السيسي لصحيفة هندية: مصر تتبع سياسة خارجية متوازنة
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 12:21 م
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر والهند لديهما الكثير من الجوانب المشتركة على المستوى الثقافي والاجتماعي وتشتركان أيضا في العديد من المصالح والطموحات.
وأضاف السيسي - في مقال نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن مصر تثمن صدقاتها وصلاتها القوية مع الهند حيث انخرط شعبا هاتين الحضارتين العريقتين في تبادلات ثقافية واقتصادية، مشيرا إلى كفاح زعيمي البلدين في العصر الحديث ألا وهما سعد زغلول ومهاتما غاندي ضد الاستعمار في مسعى للحرية والاستقلال الوطني.
وأوضح الرئيس المصري أن زيارته الثانية خلال عام تقريبا توضح مستوى الانخراط السياسي بين البلدين فيما يسعيان لتعزيز التعاون، مضيفا "ولتحقيق ذلك فإن المشاورات وتبادل الآراء بشأن قضايا تتعلق بالسلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة هي من بين القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلتا الدولتين".
وأكد السيسي أن تحسين العلاقات الاقتصادية "يعد هدفا مهما نسعى إلى بلوغه"، لافتا إلى أن حجم الاستثمار الهندي في مصر يبلغ نحو 3 مليارات دولار في البتروكيماويات والأدوية والمنسوجات وغيرها من القطاعات.
كما أكد السيسي - فى هذا الصدد - أن مصر التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع مناطق أفريق وآسيوية وأوروبية توفر فرصة كبيرة لمزيد من الاستثمارات الهندية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن التبادل الثقافي والعلاقات بين شعبي البلدين تمثل جانبا آخرا للتواصل لتشكيل صداقة تدوم طويلا، مضيفا أن المصريين يتمتعون بأنشطة متنوعة يقدمها مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، وقريبا سيتمتع الشعب الهندي بأول نسخة من مهرجان "مصر على ضفاف الغانج".
وبالإضافة لذلك، أوضح الرئيس المصري أن ملايين الشباب المصري، الذين احتشدوا بميدان التحرير في يناير 2011 مطالبين بالعدالة الاجتماعية وثاروا مجددا في يونيو 2013 للمطالبة بنظام سياسي أكثر شمولا، شكلوا الطريق بالنسبة لانتقال مصر إلى الديمقراطية.
وحول مكافحة الإرهاب، نوه السيسي إلى أن مؤسسة الأزهر هي منارة الإسلام المعتدل وتلعب دورا رئيسيا في تصحيح الخطاب الديني من أجل عكس الجوهر الحقيقي للإسلام وفضائله التي تدعو للتسامح والسلام وقبول الآخر.
وشدد على أن مصر تتبع سياسة خارجية متوازنة تجاه شركائها وتستهدف تناول التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط حاليا. وتابع "نعتقد بأن حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تنتهي... فسلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين يضمن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة وهو السبيل الوحيد لحل النزاع الذي يمتد لأكثر من نصف قرن".
ولفت السيسي إلى أن التوصل لحلول سياسية للأزمات الدائرة في سوريا وليبيا واليمن يكتسب أهمية قصوى ويعد أمرا حيويا لوضع نهاية لإراقة الدماء والمعاناة البشرية لشعوبهم والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي تلك الدول.
واختتم الرئيس المصري مقاله بأنه يعتبر الهند شريكا استراتيجيا "نتطلع للتعاون معه لتحقيق أهدافنا المشتركة والمساهمة في الحفاظ على السلام الدولي وخلق مستقبل آمن وأفضل لشعبينا والأجيال القادمة".
وأضاف السيسي - في مقال نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن مصر تثمن صدقاتها وصلاتها القوية مع الهند حيث انخرط شعبا هاتين الحضارتين العريقتين في تبادلات ثقافية واقتصادية، مشيرا إلى كفاح زعيمي البلدين في العصر الحديث ألا وهما سعد زغلول ومهاتما غاندي ضد الاستعمار في مسعى للحرية والاستقلال الوطني.
وأوضح الرئيس المصري أن زيارته الثانية خلال عام تقريبا توضح مستوى الانخراط السياسي بين البلدين فيما يسعيان لتعزيز التعاون، مضيفا "ولتحقيق ذلك فإن المشاورات وتبادل الآراء بشأن قضايا تتعلق بالسلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب والتنمية المستدامة هي من بين القضايا ذات الاهتمام المشترك لكلتا الدولتين".
وأكد السيسي أن تحسين العلاقات الاقتصادية "يعد هدفا مهما نسعى إلى بلوغه"، لافتا إلى أن حجم الاستثمار الهندي في مصر يبلغ نحو 3 مليارات دولار في البتروكيماويات والأدوية والمنسوجات وغيرها من القطاعات.
كما أكد السيسي - فى هذا الصدد - أن مصر التي لديها اتفاقيات تجارة حرة مع مناطق أفريق وآسيوية وأوروبية توفر فرصة كبيرة لمزيد من الاستثمارات الهندية.
وأشار الرئيس المصري إلى أن التبادل الثقافي والعلاقات بين شعبي البلدين تمثل جانبا آخرا للتواصل لتشكيل صداقة تدوم طويلا، مضيفا أن المصريين يتمتعون بأنشطة متنوعة يقدمها مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، وقريبا سيتمتع الشعب الهندي بأول نسخة من مهرجان "مصر على ضفاف الغانج".
وبالإضافة لذلك، أوضح الرئيس المصري أن ملايين الشباب المصري، الذين احتشدوا بميدان التحرير في يناير 2011 مطالبين بالعدالة الاجتماعية وثاروا مجددا في يونيو 2013 للمطالبة بنظام سياسي أكثر شمولا، شكلوا الطريق بالنسبة لانتقال مصر إلى الديمقراطية.
وحول مكافحة الإرهاب، نوه السيسي إلى أن مؤسسة الأزهر هي منارة الإسلام المعتدل وتلعب دورا رئيسيا في تصحيح الخطاب الديني من أجل عكس الجوهر الحقيقي للإسلام وفضائله التي تدعو للتسامح والسلام وقبول الآخر.
وشدد على أن مصر تتبع سياسة خارجية متوازنة تجاه شركائها وتستهدف تناول التحديات التي يواجهها الشرق الأوسط حاليا. وتابع "نعتقد بأن حالة الجمود في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن تنتهي... فسلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين يضمن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية مستقلة وهو السبيل الوحيد لحل النزاع الذي يمتد لأكثر من نصف قرن".
ولفت السيسي إلى أن التوصل لحلول سياسية للأزمات الدائرة في سوريا وليبيا واليمن يكتسب أهمية قصوى ويعد أمرا حيويا لوضع نهاية لإراقة الدماء والمعاناة البشرية لشعوبهم والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي تلك الدول.
واختتم الرئيس المصري مقاله بأنه يعتبر الهند شريكا استراتيجيا "نتطلع للتعاون معه لتحقيق أهدافنا المشتركة والمساهمة في الحفاظ على السلام الدولي وخلق مستقبل آمن وأفضل لشعبينا والأجيال القادمة".