بوتين وشينزو ابي يدعوان الى تعزيز التعاون الروسي-الياباني
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 12:19 م
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الجمعة الى تعزيز التعاون بين البلدين اللذين يقوم توتر بينهما منذ عقود حول جزر الكوريل المتنازع عليها.
وقال ابي في بدء لقائه مع بوتين في فلاديفوستوك باقصى الشرق الروسي على هامش منتدى الشرق الاقتصادي "ان اليابان مستعدة بصفتها دولة مجاورة على بذل اقصى ما يمكنها من جهود من اجل تطوير التعاون الروسي الياباني".
من جهته قال بوتين الذي يستقبل ابي للمرة الثانية هذه السنة في سوريا "من المهم للغاية تقديم دعم سياسي" للمستثمرين الراغبين في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وكان ابي اشار في مايو في ختام محادثات في سوتشي (جنوب) الى "تقدم" بشان تسوية مسالة الجزر المتنازع عليها، وافادت الخارجية اليابانية ان الزعيمين اوصيا باجراء "مفاوضات تقوم على نهج جديد لا تعترضه سبل تفكير قديمة".
وقبل ان يستقل الطائرة الى فلاديفوستوك، اعرب ابي عن "تصميمه على احراز تقدم حول معاهدة السلام والمسالة الجغرافية من خلال مفاوضات صريحة وشاملة" مع بوتين.
وقال في مستهل لقائه مع بوتين قرابة الساعة 8,20 ت غ "انني جاهز لتبادل اراء في اوسع المجالات".
وفي اشارة تهدئة من الجانب الروسي، اعلنت موسكو قبل بضعة ايام من اللقاء ان بوتين سيقوم في ديسمبر بـ"زيارة تاجلت لفترة طويلة" الى اليابان. ولم يزر الرئيس الروسي اليابان منذ 2005.
- لا صفقة حول جزر كوريل -
ويتعلق الخلاف بين روسيا واليابان باربع جزر من ارخبيل الكوريل احتلها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية وتطالب بها اليابان، ما حال دون توقيع البلدين اتفاق سلام منذ نهاية الحرب.
والمفاوضات حول هذه الجزر البركانية الاربع التي تسميها اليابان ارض الشمال، متعثرة منذ ان ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية في مارس 2014، في خطوة نددت بها طوكيو انسجاما مع موقف الغرب.
وردا على سؤال لوكالة بلومبرغ عما اذا كانت روسيا على استعداد للتخلي عن احدى جزر الكوريل لليابان لقاء تعزيز التعاون الاقتصادي مع طوكيو، رفض بوتين الجمعة اين احتمال بحصول مثل هذه الصفقة.
وقال "اننا لا نبيع اراضينا" مشيرا الى ان المطلوب هو "السعي الى حل يجنب كلا من الفريقين تكبد اي ضرر".
ومن الجانب الروسي صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس ان مسالة جزر الكوريل ستطرح "حتما" الا انها "لن تكون اطلاقا المسالة الرئيسية على جدول اعمال" هذا اللقاء المرتقب الجمعة.
- التركيز على الاقتصاد -
وقال مستشار الكرملين يوري اوشاكوف ان "امكانات تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ستكون محور المفاوضات" مشيرا الى ان وزير الطاقة الكسندر نوفاك ورئيسي مجموعة "روس نفط" النفطية وشركة "روسال" العملاقة للالمنيوم سيشاركون في اللقاء مع الوفد الياباني.
تراجع حجم المبادلات التجارية بين البلدين عام 2015 بنسبة 31% الى 21,3 مليار دولار بسبب العقوبات التي فرضتها طوكيو على روسيا على غرار ما فعلت الدول الغربية اثر الازمة الاوكرانية، بحسب ما افاد بيان صادر عن الكرملين.
وتابع البيان "الا ان السوق الروسية في غاية الاهمية بالنسبة لرجال الاعمال اليابانيين" مشيرا الى ان 270 شركة يابانية تنشط حاليا في روسيا ولا سيما في قطاعي الطاقة وصناعة السيارات.
وكان شينزو ابي عرض على فلاديمير بوتين خلال زيارته في مايو خطة تعاون من ثماني نقاط تشمل الطاقة والصناعة والزراعة.
وقال اوشاكوف ان روسيا سلمت من جهتها الطرف الياباني في يوليو قائمة تتضمن "49 مشروعا واعدا" في هذه المجالات، مؤكدا ان "اليابانيين تجاوبوا مع قائمتنا، مثلما تجاوبنا نحن مع خطة النقاط الثماني".
وقال ابي في بدء لقائه مع بوتين في فلاديفوستوك باقصى الشرق الروسي على هامش منتدى الشرق الاقتصادي "ان اليابان مستعدة بصفتها دولة مجاورة على بذل اقصى ما يمكنها من جهود من اجل تطوير التعاون الروسي الياباني".
من جهته قال بوتين الذي يستقبل ابي للمرة الثانية هذه السنة في سوريا "من المهم للغاية تقديم دعم سياسي" للمستثمرين الراغبين في تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وكان ابي اشار في مايو في ختام محادثات في سوتشي (جنوب) الى "تقدم" بشان تسوية مسالة الجزر المتنازع عليها، وافادت الخارجية اليابانية ان الزعيمين اوصيا باجراء "مفاوضات تقوم على نهج جديد لا تعترضه سبل تفكير قديمة".
وقبل ان يستقل الطائرة الى فلاديفوستوك، اعرب ابي عن "تصميمه على احراز تقدم حول معاهدة السلام والمسالة الجغرافية من خلال مفاوضات صريحة وشاملة" مع بوتين.
وقال في مستهل لقائه مع بوتين قرابة الساعة 8,20 ت غ "انني جاهز لتبادل اراء في اوسع المجالات".
وفي اشارة تهدئة من الجانب الروسي، اعلنت موسكو قبل بضعة ايام من اللقاء ان بوتين سيقوم في ديسمبر بـ"زيارة تاجلت لفترة طويلة" الى اليابان. ولم يزر الرئيس الروسي اليابان منذ 2005.
- لا صفقة حول جزر كوريل -
ويتعلق الخلاف بين روسيا واليابان باربع جزر من ارخبيل الكوريل احتلها الاتحاد السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية وتطالب بها اليابان، ما حال دون توقيع البلدين اتفاق سلام منذ نهاية الحرب.
والمفاوضات حول هذه الجزر البركانية الاربع التي تسميها اليابان ارض الشمال، متعثرة منذ ان ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية في مارس 2014، في خطوة نددت بها طوكيو انسجاما مع موقف الغرب.
وردا على سؤال لوكالة بلومبرغ عما اذا كانت روسيا على استعداد للتخلي عن احدى جزر الكوريل لليابان لقاء تعزيز التعاون الاقتصادي مع طوكيو، رفض بوتين الجمعة اين احتمال بحصول مثل هذه الصفقة.
وقال "اننا لا نبيع اراضينا" مشيرا الى ان المطلوب هو "السعي الى حل يجنب كلا من الفريقين تكبد اي ضرر".
ومن الجانب الروسي صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الخميس ان مسالة جزر الكوريل ستطرح "حتما" الا انها "لن تكون اطلاقا المسالة الرئيسية على جدول اعمال" هذا اللقاء المرتقب الجمعة.
- التركيز على الاقتصاد -
وقال مستشار الكرملين يوري اوشاكوف ان "امكانات تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ستكون محور المفاوضات" مشيرا الى ان وزير الطاقة الكسندر نوفاك ورئيسي مجموعة "روس نفط" النفطية وشركة "روسال" العملاقة للالمنيوم سيشاركون في اللقاء مع الوفد الياباني.
تراجع حجم المبادلات التجارية بين البلدين عام 2015 بنسبة 31% الى 21,3 مليار دولار بسبب العقوبات التي فرضتها طوكيو على روسيا على غرار ما فعلت الدول الغربية اثر الازمة الاوكرانية، بحسب ما افاد بيان صادر عن الكرملين.
وتابع البيان "الا ان السوق الروسية في غاية الاهمية بالنسبة لرجال الاعمال اليابانيين" مشيرا الى ان 270 شركة يابانية تنشط حاليا في روسيا ولا سيما في قطاعي الطاقة وصناعة السيارات.
وكان شينزو ابي عرض على فلاديمير بوتين خلال زيارته في مايو خطة تعاون من ثماني نقاط تشمل الطاقة والصناعة والزراعة.
وقال اوشاكوف ان روسيا سلمت من جهتها الطرف الياباني في يوليو قائمة تتضمن "49 مشروعا واعدا" في هذه المجالات، مؤكدا ان "اليابانيين تجاوبوا مع قائمتنا، مثلما تجاوبنا نحن مع خطة النقاط الثماني".