داريو فو: حظر أعمالي في تركيا بمثابة تكريم لي
السبت 03/سبتمبر/2016 - 10:59 ص
وكالات
طباعة
قال الفائز بجائزة نوبل للآداب في 1997، الروائي والمسرحي والممثل الإيطالي داريو فو، إن حظرأعماله رسميًا في تركيا، بمثابة "تكريمه بجائزة نوبل للآداب مرة جديدة" حسبما نقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية.
ورد الكاتب والمسرحي الإيطالي، بذلك على قائمة سوداء وضعها قبل أسبوع المسرح الوطني التركي، لمنع وحظر تقديم أعمال ونصوص مسرحيين وكتاب عالميين، مثل وليم شكسبير، وأنطون تشيخوف، وبرتولد بريخت، وداريو فو، وغيرهم من الكتاب العالميين، بسبب تعارض هذه الأعمال "مع الروح الوطنية التركية ولا تُشجع على الالتزام بالهوية التركية".
واعتبر فو الساخر والمتهكم، في تصريح لصحيفة لاستامبا، أن حظر أعماله في تركيا، يُشعره بسعادة عارمة، يُماثل شعوره عند تتويجه بجائزة نوبل للآداب أول مرة.
وأضاف فو قائلًا: "الحظر ليس سيئًا في ذاته، ففي تركيا، وقبل عشرين سنة أحرقوا فندقًا كان يحتضن فرقةً مسرحية تعرض إحدى مسرحياتي".
يُذكر أن تركيا حظرت رسميًا، عرض وتقديم أعمال عدد من الكتاب المسرحيين الأجانب، من قبل المؤسسة الرسمية المسؤولة عن المسرح، المسارح الوطنية التركية، بعد أن أصدر مديرها العام نشأت بيرشيك، قائمةً سوداء تضم الكتاب والمسرحيين الأجانب الذي تتعارض كتاباتهم مع "تجذير الروح التركية، والقيم الوطنية والمحافظة في البلاد".
ومن جهة أخرى نقلت تقارير إعلامية تركية أن إدارة المسرح الرسمية لا تنوي التوقف عند هذا الحظر، بعد أن وضعت قائمةً سوداء أيضًا بأسماء الممثلين والمسرحيين والمخرجين "المنشقين" عن الروح التركية والمتمردين على القيم الوطنية التركية أيضًا، وتنوي تسريح عشرات منهم، أو وقف تمويل أعمالهم ومسارحهم.
ورد الكاتب والمسرحي الإيطالي، بذلك على قائمة سوداء وضعها قبل أسبوع المسرح الوطني التركي، لمنع وحظر تقديم أعمال ونصوص مسرحيين وكتاب عالميين، مثل وليم شكسبير، وأنطون تشيخوف، وبرتولد بريخت، وداريو فو، وغيرهم من الكتاب العالميين، بسبب تعارض هذه الأعمال "مع الروح الوطنية التركية ولا تُشجع على الالتزام بالهوية التركية".
واعتبر فو الساخر والمتهكم، في تصريح لصحيفة لاستامبا، أن حظر أعماله في تركيا، يُشعره بسعادة عارمة، يُماثل شعوره عند تتويجه بجائزة نوبل للآداب أول مرة.
وأضاف فو قائلًا: "الحظر ليس سيئًا في ذاته، ففي تركيا، وقبل عشرين سنة أحرقوا فندقًا كان يحتضن فرقةً مسرحية تعرض إحدى مسرحياتي".
يُذكر أن تركيا حظرت رسميًا، عرض وتقديم أعمال عدد من الكتاب المسرحيين الأجانب، من قبل المؤسسة الرسمية المسؤولة عن المسرح، المسارح الوطنية التركية، بعد أن أصدر مديرها العام نشأت بيرشيك، قائمةً سوداء تضم الكتاب والمسرحيين الأجانب الذي تتعارض كتاباتهم مع "تجذير الروح التركية، والقيم الوطنية والمحافظة في البلاد".
ومن جهة أخرى نقلت تقارير إعلامية تركية أن إدارة المسرح الرسمية لا تنوي التوقف عند هذا الحظر، بعد أن وضعت قائمةً سوداء أيضًا بأسماء الممثلين والمسرحيين والمخرجين "المنشقين" عن الروح التركية والمتمردين على القيم الوطنية التركية أيضًا، وتنوي تسريح عشرات منهم، أو وقف تمويل أعمالهم ومسارحهم.