آلاف الإسبان يحتفلون بمهرجان «حرب الطماطم»
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 06:52 م
وكالات
طباعة
احتفلت بلدة "بونول" في مدينة فالنسيا شرقي اسبانيا، اليوم الأربعاء، بمهرجانها السنوي الواحد السبعين، الذي يعرف بـ "حرب الطماطم" أو “لا توماتينا”، حيث تراشق أكثر من 20 ألف شخص الطماطم على مدار ساعتين.
وبدأ المهرجان الذي يحظى بشهرة عالمية، عقب تفريغ 6 شحنات تحمل 160 طنا من الطماطم في نقاط مختلفة بالبلدة المذكورة، وذلك بعد إغلاق شوارع البلدة أمام حركة المرور، كما جرى تعيين 350 رجل أمن لحفظ أمن وسلامة المشاركين في المهرجان.
ولأول مرة هذا العام، يعتني المهرجان بأمور ذات موضع جدل لدى الرأي العام الاسباني، حيث حاول المهرجان لفت الانتباه إلى مسائل "العنف ضد المرأة" من خلال تنظيم عدة فعاليات حول هذه القضايا.
وأشار رئيس بلدية بونول، رفائيل بيرز، خلال تصريح صحفي، إلى أن معدل النساء اللاتي يُقتلن جراء العنف الذي يمارسه الرجال في بلاده، نحو 60 امرأة سنويا، مضيفا "نرغب في أن يكون مهرجان لا توماتينا وسيلة من أجل دعوة الشعب لإظهر حساسية أكبر تجاه النساء، اللاتي يعتبرن نصف المجتمع".
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن القائمين على المهرجان، أن نحو 22 ألف شخص شاركوا في المهرجان هذا العام، وأن أكثر من 90 مؤسسة إعلامية حول العالم غطت المهرجان.
ويحقق المهرجان للبلدة التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف شخص، عائدات بنحو 300 ألف يورو، حيث تبلغ أجرة المشاركة في المهرجان 10 يورو للشخص الواحد، في حين أن أجرة التقاط صور خاصة من الشرفات المطلة على الشوارع التي ينظم فيها المرجان، تبدأ من الـ 800 يورو.
وبدأ المهرجان الذي يحظى بشهرة عالمية، عقب تفريغ 6 شحنات تحمل 160 طنا من الطماطم في نقاط مختلفة بالبلدة المذكورة، وذلك بعد إغلاق شوارع البلدة أمام حركة المرور، كما جرى تعيين 350 رجل أمن لحفظ أمن وسلامة المشاركين في المهرجان.
ولأول مرة هذا العام، يعتني المهرجان بأمور ذات موضع جدل لدى الرأي العام الاسباني، حيث حاول المهرجان لفت الانتباه إلى مسائل "العنف ضد المرأة" من خلال تنظيم عدة فعاليات حول هذه القضايا.
وأشار رئيس بلدية بونول، رفائيل بيرز، خلال تصريح صحفي، إلى أن معدل النساء اللاتي يُقتلن جراء العنف الذي يمارسه الرجال في بلاده، نحو 60 امرأة سنويا، مضيفا "نرغب في أن يكون مهرجان لا توماتينا وسيلة من أجل دعوة الشعب لإظهر حساسية أكبر تجاه النساء، اللاتي يعتبرن نصف المجتمع".
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن القائمين على المهرجان، أن نحو 22 ألف شخص شاركوا في المهرجان هذا العام، وأن أكثر من 90 مؤسسة إعلامية حول العالم غطت المهرجان.
ويحقق المهرجان للبلدة التي يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف شخص، عائدات بنحو 300 ألف يورو، حيث تبلغ أجرة المشاركة في المهرجان 10 يورو للشخص الواحد، في حين أن أجرة التقاط صور خاصة من الشرفات المطلة على الشوارع التي ينظم فيها المرجان، تبدأ من الـ 800 يورو.