الرئيس العراقي يدعو للتوصل لاتفاق ومعالجة احتياجات كردستان المالية
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 01:37 ص
أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم أهمية تكثيف التعاون والتنسيق في مجال خطط الإعمار وعودة النازحين ومواصلة المباحثات البناءة لحل جميع المشكلات العالقة بين حكومتي بغداد الاتحادية وأربيل الإقليمية، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقات بشأن الملفات الاستراتيجية ومعالجة احتياجات إقليم كردستان المالية حاليا وإصدار قانون النفط والغاز.
وأعرب معصوم - خلال استقبال معصوم مساء الثلاثاء، ببغداد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني والوفد المرافق له - عن سعادته بزيارة الوفد الكردي إلى بغداد، ولقائه بكبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية لبحث الأزمة السياسية العراقية الراهنة فضلا عن سبل تعزيز علاقات التفاهم بين الطرفين.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء - المستجدات الإقليمية والدولية بشكل عام وتطورات الأوضاع بالعراق وكردستان على وجه الخصوص، والاستعدادات لتحرير الموصل مركز محافظة نينوي من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانبه، جدد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق استعداد الإقليم لمواصلة اللقاءات بين أربيل وبغداد من أجل التوصل إلى حل لجميع المشكلا العالقة.
يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.
وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.
وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم "داعش" في محافظات شمال ووسط وغرب العراق. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".
وأعرب معصوم - خلال استقبال معصوم مساء الثلاثاء، ببغداد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني والوفد المرافق له - عن سعادته بزيارة الوفد الكردي إلى بغداد، ولقائه بكبار المسؤولين في الحكومة الاتحادية لبحث الأزمة السياسية العراقية الراهنة فضلا عن سبل تعزيز علاقات التفاهم بين الطرفين.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء - المستجدات الإقليمية والدولية بشكل عام وتطورات الأوضاع بالعراق وكردستان على وجه الخصوص، والاستعدادات لتحرير الموصل مركز محافظة نينوي من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جانبه، جدد رئيس حكومة إقليم كردستان العراق استعداد الإقليم لمواصلة اللقاءات بين أربيل وبغداد من أجل التوصل إلى حل لجميع المشكلا العالقة.
يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.
وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.
وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم "داعش" في محافظات شمال ووسط وغرب العراق. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".