دراسة: الإنترنت والهواتف الذكية ثنائي قد يعزز نمط الحياة الصحية
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 09:45 ص
أظهرت دراسة طبية أن البرامج القائمة على الإنترنت تساعد الأشخاص على تحسين سلوكيات وأنماط حياتهم، وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكر.
وأشارت عدد من الأبحاث السابقة إلى أن استخدام الإنترنت والهواتف الذكية يعد أحد علامات الحياة غير الصحية، إلا أنه وفقا للأبحاث الحديثة، يمكن للبرامج العالمية المستعينة بالإنترنت أن تساعد الأشخاص على تبني أنماط حياتية صحية، ليصحبوا أكثر نشاطا، بل يمكنها مساعدتهم على اختيار وتناول العناصر الغذائية الصحية وتحقيق هدفهم بإنقاص الوزن، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وكشفت الدراسة التي شارك فيها عدد من المتطوعين عبر استطلاع على الإنترنت، عن تحسن الأنماط الغذائية المتبعة بينهم، وأكدوا أنهم أصبحوا أكثر نشاطا، وفقدوا بعضا من وزنهم الزائد والدهون المتراكمة، فضلا عن تراجع معدلات التدخين بينهم ومعدلات إفراطهم للمواد الكحولية بسبب انتظام استخدامهم للتطبيقات الخاصة بهواتفهم الذكية لتبادل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.
وكان الفريق البحثي قد عكف على استعراض ما توصلت إليه نحو 224 دراسة أجريت على البالغين الأصحاء، نشروا بين عامي 1990 و 2013، ليتوصلوا إلى أن الاستعانة بالبرامج التي تحتوي على مكونات مثل تحديد الأهداف، والرصد الذاتي واستخدام وسائط الاتصال المتعددة مع رسائل مصممة تميل إلى أن تكون أكثر فعالية ساهمت بشكل فعال في تحسين أنماط حياة الأشخاص الذين اعتمدوا عليها في حياتهم بصورة كبيرة.
وأشارت عدد من الأبحاث السابقة إلى أن استخدام الإنترنت والهواتف الذكية يعد أحد علامات الحياة غير الصحية، إلا أنه وفقا للأبحاث الحديثة، يمكن للبرامج العالمية المستعينة بالإنترنت أن تساعد الأشخاص على تبني أنماط حياتية صحية، ليصحبوا أكثر نشاطا، بل يمكنها مساعدتهم على اختيار وتناول العناصر الغذائية الصحية وتحقيق هدفهم بإنقاص الوزن، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وكشفت الدراسة التي شارك فيها عدد من المتطوعين عبر استطلاع على الإنترنت، عن تحسن الأنماط الغذائية المتبعة بينهم، وأكدوا أنهم أصبحوا أكثر نشاطا، وفقدوا بعضا من وزنهم الزائد والدهون المتراكمة، فضلا عن تراجع معدلات التدخين بينهم ومعدلات إفراطهم للمواد الكحولية بسبب انتظام استخدامهم للتطبيقات الخاصة بهواتفهم الذكية لتبادل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني.
وكان الفريق البحثي قد عكف على استعراض ما توصلت إليه نحو 224 دراسة أجريت على البالغين الأصحاء، نشروا بين عامي 1990 و 2013، ليتوصلوا إلى أن الاستعانة بالبرامج التي تحتوي على مكونات مثل تحديد الأهداف، والرصد الذاتي واستخدام وسائط الاتصال المتعددة مع رسائل مصممة تميل إلى أن تكون أكثر فعالية ساهمت بشكل فعال في تحسين أنماط حياة الأشخاص الذين اعتمدوا عليها في حياتهم بصورة كبيرة.