"فندق النورس" ذلك المبنى الجميل المطل على المجرى الملاحي لقناة السويس، خير دليل على سوء التصرف في ممتلكات الدولة وإهدار صارخ للمال العام.

رصدت كاميرا "المواطن" لقطات لمبنى رائع يشغل مساحة أكثر من فدان ومرخص بثلاثة طوابق ويطل مباشرة على المجرى الملاحي لقناة السويس، قام ببنائه الدكتور عبدالمنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق عام 2009 ليكون مشروعا هاما لمواطني الإسماعيلية وخصص له مساحة فدان داخل قرية النورس بالإسماعيلية.

وبعد بنائه تم وقف الأعمال به لتتعدد الأقاويل حول تنازل محافظ أسبق عنه وبيعه لأحد رجال الأعمال بقيمة 3.7مليون جنيها، بينما قيمته الحقيقية لا تقل عن مائة مليون جنيها.

وظل المبنى مهجورا حتى الآن بلا تشغيل ليصبح مرتعا للثعابين والثعالب والعقارب.

وفي هذا السياق طالب عددا من رموز القوى السياسية والشعبية بمحافظة الإسماعيلية المهندس إبراهيم محلب رئيس لجنة استرداد أراض الدولة بسرعة فتح ملفات التحقيق في هذا الأمر واسترجاع الحقوق، كما طالبوا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإيقاف مهازل استنزاف حقوق وملكيات الدولة ومعاقبة المسئولين عن إهدار الأموال العامة.

وكذلك طالب اللواء أشرف عمارة والعقيد أحمد شعيب، نائبي الإسماعيلية الدكتور عمارة المحافظ الأسبق بالرد على تساؤلات باتت تشغل الرأي العام في الشارع الإسماعيلي حول الإشاعات التي تشير لبيع الفندق وسبب وقف العمل فيه؟