تركيا تستدعي السفير الأمريكي بأنقرة إحتجاجًا علي الهدنة في سوريا
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 10:27 ص
وكالات - أحمد قنديل
طباعة
أستدعت تركيا، اليوم، الأربعاء، جون باس، السفير الأميركي في أنقرة، للتعبير عن إستياء الحكومة من التصريحات التي صدرت عن واشنطن، وتشير إلى أنه جرى الاتفاق على هدنة في شمالي سوريا.
وجاء في بيان صادر عن تانجو بيلغيتش، المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "مثل هذه التصريحات غير مقبولة نهائيا، ولا تنسجم مع علاقة الشراكة والتحالف التي تجمعنا".
وأضاف "لن تتوقف المعارك إلى حين إبعاد المجموعات الإرهابية عن الحدود التركية، التي باتت تشكل خطرا على الأتراك".
وكان المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل، جون توماس، قال لوكالة "فرانس برس" إنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار وستركز على تهديد داعش".
وأوضح المتحدث، أن "هذا اتفاق غير رسمي، يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل في أن يترسخ".
وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة عملية عسكرية، في شمال سوريا الأربعاء الماضي، تستهدف تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد على حد سواء.
وتمكنت الفصائل المدعومة من أنقرة من طرد التنظيم من مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، لتخوض بعدها اشتباكات عنيفة مع مقاتلين محليين مدعومين من الأكراد وتتمكن من السيطرة على قرى عدة جنوبها.
وجاء في بيان صادر عن تانجو بيلغيتش، المتحدث بإسم وزارة الخارجية التركية، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء "مثل هذه التصريحات غير مقبولة نهائيا، ولا تنسجم مع علاقة الشراكة والتحالف التي تجمعنا".
وأضاف "لن تتوقف المعارك إلى حين إبعاد المجموعات الإرهابية عن الحدود التركية، التي باتت تشكل خطرا على الأتراك".
وكان المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل، جون توماس، قال لوكالة "فرانس برس" إنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار وستركز على تهديد داعش".
وأوضح المتحدث، أن "هذا اتفاق غير رسمي، يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل في أن يترسخ".
وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة عملية عسكرية، في شمال سوريا الأربعاء الماضي، تستهدف تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد على حد سواء.
وتمكنت الفصائل المدعومة من أنقرة من طرد التنظيم من مدينة جرابلس الحدودية مع تركيا، لتخوض بعدها اشتباكات عنيفة مع مقاتلين محليين مدعومين من الأكراد وتتمكن من السيطرة على قرى عدة جنوبها.