«الجبوري»: يجب محاربة أي جماعة مسلحة تخرج على إرادة الشعب
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 02:44 م
وكالات
طباعة
دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري إلى اعتبار أي جماعة مسلحة تخرج على إرادة الشعب وتستحل الدماء وترتكب المجازر وتعيث فسادا وقتلا وتدميرا "جماعة إرهابية" يجب محاربتها في كل مكان، وقال: انه لم تعد هناك دولة بمنأي عن الإرهاب الذي يهدد تطور بعض البلدان الإسلامية ومنها العراق، فلم يعد الإرهاب عنصر تهديد محلي أو إقليمي بل صار كونيا يضرب في أي مكان تسنح فيه فرصة لتنفيذ مآربه المتوحشة.
وطالب رئيس برلمانات الدول الإسلامية سليم الجبوري، في كلمة اليوم الخميس أمام قمة الديمقراطية والتضامن المنعقدة في العاصمة التركية أنقرة، بالمضي في خطط تنموية واعماريه وخطط تربية وتعليم بعيدة عن النعرات الطائفية المريضة ومعالجة البطالة في صفوف الشباب والقادرين على العمل وتهذيب وسائل الإعلام ومنعها من ترويج النعرات المفرقة للأمة من أجل محاربة الإرهاب وكبح جماعه.
وأضاف: أن أمتنا الإسلامية بما تمتلك من ثروات بشرية وطبيعية ورسالة إنسانية قادرة على وضع برنامج شمولي كامل يضيق الخناق على الجماعات المسلحة التي تستغل ظاهرة اقتصادية أو اجتماعية لاستدراج الشباب الى احابيلها وأباطيلها، مؤكدا ضرورة تبنى برنامج عالمي في السياسة والاقتصاد والتنمية والتطوير والتعليم والإعلام ندعو إليه كل دول العالم من اجل جسر الهوة التي ينفذ من خلالها الإرهاب إلى البنية الاجتماعية للأمة.
وأشار الحبوري إلى أن الفساد الذي يضرب بعض الدول الإسلامية ينخر في بنيانها وهو وجه آخر من وجوه الإرهاب وأداة من أدواته التي يجب استئصالها، منوهًا إلى أن العراق يخوض حربا لتحرير مدنه من قبضة الإرهاب الذي أعاق مسيرته التنموية، ويعاني أزمة إنسانية خانقة تتمثل في ملايين النازحين الذين يعيشون في مخيمات تفتقر الى ابسط شروط الحياة الكريمة، ويعانون من تقلبات المناخ في ظروف شديدة القسوة، داعيا المجتمع الدولي إلى مؤازرتهم والتخفيف عن مصائبهم إلى أن يعودوا إلى منازلهم.
ونبه الحبوري إلى أزمة انخفاض أسعار النفط التى منعت تنفيذ برامج التنمية والتي تعاني منها بلداننا المنتجة للنفط، داعيا الحكومات لمعالجة هذه الأزمة بما يحفظ حق الدول المنتجة ولا يرهق الدول المستهلكة، لأن استمرار الأزمة سيفاقم المشكلات مما يجعلنا أمام أزمات تتناسل عن أزمات.. واعتبر أن إيجاد حلول واقعية للازمة ليس صعبا إذا تم توفير مناخ حوار منطقي وعقلاني وفق الشراكة الإنسانية .
وطالب رئيس برلمانات الدول الإسلامية سليم الجبوري، في كلمة اليوم الخميس أمام قمة الديمقراطية والتضامن المنعقدة في العاصمة التركية أنقرة، بالمضي في خطط تنموية واعماريه وخطط تربية وتعليم بعيدة عن النعرات الطائفية المريضة ومعالجة البطالة في صفوف الشباب والقادرين على العمل وتهذيب وسائل الإعلام ومنعها من ترويج النعرات المفرقة للأمة من أجل محاربة الإرهاب وكبح جماعه.
وأضاف: أن أمتنا الإسلامية بما تمتلك من ثروات بشرية وطبيعية ورسالة إنسانية قادرة على وضع برنامج شمولي كامل يضيق الخناق على الجماعات المسلحة التي تستغل ظاهرة اقتصادية أو اجتماعية لاستدراج الشباب الى احابيلها وأباطيلها، مؤكدا ضرورة تبنى برنامج عالمي في السياسة والاقتصاد والتنمية والتطوير والتعليم والإعلام ندعو إليه كل دول العالم من اجل جسر الهوة التي ينفذ من خلالها الإرهاب إلى البنية الاجتماعية للأمة.
وأشار الحبوري إلى أن الفساد الذي يضرب بعض الدول الإسلامية ينخر في بنيانها وهو وجه آخر من وجوه الإرهاب وأداة من أدواته التي يجب استئصالها، منوهًا إلى أن العراق يخوض حربا لتحرير مدنه من قبضة الإرهاب الذي أعاق مسيرته التنموية، ويعاني أزمة إنسانية خانقة تتمثل في ملايين النازحين الذين يعيشون في مخيمات تفتقر الى ابسط شروط الحياة الكريمة، ويعانون من تقلبات المناخ في ظروف شديدة القسوة، داعيا المجتمع الدولي إلى مؤازرتهم والتخفيف عن مصائبهم إلى أن يعودوا إلى منازلهم.
ونبه الحبوري إلى أزمة انخفاض أسعار النفط التى منعت تنفيذ برامج التنمية والتي تعاني منها بلداننا المنتجة للنفط، داعيا الحكومات لمعالجة هذه الأزمة بما يحفظ حق الدول المنتجة ولا يرهق الدول المستهلكة، لأن استمرار الأزمة سيفاقم المشكلات مما يجعلنا أمام أزمات تتناسل عن أزمات.. واعتبر أن إيجاد حلول واقعية للازمة ليس صعبا إذا تم توفير مناخ حوار منطقي وعقلاني وفق الشراكة الإنسانية .