إصابة جندي إسرائيلي خلال مواجهات بالضفة الغربية
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 12:44 م
اندلعت مواجهات بين قوات من الجيش الاسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين بالقرب من "مقام يوسف" المقدس لدى اليهود في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي الخميس.
ووقعت المواجهات عند الفجر، بالقرب من "قبر يوسف" او "مقام يوسف" كما يسميه الفلسطينيون بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.
وبحسب الجيش والشرطة الاسرائيلية تم اطلاق النار على موكب فيه زوار من اليهود المتشددين كانوا يتجهون لزيارة الموقع بحماية من الشرطة والجيش الاسرائيلي.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان 16 حافلة توجهت الى الموقع برفقة مركبات عسكرية اسرائيلية.
وقال بيان صادر عن الجيش ان الجندي الذي اصيب كان ضمن القوات التي "رافقت المصلين اليهود الى قبر يوسف في نابلس".
وبحسب المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر، فانه "تم اطلاق الرصاص على القوات ما ادى الى اصابة جندي".
ونقل الجندي لتلقي العلاج في مستشفى بيلينسون قرب تل ابيب، وهو في حالة "متوسطة" الخطورة، بحسب متحدثة باسم المستشفى.
ومن ناحيتها، اكدت مصادر طبية فلسطينية انه لم تقع اصابات خطرة في صفوف الفلسطينيين، ولكنها اشارت الى عدة حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي القته القوات الاسرائيلية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الفلسطينيين قاموا بالقاء الزجاجات الحارقة على القوات التي ردت باستخدام "وسائل مكافحة الشغب".
وتعرض اسرائيليون من اليهود المتدينين الاسبوع الماضي للرشق بالحجارة عندما توجهوا دون تنسيق مسبق مع قوات الامن الاسرائيلية لزيارة الموقع.
ويشكل "مقام يوسف" بؤرة توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ الاحتلال الاسرائيلي لنابلس في 1967.
ويؤكد الفلسطينيون ان الموقع وهو اثر اسلامي مسجل لدى دائرة الاوقاف الاسلامية وكان مسجدا قبل الاحتلال الاسرائيلي، يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات.
لكن اليهود يعتبرونه مقاما مقدسا ويقولون ان عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان.
ويرى الفلسطينيون في ذلك تزييفا للحقائق هدفه سيطرة اسرائيل على المنطقة بذرائع دينية.
وفي بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وقعت اشتباكات عنيفة في محيط المقام بين نشطاء فلسطينيين والجيش الاسرائيلي اوقعت قتلى من الطرفين.
ووقعت المواجهات عند الفجر، بالقرب من "قبر يوسف" او "مقام يوسف" كما يسميه الفلسطينيون بالقرب من مخيم بلاطة شرق نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.
وبحسب الجيش والشرطة الاسرائيلية تم اطلاق النار على موكب فيه زوار من اليهود المتشددين كانوا يتجهون لزيارة الموقع بحماية من الشرطة والجيش الاسرائيلي.
وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان 16 حافلة توجهت الى الموقع برفقة مركبات عسكرية اسرائيلية.
وقال بيان صادر عن الجيش ان الجندي الذي اصيب كان ضمن القوات التي "رافقت المصلين اليهود الى قبر يوسف في نابلس".
وبحسب المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر، فانه "تم اطلاق الرصاص على القوات ما ادى الى اصابة جندي".
ونقل الجندي لتلقي العلاج في مستشفى بيلينسون قرب تل ابيب، وهو في حالة "متوسطة" الخطورة، بحسب متحدثة باسم المستشفى.
ومن ناحيتها، اكدت مصادر طبية فلسطينية انه لم تقع اصابات خطرة في صفوف الفلسطينيين، ولكنها اشارت الى عدة حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع الذي القته القوات الاسرائيلية.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الفلسطينيين قاموا بالقاء الزجاجات الحارقة على القوات التي ردت باستخدام "وسائل مكافحة الشغب".
وتعرض اسرائيليون من اليهود المتدينين الاسبوع الماضي للرشق بالحجارة عندما توجهوا دون تنسيق مسبق مع قوات الامن الاسرائيلية لزيارة الموقع.
ويشكل "مقام يوسف" بؤرة توتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين منذ الاحتلال الاسرائيلي لنابلس في 1967.
ويؤكد الفلسطينيون ان الموقع وهو اثر اسلامي مسجل لدى دائرة الاوقاف الاسلامية وكان مسجدا قبل الاحتلال الاسرائيلي، يضم قبر شيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات.
لكن اليهود يعتبرونه مقاما مقدسا ويقولون ان عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان.
ويرى الفلسطينيون في ذلك تزييفا للحقائق هدفه سيطرة اسرائيل على المنطقة بذرائع دينية.
وفي بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وقعت اشتباكات عنيفة في محيط المقام بين نشطاء فلسطينيين والجيش الاسرائيلي اوقعت قتلى من الطرفين.