ننشر نص كلمة السيسي في سجل تشريفات ضريح "غاندي" بالهند
السبت 03/سبتمبر/2016 - 08:42 ص
سجل الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في سجل تشريفات غاندي خلال زيارته لضريح ذلك الزعيم الهندي، جاء نصها كالتالي:
"إلى روح المهاتما غاندي.. رجل السلم والتحرر
قليلون هم من يستطيعون أن يفعلوا مثلك.. من هم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل أن ينال الآخرون حريتهم .. من يكرسون حياتهم من أجل قضية وطنهم واستقلاله.. من عاشوا مؤمنين بالمباديء وماتوا دفاعا عنها .. لقد استحققت أن تحوز عن جدارة لقب "أبو الأمة الهندية" .. كرست لمبدأ اللاعنف .. وواصلت السعي نحو تحقيق حرية وطنك وكرامة أبناء شعبك .. لقد اغتالتك يد لم تدرك معنى التعددية والاختلاف .. ولم تؤمن بقيم التسامح والإخاء .. ولم تقدر قيمة قامة عظيمة مثلك .. أما أنت فستظل ذكراك الخالدة تذكر الجميع بأننا كلنا يمكن أن نعيش معا وبأن اختلافنا هو إثراء للإنسانية .. وبأن الثقافات المتعددة تساهم في تحقيق مراد الخالق القدير في الكون .. وهو الذي إذا شاء لجعل الناس أمة واحدة .. ولكن إرادته اختارت الاختلاف ليتعارف الناس وتتعاون الأمم من أجل صالح البشرية.
استلهم وأنا أزور ضريحك الكثير من المعاني السامية التي تعلي مصلحة الوطن على ما عداها .. وترسخ لأهمية التعايش السلمي والالتزام بالسلم كطريق يقود نحو الاستقرار والتحرر من أَسر التعصب والطائفية والعنف .. فما أحوج عالمنا اليوم إلى استدعاء القيم النبيلة التي عشت من أجلها .. ودفعت حياتك ثمنا للدفاع عنها".
"إلى روح المهاتما غاندي.. رجل السلم والتحرر
قليلون هم من يستطيعون أن يفعلوا مثلك.. من هم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل أن ينال الآخرون حريتهم .. من يكرسون حياتهم من أجل قضية وطنهم واستقلاله.. من عاشوا مؤمنين بالمباديء وماتوا دفاعا عنها .. لقد استحققت أن تحوز عن جدارة لقب "أبو الأمة الهندية" .. كرست لمبدأ اللاعنف .. وواصلت السعي نحو تحقيق حرية وطنك وكرامة أبناء شعبك .. لقد اغتالتك يد لم تدرك معنى التعددية والاختلاف .. ولم تؤمن بقيم التسامح والإخاء .. ولم تقدر قيمة قامة عظيمة مثلك .. أما أنت فستظل ذكراك الخالدة تذكر الجميع بأننا كلنا يمكن أن نعيش معا وبأن اختلافنا هو إثراء للإنسانية .. وبأن الثقافات المتعددة تساهم في تحقيق مراد الخالق القدير في الكون .. وهو الذي إذا شاء لجعل الناس أمة واحدة .. ولكن إرادته اختارت الاختلاف ليتعارف الناس وتتعاون الأمم من أجل صالح البشرية.
استلهم وأنا أزور ضريحك الكثير من المعاني السامية التي تعلي مصلحة الوطن على ما عداها .. وترسخ لأهمية التعايش السلمي والالتزام بالسلم كطريق يقود نحو الاستقرار والتحرر من أَسر التعصب والطائفية والعنف .. فما أحوج عالمنا اليوم إلى استدعاء القيم النبيلة التي عشت من أجلها .. ودفعت حياتك ثمنا للدفاع عنها".