«محفوظ» يشيد بالفرق التدريبية بأكاديمية الشرطة
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 03:34 م
عمر حسين
طباعة
أعرب الأعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، عن تعجبه من تجاهل الإعلام الضوء على الفرق التدريبية التي ينظمها معهد تدريب الضباط بأكاديمية الشرطة لتنمية مهاراتهم في التعامل مع الجمهور ووسائل الإعلام وتحسين الصورة الذهنية لرجل الأمن، وقال محفوظ عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" لقد شرفت بالمشاركة فيها منذ عامين، من منطلق الرغبة الصادقة في إصلاح هذا الجهاز الحيوي، والتقريب بين الكوادر الأمنية والإعلامية، وتوجيههم لأداء دورهم المنوط بهم، وهو خدمة المواطن، وتأمينه جسديًا ونفسيًا.
وأضاف محمد سعيد، "ما قد لا يتصوره أحد في الحقيقة هو ما لمسته من حجم الانضباط التي تدير به الأكاديمية هذه الفرق، لفرض حالة مدهشة من الالتزام والجدية والروح الإيجابية بين المشاركين فيها، وأتحدث هنا على الفئات المختلفة التي أسهمت شخصيًا في تدريبها، بدايةً من خريجي كلية الشرطة الجدد، والضباط المتخصصين، إلى القيادات الوسطى، مرورًا بشباب الضباط الأكثر احتكاكًا بالجمهور، والأفراد وأمناء الشرطة والموظفين الإداريين والماليين بقطاعات الوزارة المختلفة".
وتابع محفوظ: "ولا تكتفي الأكاديمية بتوفير فرص الحوار بين الضباط المتدربين ونخبة من الأساتذة والخبراء في كافة المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية والإعلامية وغيرها، بل تطلب من المحاضرين (وأنا منهم) وضع امتحان يتدرج في صعوبته بحسب أهداف الفرقة، لاختبار مدى الاستفادة التي خرج بها المتدربون، كما يجري تقييم المحاضر بصفة دورية، من خلال نماذج تقييم يتم توزيعها على المتدربين، وهذا هو شرط تكرار واستمرار دعوة المحاضر للمشاركة في هذه الفرق".
واختتم كلامه:" أعتقد أن هذه نواة مبشرة في طريق التطوير الذي ينادي به الجميع، من أجل أن تعود لهذا الجهاز الحيوي مكانته التي يستحقها في قلوب المصريين، ولا يبقى إلا أن ينتبه الإعلام لهذا الجهد، ويقوم بإبرازه واكتشاف تفاصيله، حتى لا يصدُق علينا الاتهام بالتركيز فقط على السلبيات، وتجاهل الإيجابيات، حتى لو كانت تجسيدًا وتلبيةً لمطالبنا وأحلامنا".
وأضاف محمد سعيد، "ما قد لا يتصوره أحد في الحقيقة هو ما لمسته من حجم الانضباط التي تدير به الأكاديمية هذه الفرق، لفرض حالة مدهشة من الالتزام والجدية والروح الإيجابية بين المشاركين فيها، وأتحدث هنا على الفئات المختلفة التي أسهمت شخصيًا في تدريبها، بدايةً من خريجي كلية الشرطة الجدد، والضباط المتخصصين، إلى القيادات الوسطى، مرورًا بشباب الضباط الأكثر احتكاكًا بالجمهور، والأفراد وأمناء الشرطة والموظفين الإداريين والماليين بقطاعات الوزارة المختلفة".
وتابع محفوظ: "ولا تكتفي الأكاديمية بتوفير فرص الحوار بين الضباط المتدربين ونخبة من الأساتذة والخبراء في كافة المجالات النفسية والاجتماعية والقانونية والإعلامية وغيرها، بل تطلب من المحاضرين (وأنا منهم) وضع امتحان يتدرج في صعوبته بحسب أهداف الفرقة، لاختبار مدى الاستفادة التي خرج بها المتدربون، كما يجري تقييم المحاضر بصفة دورية، من خلال نماذج تقييم يتم توزيعها على المتدربين، وهذا هو شرط تكرار واستمرار دعوة المحاضر للمشاركة في هذه الفرق".
واختتم كلامه:" أعتقد أن هذه نواة مبشرة في طريق التطوير الذي ينادي به الجميع، من أجل أن تعود لهذا الجهاز الحيوي مكانته التي يستحقها في قلوب المصريين، ولا يبقى إلا أن ينتبه الإعلام لهذا الجهد، ويقوم بإبرازه واكتشاف تفاصيله، حتى لا يصدُق علينا الاتهام بالتركيز فقط على السلبيات، وتجاهل الإيجابيات، حتى لو كانت تجسيدًا وتلبيةً لمطالبنا وأحلامنا".