الشرطة البنجلاديشية تعلن مقتل رجلا على صلة بهجوم دكا الإرهابى
السبت 03/سبتمبر/2016 - 09:54 ص
وكالات
طباعة
أعلنت الشرطة البنجلاديشية مقتل الشخص الذي درب المتشددين الإسلاميين الذين نفذوا عملية احتجاز الرهائن في الحي الدبلوماسي في داكا، في يوليو التي خلفت 20 قتيلا بينهم 17 أجنبيا، في غارة أثناء الليل.
جاءت الغارة في أعقاب تزايد الضغوط الدولية على بنغلاديش لاتخاذ اجراءات صارمة ضد المتشددين الذين شنوا في السنوات الأخيرة هجمات عنيفة ضد دبلوماسيين وملحدين ومدونين وغيرهم ممن يعتبرونهم أعداء للإسلام. وزار وزير الخارجية الاميركي جون كيري الدولة ذات الأغلبية السنية في جنوب آسيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحث السلطات على بذل المزيد من الجهد في مكافحة التطرف.
تفاصيل الغارة التي شنتها الشرطة أمس الجمعة في حي ميربور بالعاصمة داكا لم تعلن كاملة، حيث أكدت السلطات فقط مقتل رجل يدعى مراد صباح اليوم السبت. وذكرت أن عمره ما بين 40-45 سنة، وذكرت أيضا أسماء مثل جهانجير وعمر، لكنهم لا يزالون يحاولون تحديد هويته الكاملة.
وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الشرطة منير الإسلام إن الرجل قتل في تبادل لإطلاق النار خارج شقته المستأجرة في الطابق الخامس في مبنى مكون من ستة طوابق بعدما عاد لجمع بعض متعلقاته.
وأضاف "طلبنا من المالك إعلامنا حال عودة الرجل. وقد عاد الليلة الماضية، وعندما حاولنا اعتقاله قام بإطلاق النار من مسدسه على الشرطة، ثم طعن اثنين من الجنود بسكين عندما أحاطوا به، وأصيب جندي بطلق ناري".
جاءت الغارة في أعقاب تزايد الضغوط الدولية على بنغلاديش لاتخاذ اجراءات صارمة ضد المتشددين الذين شنوا في السنوات الأخيرة هجمات عنيفة ضد دبلوماسيين وملحدين ومدونين وغيرهم ممن يعتبرونهم أعداء للإسلام. وزار وزير الخارجية الاميركي جون كيري الدولة ذات الأغلبية السنية في جنوب آسيا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، وحث السلطات على بذل المزيد من الجهد في مكافحة التطرف.
تفاصيل الغارة التي شنتها الشرطة أمس الجمعة في حي ميربور بالعاصمة داكا لم تعلن كاملة، حيث أكدت السلطات فقط مقتل رجل يدعى مراد صباح اليوم السبت. وذكرت أن عمره ما بين 40-45 سنة، وذكرت أيضا أسماء مثل جهانجير وعمر، لكنهم لا يزالون يحاولون تحديد هويته الكاملة.
وقال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الشرطة منير الإسلام إن الرجل قتل في تبادل لإطلاق النار خارج شقته المستأجرة في الطابق الخامس في مبنى مكون من ستة طوابق بعدما عاد لجمع بعض متعلقاته.
وأضاف "طلبنا من المالك إعلامنا حال عودة الرجل. وقد عاد الليلة الماضية، وعندما حاولنا اعتقاله قام بإطلاق النار من مسدسه على الشرطة، ثم طعن اثنين من الجنود بسكين عندما أحاطوا به، وأصيب جندي بطلق ناري".