خبير حقوقي: أزمة المهاجرين في أوروبا ناتجة عن عناد المفوضية الأوروبية
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 03:53 ص
اعتبر استاذ حقوق الإنسان بجامعة فيينا هانز تريتر أن أزمة المهاجرين الجارية ناتجة عن خطأ، بسبب عناد المفوضية الأوروبية وعدم كفاءتها.
وقال تريتر - في مقال نشرته صحيفة اكسبريس البريطانية الإثنين - إن الاتحاد الأوروبي كان يراقب المشكلة منذ سنوات ولكنه فشل في الاستعداد للكوارث "التي تنبأ بها".
وألقى تريتر باللوم على الاتحاد الأوروبي لعدم التعلم من أخطاء الماضي، وفشله في السيطرة على الدول الأعضاء، التي انتهكت القانون عن طريق إغلاق أو فتح الحدود برغبتهم.
وأضاف تريتر "لم ينتهك المهربون القانون فقط، ولكن الدول الأعضاء أيضا عندما فتحوا أو أغلقوا الحدود ولم يسجلوا اللاجئين...أنا لا ألوم الدول فقط ولكن أيضا المفوضية الأوروبية، لعدم تطبيق التدابير الوقائية، لأن موجة اللاجئين من الشرق الأوسط كان يمكن التنبؤ بها".
وقال تريتر "الاتحاد الأوروبي لديه الوسائل القانونية التي أسست للتعامل مع هذه الحالات من الهجرة الجماعية - وهو ما يسمى ب" المبادئ التوجيهية للهجرة الجماعية" في عام 2001.
ويرى تريتر أنه كان من الممكن أن تدار الأزمة لو لم يركز الاتحاد الأوروبي على حصص من اللاجئين، مضيفًا أن أوروبا كانت ستنجح إذا كان هناك شعور قليل بالمشاركة والتضامن والخيال السياسي والقدرة على الإقناع لتطلع نحو المستقبل.
وقال تريتر - في مقال نشرته صحيفة اكسبريس البريطانية الإثنين - إن الاتحاد الأوروبي كان يراقب المشكلة منذ سنوات ولكنه فشل في الاستعداد للكوارث "التي تنبأ بها".
وألقى تريتر باللوم على الاتحاد الأوروبي لعدم التعلم من أخطاء الماضي، وفشله في السيطرة على الدول الأعضاء، التي انتهكت القانون عن طريق إغلاق أو فتح الحدود برغبتهم.
وأضاف تريتر "لم ينتهك المهربون القانون فقط، ولكن الدول الأعضاء أيضا عندما فتحوا أو أغلقوا الحدود ولم يسجلوا اللاجئين...أنا لا ألوم الدول فقط ولكن أيضا المفوضية الأوروبية، لعدم تطبيق التدابير الوقائية، لأن موجة اللاجئين من الشرق الأوسط كان يمكن التنبؤ بها".
وقال تريتر "الاتحاد الأوروبي لديه الوسائل القانونية التي أسست للتعامل مع هذه الحالات من الهجرة الجماعية - وهو ما يسمى ب" المبادئ التوجيهية للهجرة الجماعية" في عام 2001.
ويرى تريتر أنه كان من الممكن أن تدار الأزمة لو لم يركز الاتحاد الأوروبي على حصص من اللاجئين، مضيفًا أن أوروبا كانت ستنجح إذا كان هناك شعور قليل بالمشاركة والتضامن والخيال السياسي والقدرة على الإقناع لتطلع نحو المستقبل.