رفض نواب حزب النور اليوم الأربعاء، تغليظ عقوبة «ختان الإناث»، مؤكدين على وجود أحاديث نبوية تثبت جواز ختان الإناث، لافتين إلى هناك ضرورة طبية له.

يأتي ذلك تطبيقا للنهج السلفي الذي يعتبر من المرأة مجرد سلعة جنسية ويحقر من وجودها، فلم تكن هذه هى المرة الأولى التى يعترض فيها حزب النور السلفى على قوانين أو قرارات تخص المرأة، فسجل حزب النور ملئ بالموافق المناهضة للمرأة.. ويرصد التقرير التالى 4 مواقف أثبتت عداء حزب النور للمرأة..

-ترتيب المرأة بقائمة الانتخابات

رفض حزب النور إجبار الأحزاب على وضع المرأة في ترتيب معين داخل قائمة الانتخابات، ورفض وضع مادة في قانون الانتخابات الجديد تجبر الأحزاب على وضع المرآة في النصف الأول من القائمة التي تمثل بأكثر من أربعة مقاعد.

وقالوا أنهم يرفضون وضع كوته للمرأة داخل قائمة الانتخابات ويرفضون التكريس للتمييز بين طوائف الشعب المختلفة. 

-حجب صور المرشحات

واجه حزب النور أزمة مع الناخبين في الانتخابات البرلمانيّة في عام 2012 عندما قرّر عدم وضع صور المرشّحات على لافتات الدعاية الانتخابيّة، لكنّ أغلب المرشّحات وقتها كنّ عضوات في حزب النور فلم يعترضن.

والواقعة تكرّرت في الانتخابات البرلمانيّة في 18 و19 أكتوبر الجاري، لكنّ حزب النور واجه هذه المرّة أزمة داخليّة بسبب المرشّحات القبطيّات على قوائمه بعد قرار الحزب حجب صور المرشّحات القبطيّات أو السلفيّات من لافتات الدعاية الانتخابيّة.

-وجه المرأة «عورة»

إخفاء لجنة الحزب الإعلامية وجه مذيعة حاورت القيادي في الحزب نادر بكار، عندما أعاد الحزب بث المقابلة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، رغم أنه سبق بثها على الهواء مباشرة عبر إحدى المحطات الفضائية المصرية الخاصة.

والواقعة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للجنة الإعلامية في الحزب إخفاء وجوه عدد من المذيعات اللاتي أجرين حوارات مع أعضائه.

والغريب أن الواقعة الأخيرة جاءت بعد إعلان حزب النور قبوله ترشح مرشحين أقباط ومرشحات غير محجبات على قوائمه الانتخابية، بعدما كان يرفض وضع صور شخصية للمرشحات في انتخابات برلمان 2012 وكان يضع صور ورود بدلا منها.

-ختان الإناث

هناك حالة من الجدل تحت قبة البرلمان بسبب قانون تغليظ عقوبة "ختان الإناث" حيث أعلن حزب النور رفضه لتطبيق هذا القانون، وقالوا إن هناك أحاديث نبوية أثبتت جواز ختان الإناث، هناك نوعًا من ختان الإناث في الدين، واتفق عليه عدد من فقهاء الأزهر الشريف، ولكن بما لا يضر المرأة، لافتًا إلى أن هناك ضرورة طبية له.