الشئون العربية بالبرلمان تدين الحادث الإرهابي بالصومال
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 01:52 م
نهال سيد
طباعة
أدانت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال الحادث الإرهابي الذي تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشيو، واستهدف فندقا بجوار القصر الجمهوري وأدى إلى مقتل نحو 22 وإصابة 50 آخرين.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم"تابعت لجنة الشؤون العربية بقلق بالغ الحادث الإرهابي الأليم الذي تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشيو، وإذ تدين اللجنة وتندد بهذا العمل الإرهابي ، فإنها تؤكد على أن الإرهاب والتطرف المتمثل في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لا تقتصر آثار عملياته الإرهابية داخل الصومال بل تمتد لبعض الدول المجاورة له".
وطالبت اللجنة وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية ليس فقط الإدانة والشجب لمثل هذه العمليات الإرهابية، بل السعي بجدية وحزم لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات السريعة لوضعها موضع التنفيذ، والسعي لدى كافة الدول الكبرى لوقف إمداد هذه التنظيمات الإرهابية بالسلاح، وتقديم الدعم العسكري والفني للجيوش النظامية حتى تتمكن من مجابهتها، حتى لا يُتخذ التدخل الأجنبي العسكري ذريعة لاستمرار مثل هذه العمليات الإرهابية.
وأكدت لجنة الشؤون العربية أنها تعول كثيرا على الدور المصري باعتبارها مقررا للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، مطالبة بعقد جلسة تشاورية بمجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لمجابهة هذه التنظيمات الإرهابية.
وناشدت اللجنة جميع القوى الدولية التي تحاول العبث في الصومال بأن ترفع أيديها عنه، نظرا لأنها بذلك تخلق الإرهاب ولا تحاربه وتزرع الفتنة والتطرف وتترك حصادها للشعوب.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم"تابعت لجنة الشؤون العربية بقلق بالغ الحادث الإرهابي الأليم الذي تعرضت له العاصمة الصومالية مقديشيو، وإذ تدين اللجنة وتندد بهذا العمل الإرهابي ، فإنها تؤكد على أن الإرهاب والتطرف المتمثل في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة لا تقتصر آثار عملياته الإرهابية داخل الصومال بل تمتد لبعض الدول المجاورة له".
وطالبت اللجنة وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية ليس فقط الإدانة والشجب لمثل هذه العمليات الإرهابية، بل السعي بجدية وحزم لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات السريعة لوضعها موضع التنفيذ، والسعي لدى كافة الدول الكبرى لوقف إمداد هذه التنظيمات الإرهابية بالسلاح، وتقديم الدعم العسكري والفني للجيوش النظامية حتى تتمكن من مجابهتها، حتى لا يُتخذ التدخل الأجنبي العسكري ذريعة لاستمرار مثل هذه العمليات الإرهابية.
وأكدت لجنة الشؤون العربية أنها تعول كثيرا على الدور المصري باعتبارها مقررا للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن، مطالبة بعقد جلسة تشاورية بمجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم لمجابهة هذه التنظيمات الإرهابية.
وناشدت اللجنة جميع القوى الدولية التي تحاول العبث في الصومال بأن ترفع أيديها عنه، نظرا لأنها بذلك تخلق الإرهاب ولا تحاربه وتزرع الفتنة والتطرف وتترك حصادها للشعوب.