أعلنت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية حالة الاستنفار الامني بالتزامن مع وصول الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة للقاهرة عبر عدد من الاجراءات الامنية المشددة وسط حالة من الاستنفار ودرجة تأهب قصوى ونشاط ملحوظ وتواجد مكثف لقيادات وزارة الداخلية بالشوارع المحيطة بمقر اقامة الملك البحريني بالقاهرة.

وقال مصدر أمنى ان خطة التأمين مشتركة بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية استعدادها الامني لتأمين زيارة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الي مصر.

واضاف المصدر ان الخدمات التأمينية انتشرت في طريق موكب الملك وانتشرت قوات الحرس الجمهوري لتأمين محيط الاستراحة الرئاسية، كما تم تمشيط المنطقة بواسطة الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الكشف عن المفرقعات، وتمركزت عناصر التأمين على كل الطرق المؤدية من وإلى المطار.

وسبق وصول الملك وفد أمنى بحريني وصل أول أمس للتنسيق لتأمين زيارة الملك ووضع خط سير المواكب التي سيمر بها في شوارع القاهرة والتنسيق مع القوات المسلحة والاجهزة الامنية التي استعدت بخطوط سير بديلة في حالات الطوارئ.

وقال مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة إن شوارع وميادين القاهرة شهدت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم حالة من الهدوء والسيولة المرورية وسط انتشار أمنى مكثف استعدادا لاستقبال الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار المصدر إلى أن هناك إجراءات أمنية مشددة بداءً من استقبال الملك من مطار القاهرة وصولنا لقصر الرئاسة بالاتحادية بمصر الجديدة، حيث انتشرت أجهزة الأمن في كافة خطوط سير الملك والوفد المرافق له في الزيارة التي تستغرق3 ايام.

وقال مصدر أمنى انه تم رفع حالات الاستعداد القتالي تمهيداً للتحرك والانتشار لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها القوات بالإضافة الى إلغاء جميع الإجازات للوصول لأعلى مستويات التأمين عبر تواجد القيادات الامنية بالعاصمة والقيام بتفقد كل أنحاء القطاعات على مدار الساعة لتامين زيارة الملك البحريني الذي وصل الى القاهرة أمس اثناء قضائه برنامج الزيارة.

من جانبها قامت الادارة العامة لمرور القاهرة بالمتابعة الميدانية اليومية لخطط العمل المروري التي تستهدف زيادة انتشار الخدمات بالميادين والشوارع الرئيسية بالعاصمة بهدف انتظام الحركة المرورية خلال الزيارة والتصدي لكل صور المخالفات والإشغالات.

ومن المتوقع ان تشهد الزيارة على المستوى الثنائي توقيع اتفاقيات امنية لمكافحة الإرهاب لما تمثله ظاهرة الإرهاب على الأمن والاستقرار في المنطقة في ظل تنامى التنظيمات الإرهابية وأهمية تكثيف التعاون والجهود على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي لمواجهة خطر هذه التنظيمات وتجفيف منابع تمويلها.

ويربط بين البلدين مذكرة تفاهم بشأن التعاون والتنسيق الأمني يرجع تاريخها إلى عام 2006 وتتبادل الخبرات الأمنية الزيارات والتشاور لمزيد من التنسيق والتشاور.