إجلاء 300 من نازحي داريا من معضمية الشام إلى ريف دمشق
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 11:37 ص
بدأت الجمعة عملية اجلاء اكثر من 300 من اهالي مدينة داريا السورية الذين نزحوا الى معضمية الشام المجاورة، تمهيدا لنقلهم الى مراكز اقامة مؤقتة في ريف دمشق، وفق ما افاد مصور لوكالة فرانس برس.
وذكر الاعلام السوري الرسمي ان خروج عشرات العائلات ياتي استكمالا لتنفيذ اتفاق داريا الذي توصلت اليه الحكومة السورية مع الفصائل المقاتلة وتم بموجبه السبت اخلاء داريا بالكامل من المدنيين والمقاتلين على حد سواء.
وقال مصور فرانس برس ان عشرات الاشخاص معظمهم من النساء والاطفال بدأوا صباحا الخروج سيرا على الاقدام من معضمية الشام حاملين امتعتهم باتجاه مدخل المدينة، حيث كانت ثماني حافلات تنتظرهم تمهيدا لنقلهم الى مراكز ايواء مؤقتة في ريف دمشق.
وتولى عناصر من الجيش السوري تفتيش الحقائب والتحقق من ورود اسماء الاهالي في لوائح رسمية.
وقالت هويدا اثناء وصولها مع اولادها السبعة الى نقطة تجمع الحافلات باقتضاب لفرانس برس "نزحنا منذ نحو ثلاث سنوات من داريا الى المعضمية ومن المقرر ان نتوجه الى منطقة الكسوة" حيث تقع بلدة حرجلة التي تضم مراكز ايواء مؤقتة لاهالي داريا.
وأضافت "نأمل ان نرتاح هناك اكثر من هنا".
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بـ"بدء اخراج 303 اشخاص من اهالي داريا عند مدخل المعضمية تمهيدا لنقلهم الى مركز الاقامة المؤقتة فى حرجلة".
وبحسب التلفزيون السوري الرسمي، يتوزع الخارجون بين 162 طفلا و79 امراة و62 رجلا، ويأتي خروجهم "لاستكمال بنود الاتفاق بين الدولة والسورية والفصائل المسلحة".
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في مدينة داريا في ريف دمشق في 24 أغسطس إلى اتفاق يقضي بخروج 700 مسلح من المدينة الى مدينة ادلب (شمال غرب) واربعة الاف مدني الى مراكز الايواء. وفي اليوم اللاحق، اخلى الجيش المدينة بالكامل تطبيقا لبنود الاتفاق.
وتحظى داريا برمزية خاصة لدى المعارضة السورية، اذ كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مارس 2011، وتعد من اولى المناطق التي حاصرها النظام في العام 2012.
وقال رئيس لجنة المصالحة في داريا مروان عبيد للتلفزيون الرسمي الجمعة ان خروج العائلات الجمعة يشكل "المرحلة الثالثة من اتفاق داريا" موضحا انهم من النازحين على مراحل الى معضمية الشام.
وتسيطر الفصائل المعارضة على مدينة معضمية الشام التي تحاصرها قوات النظام منذ مطلع العام 2013.
وانتقد الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس "إستراتيجية" إخلاء مدن محاصرة في سوريا على غرار داريا. وقال للصحافيين في جنيف "هل ينبغي ان نتجاهل واقع ان هناك في الوقت الراهن استراتيجية واضحة لتطبيق ما حدث في داريا في الوعر (حمص) ومعضمية الشام؟"
ونددت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة في المعارضة السورية في بيان باتفاقات تهدئة محلية، معتبرة أنها "تؤدي إلى تطهير سياسي واتني".
وذكر الاعلام السوري الرسمي ان خروج عشرات العائلات ياتي استكمالا لتنفيذ اتفاق داريا الذي توصلت اليه الحكومة السورية مع الفصائل المقاتلة وتم بموجبه السبت اخلاء داريا بالكامل من المدنيين والمقاتلين على حد سواء.
وقال مصور فرانس برس ان عشرات الاشخاص معظمهم من النساء والاطفال بدأوا صباحا الخروج سيرا على الاقدام من معضمية الشام حاملين امتعتهم باتجاه مدخل المدينة، حيث كانت ثماني حافلات تنتظرهم تمهيدا لنقلهم الى مراكز ايواء مؤقتة في ريف دمشق.
وتولى عناصر من الجيش السوري تفتيش الحقائب والتحقق من ورود اسماء الاهالي في لوائح رسمية.
وقالت هويدا اثناء وصولها مع اولادها السبعة الى نقطة تجمع الحافلات باقتضاب لفرانس برس "نزحنا منذ نحو ثلاث سنوات من داريا الى المعضمية ومن المقرر ان نتوجه الى منطقة الكسوة" حيث تقع بلدة حرجلة التي تضم مراكز ايواء مؤقتة لاهالي داريا.
وأضافت "نأمل ان نرتاح هناك اكثر من هنا".
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بـ"بدء اخراج 303 اشخاص من اهالي داريا عند مدخل المعضمية تمهيدا لنقلهم الى مركز الاقامة المؤقتة فى حرجلة".
وبحسب التلفزيون السوري الرسمي، يتوزع الخارجون بين 162 طفلا و79 امراة و62 رجلا، ويأتي خروجهم "لاستكمال بنود الاتفاق بين الدولة والسورية والفصائل المسلحة".
وتوصلت الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في مدينة داريا في ريف دمشق في 24 أغسطس إلى اتفاق يقضي بخروج 700 مسلح من المدينة الى مدينة ادلب (شمال غرب) واربعة الاف مدني الى مراكز الايواء. وفي اليوم اللاحق، اخلى الجيش المدينة بالكامل تطبيقا لبنود الاتفاق.
وتحظى داريا برمزية خاصة لدى المعارضة السورية، اذ كانت في طليعة حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مارس 2011، وتعد من اولى المناطق التي حاصرها النظام في العام 2012.
وقال رئيس لجنة المصالحة في داريا مروان عبيد للتلفزيون الرسمي الجمعة ان خروج العائلات الجمعة يشكل "المرحلة الثالثة من اتفاق داريا" موضحا انهم من النازحين على مراحل الى معضمية الشام.
وتسيطر الفصائل المعارضة على مدينة معضمية الشام التي تحاصرها قوات النظام منذ مطلع العام 2013.
وانتقد الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس "إستراتيجية" إخلاء مدن محاصرة في سوريا على غرار داريا. وقال للصحافيين في جنيف "هل ينبغي ان نتجاهل واقع ان هناك في الوقت الراهن استراتيجية واضحة لتطبيق ما حدث في داريا في الوعر (حمص) ومعضمية الشام؟"
ونددت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة في المعارضة السورية في بيان باتفاقات تهدئة محلية، معتبرة أنها "تؤدي إلى تطهير سياسي واتني".