سفير مصر بنيودلهى: زيارة الرئيس السيسي للهند تعزز الشراكةبين البلدين
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 10:12 ص
قال سفير مصر بنيودلهي حاتم تاج الدين إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الهند خلال الفترة من الأول حتى الثالث من سبتمبر القادم تعزز الشراكة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، واصفا العلاقات بين البلدين بأنها " تاريخية ".
وأضاف تاج الدين – في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء – أن مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ستقام بالقصر الرئاسي بالعاصمة الهندية صباح يوم الجمعة القادم.
وأوضح أن الرئيس السيسي سيجرى محادثات هامة مع الرئيس الهندي برناب موخرجي، ونائب الرئيس "محمد حميد أنصاري"، ورئيس الوزراء "ناريندرا مودى"، ستركز على سُبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ضوء التجربة الهندية المتميزة في تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها قضية الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد تاج الدين أن العلاقات المصرية الهندية اكتسبت قوة دفع كبيرة خلال الفترة الماضية وخاصة عقب الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيودلهي للمشاركة في فاعليات قمة منتدى الهند أفريقيا الثالثة التي عقدت في أكتوبر الماضي استنادا إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين.
وأشار إلى أنه يوجد تنسيق بين مصر والهند في المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، حيث تتقارب المواقف المصرية والهندية في عدد كبير من القضايا التي تحظى باهتمام الدول النامية، لافتا إلى أن البلدين يلعبان دورا هاما في الدعوة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب النامية علاوة على تطابق وجهات نظرهما تجاه قضية مكافحة الإرهاب.
ونوه سفير مصر بنيودلهي بأن العلاقات المصرية الهندية لا تقتصر حاليا على العلاقات التجارية والاستثمارية فقط وإنما تتضمن أيضا تبادل الخبرات في عدد من المجالات العلمية والفنية في ضوء التطور الكبير الذي حققته الهند في العديد من المجالات منها تكنولوجيا المعلومات وصناعة الدواء والصناعات الصغيرة والمتوسطة والفضاء.
وشدد على أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورات إيجابية منذ تولى الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي، حيث يعطى الزعيمان الأولوية لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومكافحة الارهاب والتطرف.
وقال السفير المصري إن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند بلغ حوالى 4 مليارات دولار، منوها إلى أن الواردات المصرية من الهند تتمثل في البتروكيماويات واللحوم والمنسوجات والتوابل وقطع غيار وإطارات السيارات بينما تصدر مصر إلى تلك الدولة الآسيوية الفوسفات الصخري والمواد الخام اللازمة لصناعة الأسمدة والقطن والجلود المدبوغة والرخام وعددا من المحاصيل الزراعية كالبرتقال والبصل، إلى جانب النفط والغاز.
وأضاف أن حجم الاستثمارات الهندية في مصر بلغت حوالى 3 مليارات دولار، حيث زاد عدد الشركات الهندية بالسوق المصرية إلى 52 شركة تعمل في قطاعات متنوعة أهمها شركات عاملة في مجال البتروكيماويات باستثمارات في مدينة بورسعيد بقيمة 2ر1 مليار دولار إلى جانب مصنع لشركة هندية في مدينة السادس من أكتوبر تعمل في مجال التغليف والتعبئة الغذائية وتصدر منتجاتها إلى 42 دولة وتقدر حجم استثماراتها بنحو 180 مليون دولار ومخطط زيادتها إلى 250 مليون دولار خلال الفترة القادمة وهو ما يعكس ثقة المستثمر الهندي بالسوق المصرية.
وأشار السفير المصري إلى أن الشركات الهندية ساهمت في توفير 35 ألف فرصة عمل للمصريين، منوها بأن شركات مصرية بدأت بالفعل العمل بالسوق الهندية بإجمالى استثمارات تزيد علي 150 مليون دولار في مجالات متعددة أهمها شركة للدهانات يركز مصنعها في مدينة بنجالور الهندية على الاستثمار في قطاع دهانات السيارات بتكنولوجيا مصرية 100 فى المائة، ولديها خطة لإقامة 5 مصانع في مناطق مختلفة من الهند إضافة إلى خطتها الرامية إلى تصدير إنتاجها لدول رابطة جنوب شرق أسيا آسيان .
وأوضح أن الاستثمارات المصرية في الهند تأتى في إطار مبادرة " يصنع في الهند " التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي في نهاية عام 2014، علاوة على أنها تجسد في الوقت ذاته التوجه نحو دخول المنتجات المصرية إلي الأسواق الآسيوية.
وقال تاج الدين إن الهند تنظر إلى مصر على أنها سوق مواتية لديها ارتباطات بالأسواق العربية والتكتلات الأفريقية الثلاث الكبرى( الكوميسيا، وسادك،وإياك )والتي أطلقت منطقة التجارة الحرة الكبرى عام 2015 وتضم 26 دولة.
وأشار إلى أن مبادرة " يصنع في الهند " حققت العديد من النتائج الإيجابية حتى الآن من بينها زيادة الاستثمارات الأجنبية بالسوق الهندية بنسبة تصل إلى 38 في المائة خلال عام 2015.
وأوضح أن الحكومة الهندية اتخذت عدة خطوات هيكلية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار والنشاط الاقتصادي وتسهيل ممارسة الأعمال من بينها تقديم حزمة من الحوافز الضريبية للقطاع الصناعي تصل إلى حد الإعفاء للمشروعات الجديدة في بعض القطاعات كالإسكان لمدة تصل إلى 3 سنوات، وتسهيل الإجراءات الخاصة بفض المنازعات التجارية، وتقليص الرسوم الجمركية على المواد الخام الوسيطة في الصناعات التحويلية بنسبة تصل إلى 50 % علاوة على زيادة مساهمة رأس المال الأجنبي في المشروعات المختلفة،وزيادة الإنفاق العام في موازنة العام الجاري بنسبة 5ر15 %مقارنة بالعام المالي السابق.
وقال سفير مصر بنيودلهي إنه يوجد أيضا تعاون جيد ومتنام بين البلدين في قطاع الصناعات الدوائية وخاصة في مجال إنتاج دواء مرض الكبد الوبائي فيروس سي،حيث تم إنشاء مصنع باستثمارات مصرية هندية مشتركة في هذا المجال بمدينة السادات.
وأضاف أن البعد الثقافي ينطوى على جانب شديد الأهمية في العلاقات المصرية الهندية،موضحا أن السفارة المصرية في نيودلهي تحرص على المشاركة في كافة الفاعليات للترويج للثقافة والسياحة المصرية وتعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين البلدين بوصفهما حضارتين عريقتين تمتد أواصر التواصل بينهما إلى آلاف السنين.
وأشار السفير تاج الدين إلى أن السفارة المصرية تبحث حاليا إمكانية تنظيم مهرجان مصري في الهند في نوفمبر القادم تحت شعار " مصر على ضفاف نهر الجانجا " على غرار مهرجان " الهند على ضفاف النيل " الذي يعقد بالقاهرة سنويا، بهدف الترويج للسياحة والثقافة المصرية.
وأوضحت أن معدلات السياحة الهندية الوافدة إلى مصر زادت بنسبة 26 % عن العام الماضي، حيث بلغ إجمالى عدد السائحين الهنود أكثر من 70 ألف سائح.
وأضاف تاج الدين – في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء – أن مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي ستقام بالقصر الرئاسي بالعاصمة الهندية صباح يوم الجمعة القادم.
وأوضح أن الرئيس السيسي سيجرى محادثات هامة مع الرئيس الهندي برناب موخرجي، ونائب الرئيس "محمد حميد أنصاري"، ورئيس الوزراء "ناريندرا مودى"، ستركز على سُبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ضوء التجربة الهندية المتميزة في تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها قضية الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكد تاج الدين أن العلاقات المصرية الهندية اكتسبت قوة دفع كبيرة خلال الفترة الماضية وخاصة عقب الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيودلهي للمشاركة في فاعليات قمة منتدى الهند أفريقيا الثالثة التي عقدت في أكتوبر الماضي استنادا إلى العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين.
وأشار إلى أنه يوجد تنسيق بين مصر والهند في المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة، حيث تتقارب المواقف المصرية والهندية في عدد كبير من القضايا التي تحظى باهتمام الدول النامية، لافتا إلى أن البلدين يلعبان دورا هاما في الدعوة لتعزيز التعاون بين دول الجنوب النامية علاوة على تطابق وجهات نظرهما تجاه قضية مكافحة الإرهاب.
ونوه سفير مصر بنيودلهي بأن العلاقات المصرية الهندية لا تقتصر حاليا على العلاقات التجارية والاستثمارية فقط وإنما تتضمن أيضا تبادل الخبرات في عدد من المجالات العلمية والفنية في ضوء التطور الكبير الذي حققته الهند في العديد من المجالات منها تكنولوجيا المعلومات وصناعة الدواء والصناعات الصغيرة والمتوسطة والفضاء.
وشدد على أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورات إيجابية منذ تولى الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي، حيث يعطى الزعيمان الأولوية لتحقيق التنمية الشاملة وتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم ومكافحة الارهاب والتطرف.
وقال السفير المصري إن حجم التبادل التجاري بين مصر والهند بلغ حوالى 4 مليارات دولار، منوها إلى أن الواردات المصرية من الهند تتمثل في البتروكيماويات واللحوم والمنسوجات والتوابل وقطع غيار وإطارات السيارات بينما تصدر مصر إلى تلك الدولة الآسيوية الفوسفات الصخري والمواد الخام اللازمة لصناعة الأسمدة والقطن والجلود المدبوغة والرخام وعددا من المحاصيل الزراعية كالبرتقال والبصل، إلى جانب النفط والغاز.
وأضاف أن حجم الاستثمارات الهندية في مصر بلغت حوالى 3 مليارات دولار، حيث زاد عدد الشركات الهندية بالسوق المصرية إلى 52 شركة تعمل في قطاعات متنوعة أهمها شركات عاملة في مجال البتروكيماويات باستثمارات في مدينة بورسعيد بقيمة 2ر1 مليار دولار إلى جانب مصنع لشركة هندية في مدينة السادس من أكتوبر تعمل في مجال التغليف والتعبئة الغذائية وتصدر منتجاتها إلى 42 دولة وتقدر حجم استثماراتها بنحو 180 مليون دولار ومخطط زيادتها إلى 250 مليون دولار خلال الفترة القادمة وهو ما يعكس ثقة المستثمر الهندي بالسوق المصرية.
وأشار السفير المصري إلى أن الشركات الهندية ساهمت في توفير 35 ألف فرصة عمل للمصريين، منوها بأن شركات مصرية بدأت بالفعل العمل بالسوق الهندية بإجمالى استثمارات تزيد علي 150 مليون دولار في مجالات متعددة أهمها شركة للدهانات يركز مصنعها في مدينة بنجالور الهندية على الاستثمار في قطاع دهانات السيارات بتكنولوجيا مصرية 100 فى المائة، ولديها خطة لإقامة 5 مصانع في مناطق مختلفة من الهند إضافة إلى خطتها الرامية إلى تصدير إنتاجها لدول رابطة جنوب شرق أسيا آسيان .
وأوضح أن الاستثمارات المصرية في الهند تأتى في إطار مبادرة " يصنع في الهند " التي أطلقها رئيس الوزراء الهندي في نهاية عام 2014، علاوة على أنها تجسد في الوقت ذاته التوجه نحو دخول المنتجات المصرية إلي الأسواق الآسيوية.
وقال تاج الدين إن الهند تنظر إلى مصر على أنها سوق مواتية لديها ارتباطات بالأسواق العربية والتكتلات الأفريقية الثلاث الكبرى( الكوميسيا، وسادك،وإياك )والتي أطلقت منطقة التجارة الحرة الكبرى عام 2015 وتضم 26 دولة.
وأشار إلى أن مبادرة " يصنع في الهند " حققت العديد من النتائج الإيجابية حتى الآن من بينها زيادة الاستثمارات الأجنبية بالسوق الهندية بنسبة تصل إلى 38 في المائة خلال عام 2015.
وأوضح أن الحكومة الهندية اتخذت عدة خطوات هيكلية لتوفير البيئة المواتية للاستثمار والنشاط الاقتصادي وتسهيل ممارسة الأعمال من بينها تقديم حزمة من الحوافز الضريبية للقطاع الصناعي تصل إلى حد الإعفاء للمشروعات الجديدة في بعض القطاعات كالإسكان لمدة تصل إلى 3 سنوات، وتسهيل الإجراءات الخاصة بفض المنازعات التجارية، وتقليص الرسوم الجمركية على المواد الخام الوسيطة في الصناعات التحويلية بنسبة تصل إلى 50 % علاوة على زيادة مساهمة رأس المال الأجنبي في المشروعات المختلفة،وزيادة الإنفاق العام في موازنة العام الجاري بنسبة 5ر15 %مقارنة بالعام المالي السابق.
وقال سفير مصر بنيودلهي إنه يوجد أيضا تعاون جيد ومتنام بين البلدين في قطاع الصناعات الدوائية وخاصة في مجال إنتاج دواء مرض الكبد الوبائي فيروس سي،حيث تم إنشاء مصنع باستثمارات مصرية هندية مشتركة في هذا المجال بمدينة السادات.
وأضاف أن البعد الثقافي ينطوى على جانب شديد الأهمية في العلاقات المصرية الهندية،موضحا أن السفارة المصرية في نيودلهي تحرص على المشاركة في كافة الفاعليات للترويج للثقافة والسياحة المصرية وتعزيز الروابط الثقافية والحضارية بين البلدين بوصفهما حضارتين عريقتين تمتد أواصر التواصل بينهما إلى آلاف السنين.
وأشار السفير تاج الدين إلى أن السفارة المصرية تبحث حاليا إمكانية تنظيم مهرجان مصري في الهند في نوفمبر القادم تحت شعار " مصر على ضفاف نهر الجانجا " على غرار مهرجان " الهند على ضفاف النيل " الذي يعقد بالقاهرة سنويا، بهدف الترويج للسياحة والثقافة المصرية.
وأوضحت أن معدلات السياحة الهندية الوافدة إلى مصر زادت بنسبة 26 % عن العام الماضي، حيث بلغ إجمالى عدد السائحين الهنود أكثر من 70 ألف سائح.