استمرار التوتر في الجابون بعد يومين من إعلان نتائج انتخابات الرئاسة
السبت 03/سبتمبر/2016 - 04:02 ص
رغم الافراج عن عشرين من قادة المعارضة، لا يزال التوتر يسود الغابون الجمعة مع مقتل مزيد من المدنيين ومخاطر نقص في المواد الغذائية، فيما يرفض النظام فرزا جديدا للاصوات بعد اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو اونديمبا.
وسمحت السلطات الغابونية مساء الجمعة، لممثلي المعارضة والمجتمع المدني المحتجزين منذ صباح الخميس في المقر العام لجان بينغ منافس بونغو، بالعودة الى منازلهم.
وكانت فرنسا طلبت قبيل ذلك من ليبرفيل تمكين هؤلاء المعارضين ال 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان، من التحرك بحرية ل"يساهموا في تهدئة".
وكان المعارضون وجهوا عبر محاميهم في باريس اريك موتي نداء للمجتمع الدولي منددين ب "ظروف احتجازهم" وب"سطو انتخابي" للنظام.
وقال المحامي "لقد خرجوا، اعتقد ان الضغوط اثمرت آمل بان تحصل النهاية السعيدة ذاتها في الساعات المقبلة لمئات الموقوفين الاخرين".
وقال بول ماري غوندجو احد المعارضين حال خروجه "سنقدم شكوى للمحكمة الدستورية ونطلب من اللجنة الانتخابية اعادة فرز الاصوات" معبرا عن شكره للمجتمع الدولي.
ثم زار المعارضون المفرج عنهم منزل جان بينغ الذي كان في انتظارهم لعقد مؤتمر صحافي بعدما توارى ليومين.
واستمر التوتر في ليبرفيل حيث قتل رجلان (27 و28 عاما) بالرصاص في حي نزينغ ايونغ الذي كان مسرح مواجهات مساء الخميس بين متظاهرين وقوات الامن، بحسب اثنين من مراسلي فرانس برس.
وقالت ام احد القتيلين لفرانس برس "لقد وجدوا ابني امام الباب على الطريق. ووصلت سيارة سوداء كان فيها شخصان انزلا الزجاج واطلقا رصاصتين".
-خمسة قتلى مدنيين-
وبذلك، ارتفع الى خمسة عدد القتلى الذين تم احصاؤهم منذ بداية الاضطرابات بعد ظهر الاربعاء بعيد اعلان اعادة انتخاب علي بونغو اونديمبا المثيرة للاحتجاج.
واكد المتحدث باسم الحكومة الان كلود بيلي الذي يزور باريس مساء الجمعة ان المواجهات اوقعت ثلاثة مصابين بين قوات الامن و"بين ثلاثة وخمسة قتلى" بين المتظاهرين.
من جهة اخرى قالت وزارة الداخلية الخميس انه تم توقيف ما بين 800 و1100 شخص في كامل البلاد.
وفي الاحياء الواقعة على مشارف العاصمة (بي كي) التي تمتد على طول الطريق الوطنية التي تربط ليبرفيل بباقي البلاد، استمر التوتر.
وقال نيكولا وهو نجار يعمل على مشارف العاصمة "سمعنا اطلاق نار طوال الليل. واغلقت محطات الوقود ويتولى عسكريون حراستها. ويؤمن عسكريون حراسة فرن للحصول على بعض الخبز".
وليبرفيل ومدن اخرى مهددة بنقص في الخبز والمنتجات بسبب شلل في وسائل النقل. وزادت من حدة الوضع عمليات نهب واسعة للمتاجر.
ومنذ مساء الاربعاء شهدت مدن داخلية اضطرابات وخصوصا في الشمال القريب من الكاميرون حيث يبدو الوضع "متوترا جدا"، بحسب مصدر امني.
وفي بيتام كبرى مدن شمال الغابون "اصيب شرطي بجروح في الراس برصاص من بندقية صيد"، بحسب هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته. ويبدو ان حياته ليست في خطر، بحسب المتحدث باسم الحكومة.
وفي منطقة بيتام قرب الحدود مع الكاميرون سيطر سكان على مراكز مراقبة تابعة للامن وينتظرون كلمة المرشح الخاسر جان بينغ واعادة فرز الاصوات، بحسب النائب المعارض باتريك ايوغو.
واضاف المتحدث ان "الهدوء عاد الى بور-جنتي" كبرى مدن بيتام المحاذية للكاميرون.
وطلب الاتحاد الاوروبي وفرنسا والولايات المتحدة نشر نتائج الانتخابات بحسب كل مكتب اقتراع، الامر الذي كررته مجددا لاذاعة فرنسا الدولية الجمعة مسؤولة البعثة الانتخابية للاتحاد الاوروبي ماريا غابرييل.
لكن السلطات الغابونية ترفض هذا الامر مشيرة الى ان القانون الانتخابي للبلاد لا ينص على اعادة فرز الاصوات.
وسمحت السلطات الغابونية مساء الجمعة، لممثلي المعارضة والمجتمع المدني المحتجزين منذ صباح الخميس في المقر العام لجان بينغ منافس بونغو، بالعودة الى منازلهم.
وكانت فرنسا طلبت قبيل ذلك من ليبرفيل تمكين هؤلاء المعارضين ال 27 وبينهم نائب سابق للرئيس ووزيران سابقان، من التحرك بحرية ل"يساهموا في تهدئة".
وكان المعارضون وجهوا عبر محاميهم في باريس اريك موتي نداء للمجتمع الدولي منددين ب "ظروف احتجازهم" وب"سطو انتخابي" للنظام.
وقال المحامي "لقد خرجوا، اعتقد ان الضغوط اثمرت آمل بان تحصل النهاية السعيدة ذاتها في الساعات المقبلة لمئات الموقوفين الاخرين".
وقال بول ماري غوندجو احد المعارضين حال خروجه "سنقدم شكوى للمحكمة الدستورية ونطلب من اللجنة الانتخابية اعادة فرز الاصوات" معبرا عن شكره للمجتمع الدولي.
ثم زار المعارضون المفرج عنهم منزل جان بينغ الذي كان في انتظارهم لعقد مؤتمر صحافي بعدما توارى ليومين.
واستمر التوتر في ليبرفيل حيث قتل رجلان (27 و28 عاما) بالرصاص في حي نزينغ ايونغ الذي كان مسرح مواجهات مساء الخميس بين متظاهرين وقوات الامن، بحسب اثنين من مراسلي فرانس برس.
وقالت ام احد القتيلين لفرانس برس "لقد وجدوا ابني امام الباب على الطريق. ووصلت سيارة سوداء كان فيها شخصان انزلا الزجاج واطلقا رصاصتين".
-خمسة قتلى مدنيين-
وبذلك، ارتفع الى خمسة عدد القتلى الذين تم احصاؤهم منذ بداية الاضطرابات بعد ظهر الاربعاء بعيد اعلان اعادة انتخاب علي بونغو اونديمبا المثيرة للاحتجاج.
واكد المتحدث باسم الحكومة الان كلود بيلي الذي يزور باريس مساء الجمعة ان المواجهات اوقعت ثلاثة مصابين بين قوات الامن و"بين ثلاثة وخمسة قتلى" بين المتظاهرين.
من جهة اخرى قالت وزارة الداخلية الخميس انه تم توقيف ما بين 800 و1100 شخص في كامل البلاد.
وفي الاحياء الواقعة على مشارف العاصمة (بي كي) التي تمتد على طول الطريق الوطنية التي تربط ليبرفيل بباقي البلاد، استمر التوتر.
وقال نيكولا وهو نجار يعمل على مشارف العاصمة "سمعنا اطلاق نار طوال الليل. واغلقت محطات الوقود ويتولى عسكريون حراستها. ويؤمن عسكريون حراسة فرن للحصول على بعض الخبز".
وليبرفيل ومدن اخرى مهددة بنقص في الخبز والمنتجات بسبب شلل في وسائل النقل. وزادت من حدة الوضع عمليات نهب واسعة للمتاجر.
ومنذ مساء الاربعاء شهدت مدن داخلية اضطرابات وخصوصا في الشمال القريب من الكاميرون حيث يبدو الوضع "متوترا جدا"، بحسب مصدر امني.
وفي بيتام كبرى مدن شمال الغابون "اصيب شرطي بجروح في الراس برصاص من بندقية صيد"، بحسب هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته. ويبدو ان حياته ليست في خطر، بحسب المتحدث باسم الحكومة.
وفي منطقة بيتام قرب الحدود مع الكاميرون سيطر سكان على مراكز مراقبة تابعة للامن وينتظرون كلمة المرشح الخاسر جان بينغ واعادة فرز الاصوات، بحسب النائب المعارض باتريك ايوغو.
واضاف المتحدث ان "الهدوء عاد الى بور-جنتي" كبرى مدن بيتام المحاذية للكاميرون.
وطلب الاتحاد الاوروبي وفرنسا والولايات المتحدة نشر نتائج الانتخابات بحسب كل مكتب اقتراع، الامر الذي كررته مجددا لاذاعة فرنسا الدولية الجمعة مسؤولة البعثة الانتخابية للاتحاد الاوروبي ماريا غابرييل.
لكن السلطات الغابونية ترفض هذا الامر مشيرة الى ان القانون الانتخابي للبلاد لا ينص على اعادة فرز الاصوات.