صلاح الدين الأيوبى.. فارس أحلام المسلمين «بروفايل»
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 03:04 م
قيادي عسكري يتميز بشخصيته القوية، أشتهر بشهامته أثناء حربه ضد الصليبيين، صاحب اللقب الفخري الذي يترجم إلى "بر الإيمان" باللغة العربية.. هكذا هو صلاح الدين الأيوبى .
تراجع "صلاح الدين" في مناسبتين من غزو مملكة القدس، في عاما 1171 و 1173، وهي الغزوة التي أطلقت من قبل نور الدين زنكي ، ومن الناحية الفنية كان القائد صلاح الدين الأيوبي ، ويبدو أنه كان يعبر عن أمله في أن المملكة الصليبية ستبقى على حالها كدولة عازلة بين مصر وسوريا ، وحتى يتمكن من السيطرة على سوريا أيضا ، وترأس نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي نحو حرب مفتوحة معهم ، حتي توفي نور الدين زنكي في عام 1174 ، وبعد وفاة نور الدين زنكي مباشرة.
سار "صلاح الدين" إلى دمشق وكان في استقباله أهل المدينة، وعزز شرعيته هناك في العريقة عن طريق زواجه من أرملة نور الدين زنكي .
ومع ذلك كانت حلب والموصل، هما أكبر المدن المحتلة في عهد نور الدين زنكي ولم يستطيع السيطرة عليهم أبدا، ولكن يتمكن "الأيوبي" فرض نفوذه وسلطته عليهم خلال عامي 1176 و 1186، على التوالي بينما ظلت حلب محتلة ومحاصرة ، وفي 22 مايو 1176، حاولت مجموعة “Hashshashins قتله.
بينما قام "صلاح الدين" بتوطيد سلطته في سوريا ، وقيل أنه غادر المملكة الصليبية وحدها ، على الرغم من انه كان منتصرا ولكن فعل ذلك تلبية للصليبيين في المعركة ، وكان الاستثناء الوحيد في معركة Montgisard في 25 نوفمبر 1177 ، حيث هزم من قبل القوات المشتركة من بلدوين الرابع وأرناط ، وفرسان الهيكل ، واحدى عشر فقط من جيشه استطاعوا العودة إلى مصر .
وأعلنت الهدنة بين صلاح الدين والولايات الصليبية في عام 1178 ، وقضى صلاح الدين الأيوبي سنة لاحقة يتعافى من هزيمته وإعادة بناء جيشه ، وتجددت هجماته في عام 1179 وهزم الصليبيين في معركة فورد يعقوب ، وأثارت الهجمات الصليبية المرتدة المزيد من الردود من قبل صلاح الدين الأيوبي ، على وجه الخصوص أرناط، لمضايقاته لطرق التجارة والحج الإسلامية بأسطول له في البحر الأحمر، وهو طريق المياه الذي يحتاج إليه صلاح الدين الأيوبي فأنشأ فيها أسطول لإبقائها مفتوحة ، وهدد رينالد بالهجوم على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة للأنتقام، فحاصر صلاح الدين الكرك ، وقلعة رينالد في Oultrejordain، في 1183 و 1184 ، ورد رينالد بنهب قافلة للحجاج المسلمين في عام 1185 .
تم التوقيع على معاهدة الرملة قبل صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد في يونيو 1192 بعد معركة أرسوف ، وبموجب شروط الاتفاق ، سوف تبقى القدس تحت سيطرة المسلمين ، ومع ذلك، فإن المدينة ستكون مفتوحة للحج المسيحي ، وأيضا حققت المعاهدة حصولهم علي المملكة اللاتينية "أورشاليم" وهي شريط على طول الساحل من صور إلى يافا .
وتوفي صلاح الدين في 4 مارس 1193 ، في دمشق ، بعد فترة ليست طويلة من رحيل ريتشارد.
وقاد صلاح الدين وحد العالم الإسلامي للفوز بالقدس بعد 88 عاما من الحكم الصليبي ، واستعاد القدس في عام AD1187 ، بعد هزيمة المسيحيين في معركة حطين، وعندما دخل جنوده مدينة القدس لم يسمح لهم بالسرقة أو قتل المدنيين ، أو تلف المدينة، كما كان يعتقد أن صلاح الدين سيذهب ضد مبادئه الإسلامية، ولكن صلاح الدين كان أكثر نجاحا، حيث نظر المسلمون له باعتباره زعيمهم الطبيعي .
وأذهل نجاح صلاح الدين الأيوبي مسيحيي أوروبا، حيث أبيد الجيش الصليبي إلى حد كبير من قبل جيش صلاح الدين الأيوبي ، وكانت كارثة كبرى للصليبيين ونقطة تحول في تاريخ الحروب الصليبية، وأمر البابا غريغوري الثامن للقيام يحمله صليبية أخرى لاستعادة المدينة المقدسة للمسيحيين، وكانت هذه الحملة الصليبية الثالثة AD1189-1192 ، بقيادة الملك ريتشارد الأول "ريتشارد قلب الأسد" من إنجلترا، والامبراطور فريدريك بربروسا من ألمانيا والملك فيليب الثاني ملك فرنسا .
تراجع "صلاح الدين" في مناسبتين من غزو مملكة القدس، في عاما 1171 و 1173، وهي الغزوة التي أطلقت من قبل نور الدين زنكي ، ومن الناحية الفنية كان القائد صلاح الدين الأيوبي ، ويبدو أنه كان يعبر عن أمله في أن المملكة الصليبية ستبقى على حالها كدولة عازلة بين مصر وسوريا ، وحتى يتمكن من السيطرة على سوريا أيضا ، وترأس نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي نحو حرب مفتوحة معهم ، حتي توفي نور الدين زنكي في عام 1174 ، وبعد وفاة نور الدين زنكي مباشرة.
سار "صلاح الدين" إلى دمشق وكان في استقباله أهل المدينة، وعزز شرعيته هناك في العريقة عن طريق زواجه من أرملة نور الدين زنكي .
ومع ذلك كانت حلب والموصل، هما أكبر المدن المحتلة في عهد نور الدين زنكي ولم يستطيع السيطرة عليهم أبدا، ولكن يتمكن "الأيوبي" فرض نفوذه وسلطته عليهم خلال عامي 1176 و 1186، على التوالي بينما ظلت حلب محتلة ومحاصرة ، وفي 22 مايو 1176، حاولت مجموعة “Hashshashins قتله.
بينما قام "صلاح الدين" بتوطيد سلطته في سوريا ، وقيل أنه غادر المملكة الصليبية وحدها ، على الرغم من انه كان منتصرا ولكن فعل ذلك تلبية للصليبيين في المعركة ، وكان الاستثناء الوحيد في معركة Montgisard في 25 نوفمبر 1177 ، حيث هزم من قبل القوات المشتركة من بلدوين الرابع وأرناط ، وفرسان الهيكل ، واحدى عشر فقط من جيشه استطاعوا العودة إلى مصر .
وأعلنت الهدنة بين صلاح الدين والولايات الصليبية في عام 1178 ، وقضى صلاح الدين الأيوبي سنة لاحقة يتعافى من هزيمته وإعادة بناء جيشه ، وتجددت هجماته في عام 1179 وهزم الصليبيين في معركة فورد يعقوب ، وأثارت الهجمات الصليبية المرتدة المزيد من الردود من قبل صلاح الدين الأيوبي ، على وجه الخصوص أرناط، لمضايقاته لطرق التجارة والحج الإسلامية بأسطول له في البحر الأحمر، وهو طريق المياه الذي يحتاج إليه صلاح الدين الأيوبي فأنشأ فيها أسطول لإبقائها مفتوحة ، وهدد رينالد بالهجوم على المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة للأنتقام، فحاصر صلاح الدين الكرك ، وقلعة رينالد في Oultrejordain، في 1183 و 1184 ، ورد رينالد بنهب قافلة للحجاج المسلمين في عام 1185 .
تم التوقيع على معاهدة الرملة قبل صلاح الدين الأيوبي وريتشارد قلب الأسد في يونيو 1192 بعد معركة أرسوف ، وبموجب شروط الاتفاق ، سوف تبقى القدس تحت سيطرة المسلمين ، ومع ذلك، فإن المدينة ستكون مفتوحة للحج المسيحي ، وأيضا حققت المعاهدة حصولهم علي المملكة اللاتينية "أورشاليم" وهي شريط على طول الساحل من صور إلى يافا .
وتوفي صلاح الدين في 4 مارس 1193 ، في دمشق ، بعد فترة ليست طويلة من رحيل ريتشارد.
وقاد صلاح الدين وحد العالم الإسلامي للفوز بالقدس بعد 88 عاما من الحكم الصليبي ، واستعاد القدس في عام AD1187 ، بعد هزيمة المسيحيين في معركة حطين، وعندما دخل جنوده مدينة القدس لم يسمح لهم بالسرقة أو قتل المدنيين ، أو تلف المدينة، كما كان يعتقد أن صلاح الدين سيذهب ضد مبادئه الإسلامية، ولكن صلاح الدين كان أكثر نجاحا، حيث نظر المسلمون له باعتباره زعيمهم الطبيعي .
وأذهل نجاح صلاح الدين الأيوبي مسيحيي أوروبا، حيث أبيد الجيش الصليبي إلى حد كبير من قبل جيش صلاح الدين الأيوبي ، وكانت كارثة كبرى للصليبيين ونقطة تحول في تاريخ الحروب الصليبية، وأمر البابا غريغوري الثامن للقيام يحمله صليبية أخرى لاستعادة المدينة المقدسة للمسيحيين، وكانت هذه الحملة الصليبية الثالثة AD1189-1192 ، بقيادة الملك ريتشارد الأول "ريتشارد قلب الأسد" من إنجلترا، والامبراطور فريدريك بربروسا من ألمانيا والملك فيليب الثاني ملك فرنسا .