التأمين الصحى فى المدارس ”فشنك”
الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 11:58 ص
أكد اولياء الامور على عدم جدوى التأمين الصحى وقلة اعداد الاطباء مقارنة باعداد التلاميذ الرهيبه وعدم الجديه فى توفير الاسعافات الازمة فى حالة وقوع الحوادث الطارئه و إعلان حالة الطوارىء يكون فقط فى الازمات وسرعان مايختفى هذا الاهتمام .
طالبوا بضرورة تجهيز العيادات المدرسيه وامدادها بالامكانيات و تطهير الادوات والمستلزمات الطبيه و القضاء على سوء النظافة بالفصول و دورات المياه و التى تهدد بإنتشار الامراض .
قالوا ان هناك إهمال فى التأمين الصحى وعدم تجهيز العيادات المدرسيه او توافر الادويه اللازمة خاصة فى القرى و النجوع رغم ان الطالب يدفع اشتراك هذه الخدمه ولا يستفيد منها بشىء .. الامر الذى ادى الى عزوفهم عن العلاج فى مستشفيات التأمين الصحى التابعة للمدارس و إتجهوا الى شراء العلاج من خارجها نظرا لعدم وجود اهتمام من الاطباء والممرضات ..
اعترف المدرسون النقص الشديد فى عدد الاطباء حيث يوجد لكل 15 مدرسه طبيب واحد مطالبين بتطبيق مبادرة طبيب لكل مدرسة حتى تتحقق رعاية صحية فعلية بالمدارس .
اكد طارق على مدرس لغة عربية ان منظومة التأمين الصحى مريضة خاصة بالنسبة لتلاميذ مدارس القرى و النجوع الذين لا يتوافر لديهم الامكانيات اللازمة لتلقة حقهم فى رعاية طبيه مناسبة فضلاً عن اللجوء الى قطع مسافات للوصول الى أقرب وحدة صحية والتى لا تهتم بالتلميذ ، مشيراً الى إنه عند حدوث اى ظرف طارىء للتلميذ تتأخر ادارات المدارس فى اسعاف الطلاب او عمل الاجراءات اللازمه لنقلهم الى مستشفى التأمين الصحى .
اوضح سيد عبد المجيد ولى امر ان الطلاب يلجأون الى العيادات الخارجية نظرا للإهمال الموجود فى التأمين الصحى وعدم توافر الادويه رغم تكبد الطلاب مصاريف العلاج و اضافته ضمن المصروفات مشيراً الى ان عدد الطبيبات الموجدات بالمدارس قليل جدا مقارنة باعداد الطلاب المتزايدة فضلا عن ان هناك مدارس تعمل فترتين .
اشار الى عزوف الكثير من الخريجين عن العمل مع التأمين الصحى او التعاقد بسبب تدنى المرتبات و إن الموجود من كبار السن والعبء كبير عليهم فى التعامل مع الاعداد الكبيرة من التلاميذ فى المدارس الحكومية.
اوضحت علا محمد مدرسة رياضيات عدم توافر المسلتزمات الطبية بالعيادات الملحقة بالمدارس فضلاً عن عدم تجهيز هذه العيادات بالامكانيات اللازمة مشيرة الى إنه من المفروض ان ترسل المدارس باحتياجاتها الى الوزارة لتلبية ما يحتاجونه من ادوية اضافة الى الاسعافات الاولية .
ا وضحت علا سمير مدرسة دراسات ان الوضع فى التأمين الصحى لا يسر عدواً ولا حبيباً ، فضلاً عن المعاملة السيئة التى يتلقاها المرضى و عدم وجود الاطباء و إهمال الممرضات الامر الذى يؤدى الى احجام الكثيرين عن الذهاب بابنائهم لعيادات التأمين الصحى و هِجرته ، فضلاً عن عدم الاهتمام بالكشف على الطلاب او التشخيص الدقيق للحالات ، مطالبة بضرورة الرقابه على التأمين الصحى و دعمه بشكل كبير ليؤدى الغرض المطلوب منه ويقدم خدمة طبية جيده للتلاميذ مؤكدة ان العيادات الملحقه بالمدارس اصابتها الشيخوخه و عدم توافر نوعيات الدواء المطلوبه فى الحالات الطارئه و عدم وجود ادوات ومستلزمات طبية ملائمة .
اضافت ان ذلك يعد من متطلبات الجودة بضرورة توفير الرعاية الطبية وهو من عوامل تطوير العملية التعليمية وحق اصيل من حقوق الطلاب .
طالب عادل عبد الله مدرس تاريخ بضرورة التوسع فى المستشفيات التى يتعاقد معها التامين الصحى لتلبية احتياجات الطلاب و اعادة النظر فيه من خلال بروتوكول تعاون فعال بين وزيري التعليم والصحة ومساهمة المجتمع المدنى و رجال الاعمال و فرض ضرائب على المؤسسات و المصانع تصب فى هذا الغرض للحفاظ على صحة الطالب و تحقيق الهدف المنشود من التطوير حيث ان التعليم و الصحه من اهم المقومات لاحداث النهضة فى المجتمع.
قال حسن مسعد مدرس احياء ان الاهتمام بالتامين الصحى يظهر مع ظهور وباء جديد مثل ماحدث مع انفلونزا الطيور والخنازير والغده النكافية حيث تعلن حالة الطوارىء و سرعان ما يختفى هذا الاهتمام مع انتهاء الازمة لينكشف اهمال العيادات المدرسيه و التأمين الصحى
اضاف ان هناك بعض المدارس لا توجد بها عيادات و إنما غرف صغيرة مغلقة ولا يوجد بها طبيب أو ممرضة و تقوم ادارة هذه المدارس بالنظر فى الحالات المرضية وتحويلها الى الوحدة الصحية وإعطاء الأجازات بسبب العجز فى اعداد اطباء التأمين الصحى بالمدارس .
اكدت سعاد السيد مدرسة جغرافيا ان النظافه منعدمه فى المدارس الحكومية حيث ان القمامه تنتشر بالفصول ودورات المياة غير ادمية ، الامر الذى ينذر بوقوع العديد من الامراض والاوبئة و المفروض ان تتوافر بالعيادات المدرسية المطهرات و الصابون لتطهير الفصول فى حالة اكتشاف امراض معدية لحماية التلاميذ الى ان ذلك لايوجد الا نادراً اضافة الى عدم وجود رقابه على هؤلاء الأطباء للتأكد من تواجدهم بصفه مستمره .
اوضح على اشرف مدرس علوم ان التأمين الصحى ملزم بعلاج تلاميذ المدارس من المرحله الابتدائية و حتى الثانوية، وأيضاً علاج التلاميذ فى الريف ، و صرف العلاج بالمجان من الوحدة الصحية ، والطالب يدفع اشتراك العلاج مطالباً بضرورة الاهتمام بهذه العيادات وتجهيزها بالشكل الملائم وتطهير الادوات التى يستعملها الطبيب حتى لاتنتقل الامراض مع الاعداد الكبيرة مؤكداً على دور القوافل الطبية فى توعية التلاميذ و ارشادهم واكتشاف الامراض مع رفع مرتبات الاطباء ليقومون باداء واجبهم على النحو الصحيح.
اجمع عمران على وفتحى محمد وامام عبد الموجود وسيد عبد الهادى اولياء امور بضرورة إعداد خطة شاملة لتعميم الرعاية الصحية للطلاب بجميع مدارس وتسجيل البيانات الخاصة بالفحص الشامل علي أجهزة الحاسب الآلي بالمدارس وربطها علي شبكة المعلومات بفرع التأمين الصحي لسرعة الحصول علي البيانات اللازمة ومتابعة الحالات والإبلاغ الفوري بحالات الطوارىء.
طالبت علا احمد ومنيرة سيد و كاميليا حسين اولياء امور تلاميذ بالابتدائى باهمية عمل دورات تدريبية لجميع العاملين بالقطاع الريفي و الزائرات الصحيات بالمدارس و تفعيل الفحص الطبي الشامل بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم واستيفاء الملف الصحي لكل طالب مؤكدين ان التأمين الصحى فى المدارس حبر على ورق و يحتاج الى اهتمام كبير لمواجهة الحالات الطارئة و الحوادث التى تنتشر فى كثير من مدارسنا.
طالبوا بضرورة تجهيز العيادات المدرسيه وامدادها بالامكانيات و تطهير الادوات والمستلزمات الطبيه و القضاء على سوء النظافة بالفصول و دورات المياه و التى تهدد بإنتشار الامراض .
قالوا ان هناك إهمال فى التأمين الصحى وعدم تجهيز العيادات المدرسيه او توافر الادويه اللازمة خاصة فى القرى و النجوع رغم ان الطالب يدفع اشتراك هذه الخدمه ولا يستفيد منها بشىء .. الامر الذى ادى الى عزوفهم عن العلاج فى مستشفيات التأمين الصحى التابعة للمدارس و إتجهوا الى شراء العلاج من خارجها نظرا لعدم وجود اهتمام من الاطباء والممرضات ..
اعترف المدرسون النقص الشديد فى عدد الاطباء حيث يوجد لكل 15 مدرسه طبيب واحد مطالبين بتطبيق مبادرة طبيب لكل مدرسة حتى تتحقق رعاية صحية فعلية بالمدارس .
اكد طارق على مدرس لغة عربية ان منظومة التأمين الصحى مريضة خاصة بالنسبة لتلاميذ مدارس القرى و النجوع الذين لا يتوافر لديهم الامكانيات اللازمة لتلقة حقهم فى رعاية طبيه مناسبة فضلاً عن اللجوء الى قطع مسافات للوصول الى أقرب وحدة صحية والتى لا تهتم بالتلميذ ، مشيراً الى إنه عند حدوث اى ظرف طارىء للتلميذ تتأخر ادارات المدارس فى اسعاف الطلاب او عمل الاجراءات اللازمه لنقلهم الى مستشفى التأمين الصحى .
اوضح سيد عبد المجيد ولى امر ان الطلاب يلجأون الى العيادات الخارجية نظرا للإهمال الموجود فى التأمين الصحى وعدم توافر الادويه رغم تكبد الطلاب مصاريف العلاج و اضافته ضمن المصروفات مشيراً الى ان عدد الطبيبات الموجدات بالمدارس قليل جدا مقارنة باعداد الطلاب المتزايدة فضلا عن ان هناك مدارس تعمل فترتين .
اشار الى عزوف الكثير من الخريجين عن العمل مع التأمين الصحى او التعاقد بسبب تدنى المرتبات و إن الموجود من كبار السن والعبء كبير عليهم فى التعامل مع الاعداد الكبيرة من التلاميذ فى المدارس الحكومية.
اوضحت علا محمد مدرسة رياضيات عدم توافر المسلتزمات الطبية بالعيادات الملحقة بالمدارس فضلاً عن عدم تجهيز هذه العيادات بالامكانيات اللازمة مشيرة الى إنه من المفروض ان ترسل المدارس باحتياجاتها الى الوزارة لتلبية ما يحتاجونه من ادوية اضافة الى الاسعافات الاولية .
ا وضحت علا سمير مدرسة دراسات ان الوضع فى التأمين الصحى لا يسر عدواً ولا حبيباً ، فضلاً عن المعاملة السيئة التى يتلقاها المرضى و عدم وجود الاطباء و إهمال الممرضات الامر الذى يؤدى الى احجام الكثيرين عن الذهاب بابنائهم لعيادات التأمين الصحى و هِجرته ، فضلاً عن عدم الاهتمام بالكشف على الطلاب او التشخيص الدقيق للحالات ، مطالبة بضرورة الرقابه على التأمين الصحى و دعمه بشكل كبير ليؤدى الغرض المطلوب منه ويقدم خدمة طبية جيده للتلاميذ مؤكدة ان العيادات الملحقه بالمدارس اصابتها الشيخوخه و عدم توافر نوعيات الدواء المطلوبه فى الحالات الطارئه و عدم وجود ادوات ومستلزمات طبية ملائمة .
اضافت ان ذلك يعد من متطلبات الجودة بضرورة توفير الرعاية الطبية وهو من عوامل تطوير العملية التعليمية وحق اصيل من حقوق الطلاب .
طالب عادل عبد الله مدرس تاريخ بضرورة التوسع فى المستشفيات التى يتعاقد معها التامين الصحى لتلبية احتياجات الطلاب و اعادة النظر فيه من خلال بروتوكول تعاون فعال بين وزيري التعليم والصحة ومساهمة المجتمع المدنى و رجال الاعمال و فرض ضرائب على المؤسسات و المصانع تصب فى هذا الغرض للحفاظ على صحة الطالب و تحقيق الهدف المنشود من التطوير حيث ان التعليم و الصحه من اهم المقومات لاحداث النهضة فى المجتمع.
قال حسن مسعد مدرس احياء ان الاهتمام بالتامين الصحى يظهر مع ظهور وباء جديد مثل ماحدث مع انفلونزا الطيور والخنازير والغده النكافية حيث تعلن حالة الطوارىء و سرعان ما يختفى هذا الاهتمام مع انتهاء الازمة لينكشف اهمال العيادات المدرسيه و التأمين الصحى
اضاف ان هناك بعض المدارس لا توجد بها عيادات و إنما غرف صغيرة مغلقة ولا يوجد بها طبيب أو ممرضة و تقوم ادارة هذه المدارس بالنظر فى الحالات المرضية وتحويلها الى الوحدة الصحية وإعطاء الأجازات بسبب العجز فى اعداد اطباء التأمين الصحى بالمدارس .
اكدت سعاد السيد مدرسة جغرافيا ان النظافه منعدمه فى المدارس الحكومية حيث ان القمامه تنتشر بالفصول ودورات المياة غير ادمية ، الامر الذى ينذر بوقوع العديد من الامراض والاوبئة و المفروض ان تتوافر بالعيادات المدرسية المطهرات و الصابون لتطهير الفصول فى حالة اكتشاف امراض معدية لحماية التلاميذ الى ان ذلك لايوجد الا نادراً اضافة الى عدم وجود رقابه على هؤلاء الأطباء للتأكد من تواجدهم بصفه مستمره .
اوضح على اشرف مدرس علوم ان التأمين الصحى ملزم بعلاج تلاميذ المدارس من المرحله الابتدائية و حتى الثانوية، وأيضاً علاج التلاميذ فى الريف ، و صرف العلاج بالمجان من الوحدة الصحية ، والطالب يدفع اشتراك العلاج مطالباً بضرورة الاهتمام بهذه العيادات وتجهيزها بالشكل الملائم وتطهير الادوات التى يستعملها الطبيب حتى لاتنتقل الامراض مع الاعداد الكبيرة مؤكداً على دور القوافل الطبية فى توعية التلاميذ و ارشادهم واكتشاف الامراض مع رفع مرتبات الاطباء ليقومون باداء واجبهم على النحو الصحيح.
اجمع عمران على وفتحى محمد وامام عبد الموجود وسيد عبد الهادى اولياء امور بضرورة إعداد خطة شاملة لتعميم الرعاية الصحية للطلاب بجميع مدارس وتسجيل البيانات الخاصة بالفحص الشامل علي أجهزة الحاسب الآلي بالمدارس وربطها علي شبكة المعلومات بفرع التأمين الصحي لسرعة الحصول علي البيانات اللازمة ومتابعة الحالات والإبلاغ الفوري بحالات الطوارىء.
طالبت علا احمد ومنيرة سيد و كاميليا حسين اولياء امور تلاميذ بالابتدائى باهمية عمل دورات تدريبية لجميع العاملين بالقطاع الريفي و الزائرات الصحيات بالمدارس و تفعيل الفحص الطبي الشامل بالتعاون مع مديريات التربية والتعليم واستيفاء الملف الصحي لكل طالب مؤكدين ان التأمين الصحى فى المدارس حبر على ورق و يحتاج الى اهتمام كبير لمواجهة الحالات الطارئة و الحوادث التى تنتشر فى كثير من مدارسنا.