المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مدير أمن سوهاج يفتح تحقيقاً عاجلاً في إهانة كفيف على يد الشرطة

الثلاثاء 26/أبريل/2016 - 06:03 م
نهال سيد
طباعة
قالت مديرية أمن سوهاج إنها فتحت، اليوم الثلاثاء، تحقيقاً، فى واقعة قيام عناصر من الشرطة بالسخرية من كفيف أثناء سيره بميدان الثقافة وسط محافظة سوهاج.
و كلف العميد خالد الشاذلي، مدير مباحث سوهاج، بفتح تحقيق فى الواقعة عقب لقائه بالشاب الكفيف محمد أبوطالب، داخل مكتبه بمديرية أمن سوهاج.
و أكد مدير المباحث للشاب أن رجال المباحث سيقومون بتفريغ كاميرات المراقبة بميدان الثقافة، وإذا ثبت أن مرتكبى الواقعة من عناصر الشرطة، سيتم تحويلهم للتحقيق، وإذا كان مرتكبوها من الأهالى سيتم القبض عليهم و التحقيق معهم، بتهمة انتحال صفة رجال الشرطة.
كان مدير مباحث سوهاج قد أرسل سيارته الخاصة لمنزل الشاب محمود أبو طالب عقب علمه بالواقعة من مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ، وقدم له دعوة لتناول الشاي في مكتبه و التقط الشاب مع مدير المباحث صورة.
و كلف مدير المباحث سائقه بالعودة بالشاب إلى منزله مرة أخرى وأكد له قبل الانصراف أنه لن يترك الموضوع يمر مرور الكرام وسيكون هناك عقاب لمرتكب الواقعة.
كان محمد أبو طالب، الفائز بجائزة 100 ألف ريال، فى برنامج من سيربح المليون، قد نشر على فيس بوك : نزلت حوالى الساعة 3 ونص من البيت.. البلد كانت فيها حاجة مش مريحانى، أمن كتير بشكل مبالغ فيه، أنا نزلت أتمشى ليس إلا، لأن دى عادة عندى، طالما فى أجازة، لتعويض المشى اللى بمشيه الصبح، وأنا رايح الشغل، وقفنى شخصين فى ميدان الثقافة، رايح فين وجاى منين، وبتعمل إيه، وليه ماشى معاك البتاعة دى، طبعا القصد كان على عصايتى، واحد منهم سحب العصاية من يدى، سألته ليه بتاخدها، قولى كنت عطيتها لك، قالى متتكلمش كتير، و ورينى بطاقتك، وريتها له، الثانى كان عايز يسحب التليفون من جيبى، مسكت يده، قالى إيه اللى بيتكلم دا، وشيل إيدك قلت له لا، مش من حقك تحط يدك فى جيبى، قالى ورينى اللى بيتكلم دا إيه، قلت له تليفونى، قالى باستهزاء، وهو فيه تليفونات بتتكلم، قلت له فيه قالى باستخفاف بتهزر، طيب اشمعنى بيتكلم، قلت له لأنى أعمى، قالى طالما أنك أعمى زى ما بتقول طالع ليه لوحدك، قلت له عادى هو الطلوع لوحدى ممنوع .
و أضاف: جه واحد ثالث من الناحية الثانية، وسألهم ماله دا، قالوله اللى حصل، قلت له أنا مش فاهم ليه دا كله، قالى ومش حتفهم، ومتتلامضش، ولا تسأل كتير، تعالى معايا، قلت له هاتلى العصاية مبعرفش أمشى من غيرها، قعد يضحك، وقالى لما أنت سليم بتمشى بيها ليه، المفروض لو عاجز ولا بتعرج تمشى بيها، قلت له مش حتحرك غير وعصايتى معايا، أخد العصاية من اللى سحبها، وإدهانى وعدينا الناحية الثانية عند ناس قاعدين على كراسى، قالهم الحكاية، واحد فيهم مسك العصاية منى وقعد يفك فيها، ويركبها، وكل ما يقولى خد اهى، وأمد يدى، يروح ساحب إيده، أو يوديها الناحية الثانية، كنت بحاول أحافظ على هدوئى بشكل أو بآخر علشان محدش يمسك فيهم غلطة عليا، وبعد كدة ادانى البطاقة، وقالى امشى من هنا، وأنا ماشى واحد من اللى قاعدين مد رجله كان حيوقعنى على الأرض، شكرته، ومشيت نادى عليا تانى، قالى إيه حكاية التليفون اللى بيتكلم دا، وريهونى، طلعته له، قالى كمان تليفون حديث وبيتكلم، قلت له أيوة، قالى افتحه، فتحته، قالى بتشتغلنى، قلت له ليه، قالى شاشته سودة، فتحته يعنى قلت له آه، مفتوح، حرك صباعك على الشاشة حتلاقيه بيتكلم، لقاه بيتكلم، سألنى وأنت كدة فاهم هو بيقول إيه، قلت له أيوة، قالى وهو مفهوش إضاءة يعنى، قلت له لا فيه، قالى وليه مخليه أسود كدة، قلت له لأنها متلزمنيش، قالى خلى الشاشة منورة، أخدته منه ونورتها، قالى سكت البتاع اللى بيتكلم دا، قلت له مبيتسكتش، بص فى الشاشة، قالى حرك الصفحة، حركتها له، لقى فيس بوك، وغيره، قالى وبتستخدم الحاجات دي، قلت له أيوة، قالى ليه، قلت له عادى، قالى بسخرية، علم الإنسان ما لم يعلم، على آخر الزمن حتى الأعمى عنده فيس بوك، ضحكت وطلبت منه التليفون، ادهونى، وقالى اتكل من هنا .
و تابع: مشيت ورحت على الكورنيش قعدت شوية، وأنا راجع بعد كوبرى أخميم، وقفنى شخص وسألنى نفس الأسئلة، رايح فين وجاى منين، وسألنى بردو على العصاية، جاوبته، قالى طيب، ورينى بطاقتك، طلعتها له، قالى ورينى إيه فى جيوبك، وريته اللى فى جيوبى، مسك فى التليفون، وقالى أعمى ومعاه آيفون، قلت له أيوة، راح ساحب العصاية منى وفكها وركبها مرتين، وبعد كدة رماها على الأرض، قلت له لو سمحت هاتها، قالى هاتها أنت، قلت له لا، قالى هى قدام رجلك اليمين بشوية، طلبت منه يدينى التليفون، والعصاية، نادى على حد خلاه ادهالى، وقالى غور من هنا على بيتكم، مشيت بعديه بشوية ووقفت تاكسى على البيت، اليوم كان مهين قوى ليا بشكل مبالغ فيه، للأسف أنا بعتذر لنفسى قوى .

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads