10 حلول فاشلة لمواجهة التحرش في الأعياد.. "خاتم التحرش" سعره مرتفع.. "الدبوس" يصيب الفتيات بالقشعريرة.. والماء بالفلفل والشطة لن يفقد المتحرش وعيه
الجمعة 02/سبتمبر/2016 - 07:48 م
سمر شوكة
طباعة
خوف، شعور بالاشمئزاز، رغبة في الإنعزال، جميعها حالات تسيطر على الفتيات في كل مناسبة أثناء سيرهم في الشوارع المختلفة، فحالات التحرش التي تحدث لأغلب الفتيات في الأعياد تجعلهم غير قادرين على التعامل بشكل طبيعي مع مجتمعهم، حتى أن الأمر أحيانًا قد يصل إلى التحرش الجماعي.
وخلال السنوات الماضية ظهرت عدة مبادرات أملًا في إنهاء التحرش في شوارع مصر خاصة في الأعياد إلا أن جميعها لن تفلح، كانت آخر هذه المبادرات هي مبادرة "أمان" التي تم إنشاؤها اليوم؛ أملًا في حماية الفتيات في فترات الأعياد من التحرش بهن.
ورصدت "المواطن" 10 حلول فاشلة حاولت بها الفتيات التصدي لحالات التحرش التي تحدث لهن في الشوارع بالأعياد المختلفة.
"تقديم محضر للشرطة":
تشجع المنظمات النسوية الفتيات والنساء على تقديم محضر للشرطة إذا تعرضت للتحرش، لكن هذه الخطوة أثبتت فشلها التام، فالمتحرش لم ينتظر الفتاة الضحية حتى تتصل بالشرطة لتقبض عليه، لذا فإن الفتاة إذا توجهت إلى الشرطة لن تستطيع حتى الوصول إلى المتهم بالوصف، فهي لم تحفظ ملامح وجهه خلال الثواني التي تحرش بها داخل احدى الأماكن.
"خليط الماء بالشطة الحمراء":
طريقة جديدة اخترعتها النساء لمواجهة التحرش، لكنها أثبتت فشلها أيضًا، فعندما يتم التحرش بكِ داخل احدى وسائل النقل على سبيل المثال لن ينتظر منكِ المتحرش أن تبحثي عن خليط الماء بالشطة الحمراء لتحرقي عينيه.
"إرسال رسالة قصيرة لاحدى الجمعيات":
كانت احدى الطرق أيضًا التي تم اقتراحها هي الاستعانة باحدى الجمعيات التي تساعد المرأة لمواجهة التحرش عن طريق الاتصال برقم الجمعية، وبالطبع لن تكون هذه الطريقة منصفة للمرأة، فالمتحرش لا ينتظر الإبلاغ عنه من قِبل الفتاة ولم ينتظر الجمعية أيضًا.
"الاستغاثة بالمتواجدين":
لن ينصفكِ المتواجدين حولك في أي مكان إذا تم التحرش بكِ، فغالبًا سيبررون حقه في التحرش بكِ نتيجة ارتدائكِ لملابس ما، كما أنه من الممكن أن تجدي من يخشى التصدي له خوفًا من تعرضه للأذى، لذا فإن الاستعانة بأحد المتواجدين حولك يعد حلًا فاشلًا أيضًا.
"العصا الكهربائية":
حاولت بعض الفتيات أن تستخدم العصا الكهربائية للتصدي للمتحرش في الأماكن المختلفة، لكن الكثير من الفتيات ذكرت أنه أثناء استخدامها هذا السلاح حاول المتحرش أن يصيبها بكهرباء العصا نفسها، كما أن بعض الفتيات الأخريات لم يتجرأن على استخدامه.
"البخاخ المخدر":
كثير من الفتيات تحمله أملًا في تخدير المتحرش الذي يحاول أن يلمس جسدها، إلا أن بعض هذه البخاخات كان مغشوشًا، فالبعض كان لا يخدر والبعض الآخر كان البخاخ تالف به، مما أدى لتعدي المتحرش على الفتاة بحسب القصص التي يتم تداولها على السوشيال ميديا بين الحين والآخر.
"ماء البصل والفلفل الأسود":
اختراع منزلي اخترعه السيدات أملًا في مواجهة المتحرش، فهو خليط من الفلفل الأسود وماء البصل يتم رش المتحرش به في أنفه، مما قد يجعله يفقد وعيه بحسب زعمهم، لكن من غير المعقول القول بأن الفلفل الأسود سيفقد رجلًا وعيه.
"خاتم التحرش":
كان آخر تقاليع مصممات الاكسسوارات هو ابتكار خاتم لمواجهة التحرش، فالخاتم مدبب بأحرف نحاسية تستطيع أن تجرح أي منطقة في جسد المتحرش، لكن هذا الخاتم غير مجدي، خاصة أن سعره مرتفع أي ليس في إمكان أي فتاة شراؤه لاستخدامه.
"الدبوس":
رغم أنه طريقة قديمة مستمدة من احدى الأفلام السينمائية إلا أن بعض الفتيات شعرت بالقشعريرة حين حاولت استخدامه، فالدبوس حين يدخل في جلد أي شخص يثير الاشمئزاز خاصة لدى الفتيات، فهن لن يعتدن على إتباع تلك الأساليب.
"الكاتر":
عادة ما تخشى الفتيات من استخدام أي آلة حادة في الدفاع عن نفسها، لذا لا تقوى الفتاة على استخدام الكاتر الحاد كأحد وسائل الدفاع عن النفس، فقد تشعر الفتاة بالخوف إذا جرحت رجلًا أمامها، لذا فإن هذا الحل غير عملي أيضًا.
وخلال السنوات الماضية ظهرت عدة مبادرات أملًا في إنهاء التحرش في شوارع مصر خاصة في الأعياد إلا أن جميعها لن تفلح، كانت آخر هذه المبادرات هي مبادرة "أمان" التي تم إنشاؤها اليوم؛ أملًا في حماية الفتيات في فترات الأعياد من التحرش بهن.
ورصدت "المواطن" 10 حلول فاشلة حاولت بها الفتيات التصدي لحالات التحرش التي تحدث لهن في الشوارع بالأعياد المختلفة.
"تقديم محضر للشرطة":
تشجع المنظمات النسوية الفتيات والنساء على تقديم محضر للشرطة إذا تعرضت للتحرش، لكن هذه الخطوة أثبتت فشلها التام، فالمتحرش لم ينتظر الفتاة الضحية حتى تتصل بالشرطة لتقبض عليه، لذا فإن الفتاة إذا توجهت إلى الشرطة لن تستطيع حتى الوصول إلى المتهم بالوصف، فهي لم تحفظ ملامح وجهه خلال الثواني التي تحرش بها داخل احدى الأماكن.
"خليط الماء بالشطة الحمراء":
طريقة جديدة اخترعتها النساء لمواجهة التحرش، لكنها أثبتت فشلها أيضًا، فعندما يتم التحرش بكِ داخل احدى وسائل النقل على سبيل المثال لن ينتظر منكِ المتحرش أن تبحثي عن خليط الماء بالشطة الحمراء لتحرقي عينيه.
"إرسال رسالة قصيرة لاحدى الجمعيات":
كانت احدى الطرق أيضًا التي تم اقتراحها هي الاستعانة باحدى الجمعيات التي تساعد المرأة لمواجهة التحرش عن طريق الاتصال برقم الجمعية، وبالطبع لن تكون هذه الطريقة منصفة للمرأة، فالمتحرش لا ينتظر الإبلاغ عنه من قِبل الفتاة ولم ينتظر الجمعية أيضًا.
"الاستغاثة بالمتواجدين":
لن ينصفكِ المتواجدين حولك في أي مكان إذا تم التحرش بكِ، فغالبًا سيبررون حقه في التحرش بكِ نتيجة ارتدائكِ لملابس ما، كما أنه من الممكن أن تجدي من يخشى التصدي له خوفًا من تعرضه للأذى، لذا فإن الاستعانة بأحد المتواجدين حولك يعد حلًا فاشلًا أيضًا.
"العصا الكهربائية":
حاولت بعض الفتيات أن تستخدم العصا الكهربائية للتصدي للمتحرش في الأماكن المختلفة، لكن الكثير من الفتيات ذكرت أنه أثناء استخدامها هذا السلاح حاول المتحرش أن يصيبها بكهرباء العصا نفسها، كما أن بعض الفتيات الأخريات لم يتجرأن على استخدامه.
"البخاخ المخدر":
كثير من الفتيات تحمله أملًا في تخدير المتحرش الذي يحاول أن يلمس جسدها، إلا أن بعض هذه البخاخات كان مغشوشًا، فالبعض كان لا يخدر والبعض الآخر كان البخاخ تالف به، مما أدى لتعدي المتحرش على الفتاة بحسب القصص التي يتم تداولها على السوشيال ميديا بين الحين والآخر.
"ماء البصل والفلفل الأسود":
اختراع منزلي اخترعه السيدات أملًا في مواجهة المتحرش، فهو خليط من الفلفل الأسود وماء البصل يتم رش المتحرش به في أنفه، مما قد يجعله يفقد وعيه بحسب زعمهم، لكن من غير المعقول القول بأن الفلفل الأسود سيفقد رجلًا وعيه.
"خاتم التحرش":
كان آخر تقاليع مصممات الاكسسوارات هو ابتكار خاتم لمواجهة التحرش، فالخاتم مدبب بأحرف نحاسية تستطيع أن تجرح أي منطقة في جسد المتحرش، لكن هذا الخاتم غير مجدي، خاصة أن سعره مرتفع أي ليس في إمكان أي فتاة شراؤه لاستخدامه.
"الدبوس":
رغم أنه طريقة قديمة مستمدة من احدى الأفلام السينمائية إلا أن بعض الفتيات شعرت بالقشعريرة حين حاولت استخدامه، فالدبوس حين يدخل في جلد أي شخص يثير الاشمئزاز خاصة لدى الفتيات، فهن لن يعتدن على إتباع تلك الأساليب.
"الكاتر":
عادة ما تخشى الفتيات من استخدام أي آلة حادة في الدفاع عن نفسها، لذا لا تقوى الفتاة على استخدام الكاتر الحاد كأحد وسائل الدفاع عن النفس، فقد تشعر الفتاة بالخوف إذا جرحت رجلًا أمامها، لذا فإن هذا الحل غير عملي أيضًا.