لتفادى كوارث الامتحانات : المعلمون يطالبون بنظام الانتداب من داخل المحافظة لتخفيف الاعباء الماديه
الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 03:08 م
طالب معظم المدرسين بنظام الانتداب للملاحظين بحيث يُنتدب المدرس للعمل فى لجان سير الامتحانات فى نفس المحافظات المقيمين بها و خارج الادارات التعليميه حيث إنه سيؤدى الى التخفيف من الاعباء المادية و النفسية عليهم ، و منع حدوث أى كوارث مثلما حدث فى اعمال الملاحظة الاعوام الماضية و وفاة مراقبين و تعرض المعلمين للأخطار .
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية بمدرسة شبين القناطر الثانويه بنات إنه إذا تحقق هذا النظام الجديد سيكون رحمه للمعلمين و إحساس بهم بسبب المعاناة التى يلاقونها كثيرا من جراء الإنتقال من محافظه إلى آخرى و قد يترتب عليه حدوث الكثير من المشاكل و الحوادث المؤلمة خاصة لأصحاب الأعذار المرضية.
اضاف ان الإنتداب من الممكن أن يكون بالتبادل بين الادارات و هذا سيعود بالفائدة على اللجان العامة للإمتحانات فى عدم إعتذار المعلمين لأن السبب الرئيسى فى الاعتذار يكون بسبب بعد المسافة بين المحافظه و المحافظه الاخرى.
أوضح إن ذهاب المدرس الى لجان الامتحانات دون بذل جهد فى المواصلات و التنقل سيجعله يقوم بعمله على اتم وجة مما يوفر الهدوء للطالب داخل اللجنة و إستخراج كل ما لديه مشيراً إلى حدوث كثير من المشاجرات و الإختلاف بين رئيس اللجنة والمنتدبين نتيجة التأخر فى المواصلات مما يعطل سير العملية الامتحانية داخل اللجان .
أكد سعيد الأبيض مدرس تاريخ بمدرسة مبارك الثانويه بنين بإدارة شمال الجيزة إن هذا النظام كان معمولاً به فترة د.حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق بحيث يصل الملاحظ إلى اللجان بدون إرهاق او حدوث مشكلات اثناء اليوم ، إضافة إلى تقليل الاعباء من على كاهلهم مشيراً إلى إنه ايضاً يقلل من الإغتراب ويؤدى الى عدم عزوف أى مدرس عن المشاركة فى اعمال الإمتحانات حتى إذا كان لديه عذراً مطالباً أن يكون تعيين مراقب أول للكنترول من الوزارة بعيداً عن الاهواء و لديه خبره فى اعمال الامتحانات.
اوضح خالد هلال مدرس رياضيات بمدرسة المعادى الثانويه إنه إذا تم العمل بهذا النظام فلابد ايضاً من مراعاة صعوبة المواصلات خاصة داخل القاهره الكبرى مشيراً إلى أن المدرسين يتمنون ذلك لانهم يًظلمون ، فضلاً عن توفير الوقت و الجهد ، فرغم إنه يتم انتداب المدرسين الى محافظات بعيدة ، فإنه لن يصرف بدل لهذه المواصلات ، و قد قمت بالمشاركة فى اعمال الامتحانات فى الصف و العياط رغم ان سكنى بالمعادى وكانت تجربه قاسية جداً.
يؤيد على الطوخى مدرس كيمياء بإدارة شبين القناطر التعليمية و القليوبيه بشدة أن يكون الندب داخل المحافظات حيث يجد المعلمون العناء الكبير من الانتداب لاعمال الملاحظة فى محافظات بعيدة سواء فى المبيت لعدم تجهيز الاستراحات بالشكل المناسب للمعلمين ، الأمر الذى ادى إلى حدوث كوارث مثل العام الماضى و وفاة مراقبين باللجان ، مقترحاً أن يكون الإنتداب بين محافظتين قريبتين مثل المنوفية و القليوبية مثلاً للتخفيف على المعلمين و السماح لهم باداء عملهم على افضل ما يكون.
اشار عمر الزكى ابراهيم موجه لغة عربية بإدارة العجوزة التعليمية إلى أن هذا النظام جيد بالنسبة للمدرسين و إنه من الممكن أن يكون الندب داخل المديرية نفسها بحيث يتم التبادل بين الإدارات التعليمية و بعضها ، و ذلك حتى تسير العمليه الإمتحانية بدون مشاكل ، لأن راحة المراقبين ستنعكس على الطلاب داخل اللجان كما إن ذلك سيؤدى الى مشاركة معظم المعلمين و عدم تقديم الإعتذارات و التى كانت مغلقه العام الماضى فضلا عن الإنتداب العشوائى ، رغم المشاكل التى حدثت لمرض البعض و الظروف الاسرية الصعبة خاصة للسيدات ، الأمر الذى ادى الى وقوع العديد من الحوادث العام الماضى .
قال عادل سليمان مدرس لغة عربية بمدرسة شبين القناطر الثانويه بنات إنه إذا تحقق هذا النظام الجديد سيكون رحمه للمعلمين و إحساس بهم بسبب المعاناة التى يلاقونها كثيرا من جراء الإنتقال من محافظه إلى آخرى و قد يترتب عليه حدوث الكثير من المشاكل و الحوادث المؤلمة خاصة لأصحاب الأعذار المرضية.
اضاف ان الإنتداب من الممكن أن يكون بالتبادل بين الادارات و هذا سيعود بالفائدة على اللجان العامة للإمتحانات فى عدم إعتذار المعلمين لأن السبب الرئيسى فى الاعتذار يكون بسبب بعد المسافة بين المحافظه و المحافظه الاخرى.
أوضح إن ذهاب المدرس الى لجان الامتحانات دون بذل جهد فى المواصلات و التنقل سيجعله يقوم بعمله على اتم وجة مما يوفر الهدوء للطالب داخل اللجنة و إستخراج كل ما لديه مشيراً إلى حدوث كثير من المشاجرات و الإختلاف بين رئيس اللجنة والمنتدبين نتيجة التأخر فى المواصلات مما يعطل سير العملية الامتحانية داخل اللجان .
أكد سعيد الأبيض مدرس تاريخ بمدرسة مبارك الثانويه بنين بإدارة شمال الجيزة إن هذا النظام كان معمولاً به فترة د.حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق بحيث يصل الملاحظ إلى اللجان بدون إرهاق او حدوث مشكلات اثناء اليوم ، إضافة إلى تقليل الاعباء من على كاهلهم مشيراً إلى إنه ايضاً يقلل من الإغتراب ويؤدى الى عدم عزوف أى مدرس عن المشاركة فى اعمال الإمتحانات حتى إذا كان لديه عذراً مطالباً أن يكون تعيين مراقب أول للكنترول من الوزارة بعيداً عن الاهواء و لديه خبره فى اعمال الامتحانات.
اوضح خالد هلال مدرس رياضيات بمدرسة المعادى الثانويه إنه إذا تم العمل بهذا النظام فلابد ايضاً من مراعاة صعوبة المواصلات خاصة داخل القاهره الكبرى مشيراً إلى أن المدرسين يتمنون ذلك لانهم يًظلمون ، فضلاً عن توفير الوقت و الجهد ، فرغم إنه يتم انتداب المدرسين الى محافظات بعيدة ، فإنه لن يصرف بدل لهذه المواصلات ، و قد قمت بالمشاركة فى اعمال الامتحانات فى الصف و العياط رغم ان سكنى بالمعادى وكانت تجربه قاسية جداً.
يؤيد على الطوخى مدرس كيمياء بإدارة شبين القناطر التعليمية و القليوبيه بشدة أن يكون الندب داخل المحافظات حيث يجد المعلمون العناء الكبير من الانتداب لاعمال الملاحظة فى محافظات بعيدة سواء فى المبيت لعدم تجهيز الاستراحات بالشكل المناسب للمعلمين ، الأمر الذى ادى إلى حدوث كوارث مثل العام الماضى و وفاة مراقبين باللجان ، مقترحاً أن يكون الإنتداب بين محافظتين قريبتين مثل المنوفية و القليوبية مثلاً للتخفيف على المعلمين و السماح لهم باداء عملهم على افضل ما يكون.
اشار عمر الزكى ابراهيم موجه لغة عربية بإدارة العجوزة التعليمية إلى أن هذا النظام جيد بالنسبة للمدرسين و إنه من الممكن أن يكون الندب داخل المديرية نفسها بحيث يتم التبادل بين الإدارات التعليمية و بعضها ، و ذلك حتى تسير العمليه الإمتحانية بدون مشاكل ، لأن راحة المراقبين ستنعكس على الطلاب داخل اللجان كما إن ذلك سيؤدى الى مشاركة معظم المعلمين و عدم تقديم الإعتذارات و التى كانت مغلقه العام الماضى فضلا عن الإنتداب العشوائى ، رغم المشاكل التى حدثت لمرض البعض و الظروف الاسرية الصعبة خاصة للسيدات ، الأمر الذى ادى الى وقوع العديد من الحوادث العام الماضى .