في الوقت الذي تُحارب فيه القوات المُسلحة الكيانات الظلامية حفاظاً على مُستقبل أبناء مصر, وفي الوقت الذي يُناضل فيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل رفعة أبناء مصر, مُخاطباً الشعب كُله بأن آن الأوان لتكافؤ الفُرص والعدل, وإتاحة الفُرص للشباب المصري لبناء حضارة (أد الدنيا), وفتح الأبواب التي طالما كانت مُغلقة فكان بالتبعية هُناك مورد لأهل الشر لتلبية إحتياجاتهم من الأرواح المُحبطة والنفوس المُحطمة بسبب أقفال أقوى من الفولاذ على أبواب المسئولين.
نعم, هٌناك آخرون يتحدون خطاب فخامة الرئيس, يتحدون دماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المصرية, التي سالت وتسيل في تضحيات يذكُرها الحاضر والتاريخ بأن الوقت الذي تمت فيه التضحية بأرواح, كان هُناك آخرون يتحدون تلك التضحية وأهمهم معالي مُحافظ مُحافظة الغربية.
كان المنصب الرفيع والذي شبهه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه (رئيس جمهورية المحافظة), أشبه بخنجر غدر في ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي وظهر أبناء المُحافظة جميعاً وإن لم يكن في ظهر مصر نفسها, ففي الوقت الذي تتعالى فيه صيحات (الغلابة) بسبب الغلاء, يتجاهل معالي مُحافظ الغربية فكرة بسيطة ولأكثر من عامان تقي ولو بنسبة معقولة بطون الغلابة من الحرمان ناهيكم عن الجوع, وكأن معالي المُحافظ يُجامل أعداء مصر بالصمت إذاء فكرة تمكين الرقابة الشعبية من ضبط الأسعار ! والتي حددها مُقدمها بأنها قد توفر أيضاً زيادة لا بأس بها في حصيلة الوعاء الضريبي لمصر !
ولم يقف الأمر عند ذلك, حيث يوجد إصرار على الإساءة لشخص رئيس الجمهورية, والذي أثبت حُسن نيته بتنفيذ وعوده كاملةً تجاه الشباب المصري, وكان الإصرار من معالي المُحافظ لا ينحصر فقط بتجاهل ذلك الشاب الذي قدم ما لا يحتمل الرفض ممن يحمل في صدره نفس وطنية, أو في عقله ذرة إعقال.
إستمر هذا التجاهل لمدة أكثر من عامين كاملين, تخللهما تجاهل لأفكار أخرى لا يقف مداها فقط عند دعم الرئيس!, ولا يحتمل رفضها منطق أو ظروف تمر بها مصر!, وضع ترفضه حضارة (أد الدنيا) المرجوة, والتي قد تكون مُستحيلة في هذا الوضع, فما الذي يمنع معالي المُحافظ من توفير مجهود ووقت جهاز الشرطة لأكثر من 700 الف ساعة سنوياً!, ما الذي يمنع معالي المُحافظ من توفير مجهود ووقت القضاء المصري لأكثر من 350 الف ساعة سنوياً!, وما الذي يمنع معالي مُحافظ الغربية من الحفاظ على 100% من الرُقعة الزراعية في المحافظة!, وما الذي يمنع معالي مُحافظ الغربية من توفير فُرص بديلة للشباب العاطل والشباب العاطل المُحتمل بمقدار يتخطى ستة آلاف شاب مصري بالمحافظة!, ما الذي يمنع معالي المُحافظ من ضخ ذلك النموذج للمُجتمع بما له من مُضاعفة النتائج لمليارات تستفيد بها الدولة, ورفع الرضاء الشعبي لدرجة أعلى وإن كان عالياً!.
فكرت كثيراً لكني لم أعرف أبداً أوضاعاً تُشبه أوضاع تلك البُقعة الكائنة وسط طنطا عاصمة مُحافظة الغربية. ويتواجد بها مكتب معالي المُحافظ, فالوضع مُريب لدرجة تختال فيه أفكار مجنونة رأس أي عاقل.
فمثلاً, لما إقترب ميعاد مؤتمر فخامة الرئيس الحواري مع الشباب في شرم الشيخ, فوجئت أن المُحافظة, إختارت, ونظمت, وفي طور إختتام من تم إختيارهم لحضور المؤتمر!, ولم أصل إلا لنتيجة بعد تفكير أمرضني جسدياً, وهي أن ديوان عام مُحافظة الغربية, وأن معالي مٌحافظ الغربية إما يخدعان فخامة الرئيس بنماذج تم إختيارها بشكل إنتقائي غير عادل, وإما أنهما بكل إصرار وقصد وتبييت نية يحاولا أن يُكذبا خطاب الرئيس لخفض شعبيته في نطاق مُحافظة الغربية, ضمن منظومة فساد مُعقدة تعمل على ذلك وبكل ما أوتيت من قوة, والأخطر, محاولة إجهاض العملية التنموية التي تحدُث بوضع أفكار قد تُحدث فارق في طي الأدراج إن لم يكن سلة المُهملات, ولإفتراض حُسن النية من جانبي, على أقل تقدير هذا الرجل لا يستحق مكانه, ولا يستحق دقيقة أخرى فيه, ليس فقط للأشياء التي ذكرتها في المقطع الثان من المقال, وإنما أيضاً لأنه لم يستطع إدارة ذلك الكيان الهام وسط الدلتا بما يخدم مصلحة مصر والمصريين.
سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي, نحن نعلم أنك تدعو الى العمل و الى الإهتمام بالشباب لا التجاهل, ونعلم أيضاً أن هُناك من يُخضعونا لرسم شكل غير هذا الشكل الراسخ في أذهاننا عن صدق نية فخامتكم, وصدق تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة, نعلم أن توجه خطاب سيادتكم للإهتمام بالمصريين صادق, ونعلم أن هُناك من يحاول تصدير صورة كاذبة لفخامتكم, نعلم أن تضحيات رجال الجيش والشرطة التي وصلت لحد الشهادة كانت ومازالت من أجل العدالة والإنسانية مثل الأرض والعرض, ونعلم أن هُناك من يحاول تصدير صورة كاذبة لتلك التضحيات كأنها من أجل فئات لا من أحل أبناء وبنات مصر.
والأمر لا يقف فقط عند معالي مُحافظ الغربية, بل يتخطى كل الحدود داخل مؤسسات الدولة المُختلفة, بإهمال يصل لحد التعمُد, وإستهتار يصل لحد زرع الضغينة, ولامبالاة تصل لحد الخيانة العُظمى.
ولو أن المثال السئ تم ذكره بسطور هذا المقال, إلا أني أنتظر من سيادتكم التوجيه بالتحقيق في ذلك الأمر, ويكفي أن أقول أن معالي المُحافظ عندما خوطب بشكل رسمي بأن هُناك ما قد يضبُط ويحد من زيادة الأسعار في المحافظة -وهي مشكلة الساعة على مستوى الجمهورية -, كان الرد ( لا يخُص المحافظة).
ويكفي أن تعلم سيادتكم أن الشباب الذين تم تصديرهم من مُحافظة الغربية للقاء فخامتكم سبتمبر المُقبل لا يمثلون شباب المُحافظة, ولن يُثمر لقاءهم عن ما فيه مصلحة لأبناء الغربية خاصةً, ومصر عامةً. وأتمنى أن يظهر العكس, رغم أن تجربة الترشيحات السابقة ومنذ عامين لم تُحرك ساكن قيد أُنملة الى الآن.
نعم, هٌناك آخرون يتحدون خطاب فخامة الرئيس, يتحدون دماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة المصرية, التي سالت وتسيل في تضحيات يذكُرها الحاضر والتاريخ بأن الوقت الذي تمت فيه التضحية بأرواح, كان هُناك آخرون يتحدون تلك التضحية وأهمهم معالي مُحافظ مُحافظة الغربية.
كان المنصب الرفيع والذي شبهه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه (رئيس جمهورية المحافظة), أشبه بخنجر غدر في ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي وظهر أبناء المُحافظة جميعاً وإن لم يكن في ظهر مصر نفسها, ففي الوقت الذي تتعالى فيه صيحات (الغلابة) بسبب الغلاء, يتجاهل معالي مُحافظ الغربية فكرة بسيطة ولأكثر من عامان تقي ولو بنسبة معقولة بطون الغلابة من الحرمان ناهيكم عن الجوع, وكأن معالي المُحافظ يُجامل أعداء مصر بالصمت إذاء فكرة تمكين الرقابة الشعبية من ضبط الأسعار ! والتي حددها مُقدمها بأنها قد توفر أيضاً زيادة لا بأس بها في حصيلة الوعاء الضريبي لمصر !
ولم يقف الأمر عند ذلك, حيث يوجد إصرار على الإساءة لشخص رئيس الجمهورية, والذي أثبت حُسن نيته بتنفيذ وعوده كاملةً تجاه الشباب المصري, وكان الإصرار من معالي المُحافظ لا ينحصر فقط بتجاهل ذلك الشاب الذي قدم ما لا يحتمل الرفض ممن يحمل في صدره نفس وطنية, أو في عقله ذرة إعقال.
إستمر هذا التجاهل لمدة أكثر من عامين كاملين, تخللهما تجاهل لأفكار أخرى لا يقف مداها فقط عند دعم الرئيس!, ولا يحتمل رفضها منطق أو ظروف تمر بها مصر!, وضع ترفضه حضارة (أد الدنيا) المرجوة, والتي قد تكون مُستحيلة في هذا الوضع, فما الذي يمنع معالي المُحافظ من توفير مجهود ووقت جهاز الشرطة لأكثر من 700 الف ساعة سنوياً!, ما الذي يمنع معالي المُحافظ من توفير مجهود ووقت القضاء المصري لأكثر من 350 الف ساعة سنوياً!, وما الذي يمنع معالي مُحافظ الغربية من الحفاظ على 100% من الرُقعة الزراعية في المحافظة!, وما الذي يمنع معالي مُحافظ الغربية من توفير فُرص بديلة للشباب العاطل والشباب العاطل المُحتمل بمقدار يتخطى ستة آلاف شاب مصري بالمحافظة!, ما الذي يمنع معالي المُحافظ من ضخ ذلك النموذج للمُجتمع بما له من مُضاعفة النتائج لمليارات تستفيد بها الدولة, ورفع الرضاء الشعبي لدرجة أعلى وإن كان عالياً!.
فكرت كثيراً لكني لم أعرف أبداً أوضاعاً تُشبه أوضاع تلك البُقعة الكائنة وسط طنطا عاصمة مُحافظة الغربية. ويتواجد بها مكتب معالي المُحافظ, فالوضع مُريب لدرجة تختال فيه أفكار مجنونة رأس أي عاقل.
فمثلاً, لما إقترب ميعاد مؤتمر فخامة الرئيس الحواري مع الشباب في شرم الشيخ, فوجئت أن المُحافظة, إختارت, ونظمت, وفي طور إختتام من تم إختيارهم لحضور المؤتمر!, ولم أصل إلا لنتيجة بعد تفكير أمرضني جسدياً, وهي أن ديوان عام مُحافظة الغربية, وأن معالي مٌحافظ الغربية إما يخدعان فخامة الرئيس بنماذج تم إختيارها بشكل إنتقائي غير عادل, وإما أنهما بكل إصرار وقصد وتبييت نية يحاولا أن يُكذبا خطاب الرئيس لخفض شعبيته في نطاق مُحافظة الغربية, ضمن منظومة فساد مُعقدة تعمل على ذلك وبكل ما أوتيت من قوة, والأخطر, محاولة إجهاض العملية التنموية التي تحدُث بوضع أفكار قد تُحدث فارق في طي الأدراج إن لم يكن سلة المُهملات, ولإفتراض حُسن النية من جانبي, على أقل تقدير هذا الرجل لا يستحق مكانه, ولا يستحق دقيقة أخرى فيه, ليس فقط للأشياء التي ذكرتها في المقطع الثان من المقال, وإنما أيضاً لأنه لم يستطع إدارة ذلك الكيان الهام وسط الدلتا بما يخدم مصلحة مصر والمصريين.
سيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي, نحن نعلم أنك تدعو الى العمل و الى الإهتمام بالشباب لا التجاهل, ونعلم أيضاً أن هُناك من يُخضعونا لرسم شكل غير هذا الشكل الراسخ في أذهاننا عن صدق نية فخامتكم, وصدق تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة, نعلم أن توجه خطاب سيادتكم للإهتمام بالمصريين صادق, ونعلم أن هُناك من يحاول تصدير صورة كاذبة لفخامتكم, نعلم أن تضحيات رجال الجيش والشرطة التي وصلت لحد الشهادة كانت ومازالت من أجل العدالة والإنسانية مثل الأرض والعرض, ونعلم أن هُناك من يحاول تصدير صورة كاذبة لتلك التضحيات كأنها من أجل فئات لا من أحل أبناء وبنات مصر.
والأمر لا يقف فقط عند معالي مُحافظ الغربية, بل يتخطى كل الحدود داخل مؤسسات الدولة المُختلفة, بإهمال يصل لحد التعمُد, وإستهتار يصل لحد زرع الضغينة, ولامبالاة تصل لحد الخيانة العُظمى.
ولو أن المثال السئ تم ذكره بسطور هذا المقال, إلا أني أنتظر من سيادتكم التوجيه بالتحقيق في ذلك الأمر, ويكفي أن أقول أن معالي المُحافظ عندما خوطب بشكل رسمي بأن هُناك ما قد يضبُط ويحد من زيادة الأسعار في المحافظة -وهي مشكلة الساعة على مستوى الجمهورية -, كان الرد ( لا يخُص المحافظة).
ويكفي أن تعلم سيادتكم أن الشباب الذين تم تصديرهم من مُحافظة الغربية للقاء فخامتكم سبتمبر المُقبل لا يمثلون شباب المُحافظة, ولن يُثمر لقاءهم عن ما فيه مصلحة لأبناء الغربية خاصةً, ومصر عامةً. وأتمنى أن يظهر العكس, رغم أن تجربة الترشيحات السابقة ومنذ عامين لم تُحرك ساكن قيد أُنملة الى الآن.