًا على تقديم أجوبة للعائلات وغيرها من الأحباء".
وتابع، "ينبغي أن يغتنم أصحاب النفوذ والقادرون على المساعدة مناسبة حلول اليوم الدولي للمختفين لإعادة تأكيد التزامهم بهذه المسألة".
وتقدر اللجنة الدولية عدد الأشخاص المفقودين في كل أرجاء العالم بما لا يقل عن مئات الآلاف، من ضمنهم المقاتلون الذين فقدوا وهم يؤدون مهامهم والأطفال الذين افترقوا عن أسرهم أثناء هروبهم من منازلهم أو أجبروا على الانضمام إلى جماعات مسلحة، والمحتجزون غير القادرين على الاتصال بعائلاتهم، والنازحون داخليًا والمهاجرون الذين فقدوا الاتصال بأقاربهم.
وتدعو اللجنة الدولية الحكومات إلى تعزيز استجاباتها، ووضع أطر قانونية مناسبة وما يلزم من نظم وإجراءات، والكشف عن مصير المسجلين في عداد المفقودين، وتقديم الدعم الفعال للعائلات.