ننشر مستندات ترقية زوجة وزير التعليم العالي بالمحسوبية
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 06:19 م
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور سمير عبد الفتاح، المتحدث الاعلامي لنقابة علماء مصر، إن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي الحالي استغل صلاحيته ومهام عمله كوزير تعليم عالي، في ترقية زوجتة الدكتورة إيمان أحمد إسماعيل.
وأضاف "عبد الفتاح"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن زوجة وزير التعليم العالي حصلت على الدكتوراه من سنوات طويلة من معهد الإحصاء بجامعة القاهرة، لكنها فشلت طوال السنوات العشرة الماضية في استيفاء متطلبات ترقيتها للدرجة الأعلى، لكن الصدفة لعبت دورا مهما فى مسيرتها العلمية.
وأضاف "بمجرد تولى زوجها منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق تقدمت للجنة الترقيات لكن اللجنة رفضت ترقيتها لضعف أبحاثها، فلجأت إلى لجنة تظلمات الترقيات فى المجلس الأعلى للجامعات، وفى مرة من المرات النادرة قام المجلس الذى يشغل زوجها عضويته بسرعة الصاروخ بتشكيل لجنة استشارية لتحكيم الأبحاث في فترة أسبوع، وبالصدفة أيضا يظهر بحث جديد يسمح بزيادة درجاتها رغم أنه من المحظور إضافة أبحاث جديدة عند التظلم.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن الصدفة امتدت لخدمة مسيرة زوجة الوزير العلمية حيث تم نقلها من عملها في معهد عالى خاص، إلى أكاديمية مرتباتها بالدولار بمجرد تولى زوجها منصب وزير التعليم العالى، وان هذه جاء بالتزامن مع ترشيح الوزير عميد شئون أعضاء التدريس فى الأكاديمية.
وشدد على أن قصة زوجة الوزير بدأت بالتزامن مع تولى زوجها الدكتور أشرف الشيحى منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق نهاية عام 2013 وتحديدا يوم 24 يوليو 2013 عندما أخطرت إدارة المعهد العالى للعلوم الإدارية الذى تعمل به فى وظيفة مدرس جامعى بتقدمها إلى لجنة الترقيات للحصول على درجة أستاذ مساعد وأرفقت بطلبها 5 أبحاث علمية تم عرضها على اللجنة الدائمة للترقيات التى أصدرت تقريرا بعدم أهليتها للترقى بتلك الأبحاث حيث حصلت على تقدير ضعيف عن بحثين وحصلت على تقدير مقبول عن بحثين وتقدير جيد عن بحث واحد بمجموع درجات 18 درجة بينما تحتاج إلى 36 درجة على الأقل للترقية.
ووفقا لذلك أعدت اللجنة تقريرا جماعيا بعدم أهليتها للترقى فى شهر ديسمبر عام 2013.
وأضاف "عبد الفتاح"، في تصريحات صحفية له اليوم، أن زوجة وزير التعليم العالي حصلت على الدكتوراه من سنوات طويلة من معهد الإحصاء بجامعة القاهرة، لكنها فشلت طوال السنوات العشرة الماضية في استيفاء متطلبات ترقيتها للدرجة الأعلى، لكن الصدفة لعبت دورا مهما فى مسيرتها العلمية.
وأضاف "بمجرد تولى زوجها منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق تقدمت للجنة الترقيات لكن اللجنة رفضت ترقيتها لضعف أبحاثها، فلجأت إلى لجنة تظلمات الترقيات فى المجلس الأعلى للجامعات، وفى مرة من المرات النادرة قام المجلس الذى يشغل زوجها عضويته بسرعة الصاروخ بتشكيل لجنة استشارية لتحكيم الأبحاث في فترة أسبوع، وبالصدفة أيضا يظهر بحث جديد يسمح بزيادة درجاتها رغم أنه من المحظور إضافة أبحاث جديدة عند التظلم.
وأشار عبد الفتاح، إلى أن الصدفة امتدت لخدمة مسيرة زوجة الوزير العلمية حيث تم نقلها من عملها في معهد عالى خاص، إلى أكاديمية مرتباتها بالدولار بمجرد تولى زوجها منصب وزير التعليم العالى، وان هذه جاء بالتزامن مع ترشيح الوزير عميد شئون أعضاء التدريس فى الأكاديمية.
وشدد على أن قصة زوجة الوزير بدأت بالتزامن مع تولى زوجها الدكتور أشرف الشيحى منصب القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق نهاية عام 2013 وتحديدا يوم 24 يوليو 2013 عندما أخطرت إدارة المعهد العالى للعلوم الإدارية الذى تعمل به فى وظيفة مدرس جامعى بتقدمها إلى لجنة الترقيات للحصول على درجة أستاذ مساعد وأرفقت بطلبها 5 أبحاث علمية تم عرضها على اللجنة الدائمة للترقيات التى أصدرت تقريرا بعدم أهليتها للترقى بتلك الأبحاث حيث حصلت على تقدير ضعيف عن بحثين وحصلت على تقدير مقبول عن بحثين وتقدير جيد عن بحث واحد بمجموع درجات 18 درجة بينما تحتاج إلى 36 درجة على الأقل للترقية.
ووفقا لذلك أعدت اللجنة تقريرا جماعيا بعدم أهليتها للترقى فى شهر ديسمبر عام 2013.