«أمريكا» تنفي تنسيقها العسكري مع روسيا في سوريا
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 10:53 ص
أمنية هاني
طباعة
نفت وزارة الخارجية الأمريكية ما تردد في بعض وسائل الإعلام الروسية، عن تنسيق عسكري بين واشنطن وموسكو في سوريا، مؤكدة أن تلك التقارير ليست صحيحة.
وأصدر المبعوث الأمريكي الخاص في سوريا، «مايكل راتني»، اليوم الإثنين، بيانًا نشرته الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليعلق قائلًا: «التقارير غير الدقيقة التي يتم تداولها بخصوص تفاهماتنا مع روسيا».
وقال البيان إنه لا صحة لما ورد في تقارير وكالة «إنترفاكس» الروسية عن اتفاق بين واشنطن وموسكو لاستهداف المقاتلين في حلب أو إجلائهم من المدينة، وكتب فيه مؤكدًا "الولايات المتحدة وروسيا لم تتوصلا إلى اتفاق بعد، لكننا نعمل على تفاهمات يمكنها إذا طبقت تخفف العنف وتحقن دماء السوريين وتستعيد الهدنة"، وشدد على أن الولايات المتحدة لم تبدأ التنسيق مع روسيا في سوريا سواء في الجانب العسكري أو غيره، ولا يوجد معنى للحديث عن التعاون دون أن تفي روسيا بالتزاماتها في سوريا، وهو ما يتضمن إنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين السوريين وحمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الوفاء بالتزاماته بموجب اتفاق الهدنة.
وأشار البيان إلى أن التفاهم مع روسيا "يهدف إلى معالجة بواعث القلق الملحة لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا، والتي من ضمنها الهجمات المتواصلة من قبل نظام الأسد وداعميه بمن فيها روسيا على المعارضة والمدنيين"، وحث أيضًا على ضرورة تكثيف الجهود ضد التنظيمات الإرهابية، وتحديدا تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، التي تعرف الآن بـ "جبهة فتح الشام"، موضحًا "هذه التنظيمات تمثل تهديدًا، ليس فقط للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإنما للثورة السورية أيضا".
وأصدر المبعوث الأمريكي الخاص في سوريا، «مايكل راتني»، اليوم الإثنين، بيانًا نشرته الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة في سوريا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليعلق قائلًا: «التقارير غير الدقيقة التي يتم تداولها بخصوص تفاهماتنا مع روسيا».
وقال البيان إنه لا صحة لما ورد في تقارير وكالة «إنترفاكس» الروسية عن اتفاق بين واشنطن وموسكو لاستهداف المقاتلين في حلب أو إجلائهم من المدينة، وكتب فيه مؤكدًا "الولايات المتحدة وروسيا لم تتوصلا إلى اتفاق بعد، لكننا نعمل على تفاهمات يمكنها إذا طبقت تخفف العنف وتحقن دماء السوريين وتستعيد الهدنة"، وشدد على أن الولايات المتحدة لم تبدأ التنسيق مع روسيا في سوريا سواء في الجانب العسكري أو غيره، ولا يوجد معنى للحديث عن التعاون دون أن تفي روسيا بالتزاماتها في سوريا، وهو ما يتضمن إنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين السوريين وحمل نظام الرئيس السوري بشار الأسد على الوفاء بالتزاماته بموجب اتفاق الهدنة.
وأشار البيان إلى أن التفاهم مع روسيا "يهدف إلى معالجة بواعث القلق الملحة لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا، والتي من ضمنها الهجمات المتواصلة من قبل نظام الأسد وداعميه بمن فيها روسيا على المعارضة والمدنيين"، وحث أيضًا على ضرورة تكثيف الجهود ضد التنظيمات الإرهابية، وتحديدا تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، التي تعرف الآن بـ "جبهة فتح الشام"، موضحًا "هذه التنظيمات تمثل تهديدًا، ليس فقط للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي وإنما للثورة السورية أيضا".