سر غياب "البلشى" عن اجتماعات الصحفيين.. "مقرر الحريات" يواجه سيناريو الإبعاد وجبهة "تصحيح المسار" كلمة السر
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 07:02 م
محمد الشعار
طباعة
واصل خالد البلشي،مقرر لجنة الحقوق والحريات بنقابة الصحفيين، غيابه عن اجتماعات مجلس النقابة، لأكثر من 5 جلسات، وهو الأمر الذى أثار العديد من التساؤلات، خاصة في ظل العلاقة المتوترة بينه وبين يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبدالرحيم سكرتير النقابة، بعد واقعة اقتحام النقابة من قبل قوات الأمن والقبض على الثنائي عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير والزميل محمود السقا.
وكشفتت مصادر داخل مجلس النقابة، أن البلشي أقدم على تقديم استقالته من المجلس، لكنه تراجع عنها بعد نصائح عدد من المقربين منه، في ظل الأزمة التي تعيشها النقابة في الوقت الحالي، وتقديم قلاش والبلشي وعبدالرحيم للمحاكمة بتهمة إيواء مطلوبين للعدالة.
وعلل المقربين من البلشى غيابه عن الاجتماعات بعدة أسباب أولهم كثرة سفره إلى الخارج، وهو ما يتناقض مع حرصه على حضور اجتماعات لجنة الحقوق والحريات بالنقابة، فى الوقت الذى تعمد فيه التغيب عن عدد من الاجتماعات المصيرية، ومنها اجتماع مناقشة زيادة الحد الأدنى للأجور، واجتماع مناقشة قانون الإعلام الموحد،فضلا عن تجاهله اجتماع مناقشة واقعة الفساد التى تم اكتشافها ببرنامج علاج الصحفيين.
وأرجعت المصادر تغيب البلشي إلى الانتقاد اللاذعة التى وجهت له من أعضاء المجلس المحسوبين على جبهة تصحيح المسار، وتخلى جمال عبدالرحيم ويحيى قلاش في دعمه، مما وضعه فى موقف صعب.
وكشفتت مصادر داخل مجلس النقابة، أن البلشي أقدم على تقديم استقالته من المجلس، لكنه تراجع عنها بعد نصائح عدد من المقربين منه، في ظل الأزمة التي تعيشها النقابة في الوقت الحالي، وتقديم قلاش والبلشي وعبدالرحيم للمحاكمة بتهمة إيواء مطلوبين للعدالة.
وعلل المقربين من البلشى غيابه عن الاجتماعات بعدة أسباب أولهم كثرة سفره إلى الخارج، وهو ما يتناقض مع حرصه على حضور اجتماعات لجنة الحقوق والحريات بالنقابة، فى الوقت الذى تعمد فيه التغيب عن عدد من الاجتماعات المصيرية، ومنها اجتماع مناقشة زيادة الحد الأدنى للأجور، واجتماع مناقشة قانون الإعلام الموحد،فضلا عن تجاهله اجتماع مناقشة واقعة الفساد التى تم اكتشافها ببرنامج علاج الصحفيين.
وأرجعت المصادر تغيب البلشي إلى الانتقاد اللاذعة التى وجهت له من أعضاء المجلس المحسوبين على جبهة تصحيح المسار، وتخلى جمال عبدالرحيم ويحيى قلاش في دعمه، مما وضعه فى موقف صعب.