«القومي للترجمة»: الطبعة العربية من كتاب «اللغة والسلطة».. قريبًا
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 12:09 م
أمنية هاني
طباعة
يصدر المركز القومي للترجمة قريبًا، الطبعة العربية من كتاب "اللغة والسلطة" من تأليف نورمان فيركلف وترجمة دكتور محمد عناني.
وذكر اليوم الأربعاء، أن الكتاب يدور حول العمل الذي تؤديه اللغة للحفاظ على علاقات السلطة وتغييرها في المجتمع المعاصر، وأساليب تحليل اللغة بحيث تكشف عن هذا العمل بشقيه، أي زيادة وعى الناس به، وزيادة قدرتهم على مقاومته وتغييره، وقد وضع الكتاب بحيث تسهل قراءته على من لا يتمتع بخبرة سابقة في هذا المجال.
وقال المؤلف، إن هذه الطبعة تصدر بعد نحو عقد كامل من ظهور الطبعة الأولى من الكتاب في العام 1989، مشيرًا إلى أنه أضاف فصلًا جديدًا كضرورة ملحة، حيث إن الحياة الاجتماعية شهدت تغييرًا كبيرًا في العقد الماضي، أدت إلى تغيير طبيعة علاقات السلطة غير المتكافئة، ومن ثم إلى تغيير برنامج الدراسة النقدية للغة، وأن علاقات السلطة على المستوى الدولي أصبحت تحدد ما يحدث على المستويين الوطني والمحلى إلى درجة تفوق ما كانت عليه.
ويركز الفصل المضاف، على هذه التغييرات وما تتضمنه من دلالات لمسألة اللغة والسلطة، وأي عندما نجرى بحوثًا في علاقة اللغة بالسلطة في أطر وطنية أو محلية، يجب أدراك تعرض هذة الأطر للتأثر بالأحداث الدولية والعلاقات القائمة على هذا المستوى وأنها يمكن أن تسهم في تشكيل هذه الأحداث والعلاقات.
وذكر اليوم الأربعاء، أن الكتاب يدور حول العمل الذي تؤديه اللغة للحفاظ على علاقات السلطة وتغييرها في المجتمع المعاصر، وأساليب تحليل اللغة بحيث تكشف عن هذا العمل بشقيه، أي زيادة وعى الناس به، وزيادة قدرتهم على مقاومته وتغييره، وقد وضع الكتاب بحيث تسهل قراءته على من لا يتمتع بخبرة سابقة في هذا المجال.
وقال المؤلف، إن هذه الطبعة تصدر بعد نحو عقد كامل من ظهور الطبعة الأولى من الكتاب في العام 1989، مشيرًا إلى أنه أضاف فصلًا جديدًا كضرورة ملحة، حيث إن الحياة الاجتماعية شهدت تغييرًا كبيرًا في العقد الماضي، أدت إلى تغيير طبيعة علاقات السلطة غير المتكافئة، ومن ثم إلى تغيير برنامج الدراسة النقدية للغة، وأن علاقات السلطة على المستوى الدولي أصبحت تحدد ما يحدث على المستويين الوطني والمحلى إلى درجة تفوق ما كانت عليه.
ويركز الفصل المضاف، على هذه التغييرات وما تتضمنه من دلالات لمسألة اللغة والسلطة، وأي عندما نجرى بحوثًا في علاقة اللغة بالسلطة في أطر وطنية أو محلية، يجب أدراك تعرض هذة الأطر للتأثر بالأحداث الدولية والعلاقات القائمة على هذا المستوى وأنها يمكن أن تسهم في تشكيل هذه الأحداث والعلاقات.