القاضى لـ«المواطن»: «جمعة» ليس أول من وصف الإخوان بالخوارج
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 09:47 م
محمود شومان
طباعة
قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية حسين القاضي، اليوم الثلاثاء، إن كتاب "موقف الأزهر وعلمائه الأجلاء من جماعة الإخوان" كشف اللثام عن الموقف الصارم من علماء الأزهر اتجاه الإخوان عبر التاريخ.
وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن جهود "الإخوان" وبياناتهم تبعثرت ومضي عليها الزمن، في مقابل نشاط حركي وتنظيمي وإعلامي كبير من جماعة الإخوان، ودعاية مخدومة بإنفاق كبير عبر عقود من الزمن، مما أدى إلي مسح التاريخ، ومحو الذاكرة، والوصول إلي أجيال في حالة من الحيرة في اتخاذ موقف من الإخوان.
واستكمل قائلًا:"يتضح هذا من موقف الشيخ الشعراوي من جماعة الإخوان، فالناس لا يعلمون عنه إلا كلمة عابرة طارت بها جماعة الإخوان ونشرتها وسوقتها وأوقدت حولها نارا حتى لا تنطفىء، وهي قوله " كنتم شجرة طيبة ما أروع ظلالها"، مع أن الشيخ من أكبر الرافضين للجماعة، وقد نقلت في كتابي كلامه عن الجماعة".
وذكر الباحث في مقدمته أن القائمين على شأن المؤسسة الأزهرية اليوم أصابهم ضعف وجمود بصورة غير مسبوقة في مواجهة التيارات المتطرفة، وفي تقديم الفكر والفقه الإسلامي إلى العالم والشباب بطريقة مناسبة تشبع تعطشهم لسماع رأي الأزهر.
كما ذكر أن التجربة والواقع تؤكد أن المواجهة الحقيقية الفاعلة للفكر المنحرف إنما هي مواجهة فكرية يقوم بها العلماء والمفكرون، وليست مواجهة أمنية، وإن كان للمواجهة الأمنية دورها الذي لا ينكر طالما تمت من خلال إجراءات قضائية عادلة مع من ثبت قيامه بعمل تخريبي أو تحريضي ثبوتا قطعيا.
وتدور فكرة الكتاب حول توثيق مواقف علماء الأزهر علي مدي ثمانين عاما من جماعة الإخوان، ورصد الباحث عددا كبيرا من كبار علماء الأزهر قديما وحديثا ممن وصفوا الإخوان بأنهم خوارج العصر، وأن علماء الأزهر قاموا بواجبهم الديني والوطني في التحذير من هذا الفكر المنحرف، ومنذ فترات مبكرة وقبل حصول أي ضجيج سياسي ربما توهم البعض تأثيره علي مواقف العلماء، ومثال ذلك مطالبة شيخ الأزهر الإمام مصطفى المراغي سنة 1945م بحل جماعة الإخوان بسبب تجرؤهم علي الفتوي بغير علم، وذلك في حياة حسن البنا، قبل موته بسنوات، وقبل مرحلة سيد قطب، وقبل أحداث الصدام بين الإخوان وبين الرئيس جمال عبد الناصر، مما يدل علي الرؤية الثاقبة للشيخ المراغي، وأنه شاهِدٌ علي فساد المنهج الإخواني في ذاته، بغض النظر عن أي عوامل وتجاذبات سياسية، وقد نشرت مجلة الإخوان يومها خبر مطالبة المراغي بحل جماعة الإخوان في عددها مجلة الإخوان المسلمين الأسبوعية في العدد 195، الأحد 8 جمادى الآخر، 1367ه، 17 أبريل 1948م.
ثم يمضي الباحث في رصد مواقف كبار علماء الأزهر من كبار الشخصيات عبر مراحل تاريخية بدأت بالشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ عبد الوهاب الحصافي، والشيخ أحمد حسن الباقوي، والشيخ محمد الغزالي، والمفكر خالد محمد خالد، والشيخ الشعراوي، والشيخ محمد المدني، والشيخ أحمد محمد شاكر، والشيخ جاد الحق، والشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الله المشد، والشيخ معوض عوض إبراهيم، والشيخ علي جمعة، والشيخ أحمد عمر هاشم، والشيخ نصر فريد واصل، والشيخ شوقي علام، وصولا إلى الشيخ أسامة الأزهري.
وقد نقل الباحث في كتابه العديد من الوثائق التاريخية النادرة التي تمثلت في بيانات الأزهر الصادرة لرفض جماعة الإخوان.
وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن جهود "الإخوان" وبياناتهم تبعثرت ومضي عليها الزمن، في مقابل نشاط حركي وتنظيمي وإعلامي كبير من جماعة الإخوان، ودعاية مخدومة بإنفاق كبير عبر عقود من الزمن، مما أدى إلي مسح التاريخ، ومحو الذاكرة، والوصول إلي أجيال في حالة من الحيرة في اتخاذ موقف من الإخوان.
واستكمل قائلًا:"يتضح هذا من موقف الشيخ الشعراوي من جماعة الإخوان، فالناس لا يعلمون عنه إلا كلمة عابرة طارت بها جماعة الإخوان ونشرتها وسوقتها وأوقدت حولها نارا حتى لا تنطفىء، وهي قوله " كنتم شجرة طيبة ما أروع ظلالها"، مع أن الشيخ من أكبر الرافضين للجماعة، وقد نقلت في كتابي كلامه عن الجماعة".
وذكر الباحث في مقدمته أن القائمين على شأن المؤسسة الأزهرية اليوم أصابهم ضعف وجمود بصورة غير مسبوقة في مواجهة التيارات المتطرفة، وفي تقديم الفكر والفقه الإسلامي إلى العالم والشباب بطريقة مناسبة تشبع تعطشهم لسماع رأي الأزهر.
كما ذكر أن التجربة والواقع تؤكد أن المواجهة الحقيقية الفاعلة للفكر المنحرف إنما هي مواجهة فكرية يقوم بها العلماء والمفكرون، وليست مواجهة أمنية، وإن كان للمواجهة الأمنية دورها الذي لا ينكر طالما تمت من خلال إجراءات قضائية عادلة مع من ثبت قيامه بعمل تخريبي أو تحريضي ثبوتا قطعيا.
وتدور فكرة الكتاب حول توثيق مواقف علماء الأزهر علي مدي ثمانين عاما من جماعة الإخوان، ورصد الباحث عددا كبيرا من كبار علماء الأزهر قديما وحديثا ممن وصفوا الإخوان بأنهم خوارج العصر، وأن علماء الأزهر قاموا بواجبهم الديني والوطني في التحذير من هذا الفكر المنحرف، ومنذ فترات مبكرة وقبل حصول أي ضجيج سياسي ربما توهم البعض تأثيره علي مواقف العلماء، ومثال ذلك مطالبة شيخ الأزهر الإمام مصطفى المراغي سنة 1945م بحل جماعة الإخوان بسبب تجرؤهم علي الفتوي بغير علم، وذلك في حياة حسن البنا، قبل موته بسنوات، وقبل مرحلة سيد قطب، وقبل أحداث الصدام بين الإخوان وبين الرئيس جمال عبد الناصر، مما يدل علي الرؤية الثاقبة للشيخ المراغي، وأنه شاهِدٌ علي فساد المنهج الإخواني في ذاته، بغض النظر عن أي عوامل وتجاذبات سياسية، وقد نشرت مجلة الإخوان يومها خبر مطالبة المراغي بحل جماعة الإخوان في عددها مجلة الإخوان المسلمين الأسبوعية في العدد 195، الأحد 8 جمادى الآخر، 1367ه، 17 أبريل 1948م.
ثم يمضي الباحث في رصد مواقف كبار علماء الأزهر من كبار الشخصيات عبر مراحل تاريخية بدأت بالشيخ محمد مصطفى المراغي، والشيخ يوسف الدجوي، والشيخ عبد الوهاب الحصافي، والشيخ أحمد حسن الباقوي، والشيخ محمد الغزالي، والمفكر خالد محمد خالد، والشيخ الشعراوي، والشيخ محمد المدني، والشيخ أحمد محمد شاكر، والشيخ جاد الحق، والشيخ عطية صقر، والشيخ عبد الله المشد، والشيخ معوض عوض إبراهيم، والشيخ علي جمعة، والشيخ أحمد عمر هاشم، والشيخ نصر فريد واصل، والشيخ شوقي علام، وصولا إلى الشيخ أسامة الأزهري.
وقد نقل الباحث في كتابه العديد من الوثائق التاريخية النادرة التي تمثلت في بيانات الأزهر الصادرة لرفض جماعة الإخوان.