صحف السعودية تهتم بتطورات الأزمة اليمنية
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 11:14 ص
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الخميس، بتطورات الأزمة اليمنية.
فمن جانبها نقلت صحيفة "عكاظ" تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في بكين أن السعودية لن تسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن، متهما إيران بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.
وقال الجبير إن الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه، مضيفا "الشيء المؤكد ولا يقبل الشك أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن، وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية، موضحا أن الفرصة المتاحة للحوثيين هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين.
واستطرد قائلا "نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحوار، معربا عن أمله أن تعود العلاقات لحسن الجوار، لأن تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "الرياض" نفى وزير الإدارة المحلية اليمنية عبد الرقيب فتح أن يكون البنك الدولي قد تعهد بتغذية اليمن بـ 15 مليار دولار لإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن البنك الدولي قدر حجم تكلفة الإعمار من خلال دراسة الوضع في 4 محافظات وقياسها على 18 محافظة من محافظات اليمن المتبقية، مشددا في ذات السياق على أهمية إيجاد تنمية محلية متوازنة في كل المحافظات وليس فقط في المحافظات المحررة، مؤكدا مسؤولية الشرعية اليمنية عن كل أبناء المحافظة وعن كل المحافظات.
وأكد فتح على أن غالبية الدول المانحة لا تلتزم بوعودها المالية، وقال "يظل هذا الرقم تقديرا أوليا لعملية إعادة التعافي وإحداث تنمية على مستوى كل المحافظات الـ ٢٢، وقد قدم البنك الدولي دراسة وتقديرا للتكاليف المطلوبة، علما بأن دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة لم تنتظر كثيرا للبدء في مرحلة إعمار اليمن.
وأوضح أن ورشة العمل التحضيرية حول التعافي وإعادة الإعمار في الجمهورية اليمنية ناقشت مسألة التعافي وكيفية إيجاد تنمية محلية متوازنة على مستوى المحافظات إلى جانب مناقشة الوضع المستقبلي لليمن بعد عملية السلام وقال "وضعت الشرعية بمعية الشركاء الدوليين والإقليميين تصورا متكاملا لعملية إعادة الإعمار من خلال برنامج إعادة الإعمار، والمشروعات المرتبطة بالإغاثة، وقد وضعنا المشكلة اليمنية للتنمية أمام المانحين كشركاء دوليين وأمام دول الخليج".
وفى افتتاحيتها ذكرت صحيفة "الرياض" "إن محاولات إيران زعزعة أمن المنطقة العربية عبر بوابة الطائفية بنشر الاضطرابات نعرفها جميعا ولا يمكن تبريرها إلا بالأطماع التوسعية على حساب الشعوب العربية واستقرارها وتنميتها، ومحاولة فرض الهيمنة الإيرانية لإعادة أمجاد امبراطورية عفى عليها الزمن إلى غير رجعة".
من جهة أخرى وبعنوان "المملكة والحج والحملات المغرضة" ذكرت صحيفة "الشرق" فى افتتاحيتها أن "جميع دول العالم الإسلامي تتضامن مع المملكة في مواقفها تجاه حماية الحرمين واتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية موسم الحج، وما كان من الموقف الإيراني الذي جاء متعنتا حول حج العام الحالي إثر الأحداث التي جرت في عام 2015، ولم تتوصل المحادثات إلى حل نهائي، فإن التعنت الإيراني في التدخلات ظل مستمرا، مما كشف عن النايات الإيرانية المستمرة لإثارة المشكلات في المنطقة وفي جميع مواسم التجمعات الدينية.
فمن جانبها نقلت صحيفة "عكاظ" تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في بكين أن السعودية لن تسمح للحوثيين المتحالفين مع إيران بالاستيلاء على اليمن، متهما إيران بالسعي لنشر الاضطراب في أنحاء المنطقة.
وقال الجبير إن الكرة في ملعب الحوثيين فيما يتعلق باستئناف المحادثات من عدمه، مضيفا "الشيء المؤكد ولا يقبل الشك أنه لن يتم السماح لهم بالاستيلاء على اليمن، وبالتالي سيتم الدفاع عن الحكومة الشرعية، موضحا أن الفرصة المتاحة للحوثيين هي الانضمام للعملية السياسية والتوصل لاتفاق من أجل مصلحة كل اليمنيين.
واستطرد قائلا "نرى أن إيران تدعم الحوثيين في اليمن وتحاول الاستيلاء على الحكومة وتمد الحوثيين بالأسلحة وتهرب المتفجرات للبحرين والكويت والسعودية"، مشددا على ضرورة العودة إلى الحوار، معربا عن أمله أن تعود العلاقات لحسن الجوار، لأن تعديل إيران لسلوكها أمر في يدها.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "الرياض" نفى وزير الإدارة المحلية اليمنية عبد الرقيب فتح أن يكون البنك الدولي قد تعهد بتغذية اليمن بـ 15 مليار دولار لإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن البنك الدولي قدر حجم تكلفة الإعمار من خلال دراسة الوضع في 4 محافظات وقياسها على 18 محافظة من محافظات اليمن المتبقية، مشددا في ذات السياق على أهمية إيجاد تنمية محلية متوازنة في كل المحافظات وليس فقط في المحافظات المحررة، مؤكدا مسؤولية الشرعية اليمنية عن كل أبناء المحافظة وعن كل المحافظات.
وأكد فتح على أن غالبية الدول المانحة لا تلتزم بوعودها المالية، وقال "يظل هذا الرقم تقديرا أوليا لعملية إعادة التعافي وإحداث تنمية على مستوى كل المحافظات الـ ٢٢، وقد قدم البنك الدولي دراسة وتقديرا للتكاليف المطلوبة، علما بأن دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة لم تنتظر كثيرا للبدء في مرحلة إعمار اليمن.
وأوضح أن ورشة العمل التحضيرية حول التعافي وإعادة الإعمار في الجمهورية اليمنية ناقشت مسألة التعافي وكيفية إيجاد تنمية محلية متوازنة على مستوى المحافظات إلى جانب مناقشة الوضع المستقبلي لليمن بعد عملية السلام وقال "وضعت الشرعية بمعية الشركاء الدوليين والإقليميين تصورا متكاملا لعملية إعادة الإعمار من خلال برنامج إعادة الإعمار، والمشروعات المرتبطة بالإغاثة، وقد وضعنا المشكلة اليمنية للتنمية أمام المانحين كشركاء دوليين وأمام دول الخليج".
وفى افتتاحيتها ذكرت صحيفة "الرياض" "إن محاولات إيران زعزعة أمن المنطقة العربية عبر بوابة الطائفية بنشر الاضطرابات نعرفها جميعا ولا يمكن تبريرها إلا بالأطماع التوسعية على حساب الشعوب العربية واستقرارها وتنميتها، ومحاولة فرض الهيمنة الإيرانية لإعادة أمجاد امبراطورية عفى عليها الزمن إلى غير رجعة".
من جهة أخرى وبعنوان "المملكة والحج والحملات المغرضة" ذكرت صحيفة "الشرق" فى افتتاحيتها أن "جميع دول العالم الإسلامي تتضامن مع المملكة في مواقفها تجاه حماية الحرمين واتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية موسم الحج، وما كان من الموقف الإيراني الذي جاء متعنتا حول حج العام الحالي إثر الأحداث التي جرت في عام 2015، ولم تتوصل المحادثات إلى حل نهائي، فإن التعنت الإيراني في التدخلات ظل مستمرا، مما كشف عن النايات الإيرانية المستمرة لإثارة المشكلات في المنطقة وفي جميع مواسم التجمعات الدينية.