بعد مقتل 14 شخصا.. الرئيس الفلبيني يعلن حالة الانفلات الأمني في بلاده
السبت 03/سبتمبر/2016 - 09:52 ص
وكالات
طباعة
أعلن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم السبت، "حالة الانفلات الأمني" في البلاد، عقب مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 70 آخرين في انفجار قنبلة في سوق ليلية، بمدينة "دافاو" مسقط رأسه نفذته جماعة أبو سياف.
تفقد دوتيرتي مكان الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة وسط مدينة دافاو، مشيرا إلى أن إعلانه لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية. لكن من شأنه أن يسمح للقوات التي سيتم نشرها في المراكز الحضرية بدعم الشرطة في إقامة نقاط تفتيش وزيادة الدوريات.
زعمت جماعة أبو سياف على لسان الناطق باسمها، أبو رامي، المسؤولية عن الانفجار الذي وقع بالقرب من جامعة أتينيو دي دافاو اليسوعية وفندق فخم، لكن دوتيرتي قال إن المحققين يبحثون عن مشتبه بهم محتملين آخرين، بما في ذلك عصابات المخدرات، التي استهدفها من قبل في حملة دامية.
وقال دوتيرتي للصحفيين خلال زيارته لموقع التفجير في المدينة التي كان يشغل منصب رئيس بلديتها، طالبا من الأهالي التعاون: "هذه أوقات استثنائية، يمكنني إصدار أوامر للجنود بتفتيش المباني".
وأضاف: "نحن نحاول التعاطي مع الأزمة في الوقت الراهن. هناك أزمة في هذا البلد تتمثل في المخدرات والقتل خارج نطاق القضاء ويبدو أن هناك حالة من الانفلات الأمني".
تفقد دوتيرتي مكان الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة وسط مدينة دافاو، مشيرا إلى أن إعلانه لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية. لكن من شأنه أن يسمح للقوات التي سيتم نشرها في المراكز الحضرية بدعم الشرطة في إقامة نقاط تفتيش وزيادة الدوريات.
زعمت جماعة أبو سياف على لسان الناطق باسمها، أبو رامي، المسؤولية عن الانفجار الذي وقع بالقرب من جامعة أتينيو دي دافاو اليسوعية وفندق فخم، لكن دوتيرتي قال إن المحققين يبحثون عن مشتبه بهم محتملين آخرين، بما في ذلك عصابات المخدرات، التي استهدفها من قبل في حملة دامية.
وقال دوتيرتي للصحفيين خلال زيارته لموقع التفجير في المدينة التي كان يشغل منصب رئيس بلديتها، طالبا من الأهالي التعاون: "هذه أوقات استثنائية، يمكنني إصدار أوامر للجنود بتفتيش المباني".
وأضاف: "نحن نحاول التعاطي مع الأزمة في الوقت الراهن. هناك أزمة في هذا البلد تتمثل في المخدرات والقتل خارج نطاق القضاء ويبدو أن هناك حالة من الانفلات الأمني".