الأمم المتحدة: حظر «البوركيني» ينكر استقلالية النساء
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 02:09 م
قال المفوض الأعلى لحقوق الانسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، اليوم الثلاثاء، إن قرارات حظر لباس البحر الإسلامي المعروف بـ"البوركيني" لا تحسن الوضع الأمني في فرنسا، بل هي وصم للمسلمين في البلاد وخاصة النساء منهم.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المفوض، أن "هذه القرارات لا تحسن الوضع الأمني، بل هي على عكس ذلك تميل إلى تغذية التعصب الديني ووصم الأشخاص من الديانة الاسلامية في فرنسا وبخاصة النساء".
وحذر رعد الحسين من أن مثل هذه القرارات لها تأثير على صورة النساء المسلمات في فرنسا وتشكك في استقلاليتهن في اختيار الملابس التي يردن ارتداءها.
وأوضح بيان المفوض أن القرارات التي تحظر "البوركيني" تؤثر بصورة غير متجانسة على النساء والفتيات وتقضي على استقلاليتهن من خلال إنكار قدرتهن على إتخاذ قرارات مستقلة حول طريقة ملبسهن.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، بأن حرية الأشخاص في إظهار ديانتهم أو معتقداتهم بما فيها طريقة الملبس لا يجب المس بها إلا في ظروف خاصة مثل "صون الأمن العام والنظام العام والصحة العامة أو الأخلاق".
وكان مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قد علق الجمعة الماضي قرارات بحظر البوركيني اتخذتها 30 مدينة فرنسية ساحلية.
وأثارت قرارات حظر البوركيني جدلًا كبيرًا في فرنسا وغضبًا في بعض الأوساط الفرنسية المسلمة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المفوض، أن "هذه القرارات لا تحسن الوضع الأمني، بل هي على عكس ذلك تميل إلى تغذية التعصب الديني ووصم الأشخاص من الديانة الاسلامية في فرنسا وبخاصة النساء".
وحذر رعد الحسين من أن مثل هذه القرارات لها تأثير على صورة النساء المسلمات في فرنسا وتشكك في استقلاليتهن في اختيار الملابس التي يردن ارتداءها.
وأوضح بيان المفوض أن القرارات التي تحظر "البوركيني" تؤثر بصورة غير متجانسة على النساء والفتيات وتقضي على استقلاليتهن من خلال إنكار قدرتهن على إتخاذ قرارات مستقلة حول طريقة ملبسهن.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، بأن حرية الأشخاص في إظهار ديانتهم أو معتقداتهم بما فيها طريقة الملبس لا يجب المس بها إلا في ظروف خاصة مثل "صون الأمن العام والنظام العام والصحة العامة أو الأخلاق".
وكان مجلس الدولة الفرنسي، أعلى سلطة قضائية في البلاد، قد علق الجمعة الماضي قرارات بحظر البوركيني اتخذتها 30 مدينة فرنسية ساحلية.
وأثارت قرارات حظر البوركيني جدلًا كبيرًا في فرنسا وغضبًا في بعض الأوساط الفرنسية المسلمة.