”الشيمي” لقائي بحاخامات إسرائيل كان مفاجئ, ودار في إطار سماحة الإسلام بعيداً عن السياسة
الأربعاء 27/أبريل/2016 - 03:05 ص
محمد زهران
طباعة
أصدرت أمانة حزب النور بالفيوم باليوم بياناً حول ما أثير عن لقاء أحد قياداتها بحاخام إسرائيلي.
حيث أكد حزب النور على موقفه الثابت تجاه الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والعربية والمعتدي على المقدسات الإسلامية.
وأن حزب النور يرفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، وكذلك الالتقاء مع أي شخص يمثله أو ينتمي إليه، وما حدث من لقاء بين الدكتور وجيه الشيمي، رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، مع حاخام يهودي هو بصفته الأكاديمية وليس الحزبية.
والحزب لم يعلم شيئًا عن هذا اللقاء، فعندما وصل إلينا الخبر تم التواصل مع الدكتور وجيه الشيمي، وأخبرنا أنه لم يكن يعلم حقيقة هذا الحاخام إلا بعد اللقاء، وعند معرفته بالأمر قام بإبلاغ الجهات الأمنية والمعنية على الفور.
والحزب الآن يجري تحقيقًا في الموضوع حتى يتعرف على كل ملابساته ويتخذ الإجراء اللازم تجاهه.
جدير بالذكر أن الدكتور وجيه عبد القادر الشيمي رئيس قسن الشريعة الاسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم, وعضو مجلس الشعب المنحل, وقيادي بارز بحزب النور السلفي, قد التقي كلاً من الحاخام يعقوب ناجان, والحاخام يوسف رينجل في الثاني من مارس الماضي, بعد ان وجه اليه خطاب في الاول من ذات الشهر يعد ان أتصل به شخص يدعي عمر أحمد سالم ، وهو أحد حاملي الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم، وجاء معه الوفد اليهودي ,حيث دار اللقاء في إطار التقارب بين أصحاب الآديان,والثقافات ,لإظهار الصورة السمحة لرسالة الإسلام.
فيما صرح الشيمي معلقاً بأنه التقى وفدا من الحاخامات اليهود فى مصر، وأن الزيارة جاءت باعتباره أزهريا ويعمل فى حقل الدراسات الإسلامية بجامعة الفيوم، وليس لأنه قيادى بحزب النور.
وأضاف بأن وفد الحاخامات اليهود كان معه تصريح بالزيارة، وبجولاته فى مصر، وأنه تفاجأ بهم فى مكتبه، وكانوا يريدون معرفة التسامح فى الدين الإسلامي، والاطلاع على معلومات تخص الدين والشريعة الإسلامية، ولم يكن الحوار عن السياسة أو الساحة السياسية ,وإن من أوصل الوفد للجامعة شخص يدعى عمر أحمد سالم ، وهو أحد حاملي الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم، وجاء معه الوفد اليهودي، لافتا إلى أنه كان مستاء فى بداية الأمر، ولكن الحرج منعه من طردهم من المكتب، فتحدث معهم عن التسامح فى الدين الإسلامي، وأن الإسلام لا يكره ولا يدعو للتطرف، لافتًا إلى أن الوفد التقى أيضًا أساتذة كثيرين فى الجامعة، وفى الأزهر، ولم يكن لقاؤه الوحيد، مشيرًا إلى أن اللقاء كان فى الثاني من مارس الماضي، وكان الوفد مكوّنًا من 3، حاخامين من الرجال وامرأة، والحاخامان يدعان: يعقوب ناجان، ويوسف رينجل.
وجاء اللقاء فى إطار التقريب بين أصحاب الأديان والثقافات، ولإظهار الصورة السمحة لرسالة الإسلام، مختتمًا بالقول: ولكن الوفد عند طلب زيارة عميد كلية دار العلوم بالجامعة، رفض وطردهم من مكتبه .
حيث أكد حزب النور على موقفه الثابت تجاه الكيان الصهيوني المغتصب للأراضي الفلسطينية والعربية والمعتدي على المقدسات الإسلامية.
وأن حزب النور يرفض كل أشكال التطبيع مع هذا الكيان، وكذلك الالتقاء مع أي شخص يمثله أو ينتمي إليه، وما حدث من لقاء بين الدكتور وجيه الشيمي، رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة الفيوم، مع حاخام يهودي هو بصفته الأكاديمية وليس الحزبية.
والحزب لم يعلم شيئًا عن هذا اللقاء، فعندما وصل إلينا الخبر تم التواصل مع الدكتور وجيه الشيمي، وأخبرنا أنه لم يكن يعلم حقيقة هذا الحاخام إلا بعد اللقاء، وعند معرفته بالأمر قام بإبلاغ الجهات الأمنية والمعنية على الفور.
والحزب الآن يجري تحقيقًا في الموضوع حتى يتعرف على كل ملابساته ويتخذ الإجراء اللازم تجاهه.
جدير بالذكر أن الدكتور وجيه عبد القادر الشيمي رئيس قسن الشريعة الاسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم, وعضو مجلس الشعب المنحل, وقيادي بارز بحزب النور السلفي, قد التقي كلاً من الحاخام يعقوب ناجان, والحاخام يوسف رينجل في الثاني من مارس الماضي, بعد ان وجه اليه خطاب في الاول من ذات الشهر يعد ان أتصل به شخص يدعي عمر أحمد سالم ، وهو أحد حاملي الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم، وجاء معه الوفد اليهودي ,حيث دار اللقاء في إطار التقارب بين أصحاب الآديان,والثقافات ,لإظهار الصورة السمحة لرسالة الإسلام.
فيما صرح الشيمي معلقاً بأنه التقى وفدا من الحاخامات اليهود فى مصر، وأن الزيارة جاءت باعتباره أزهريا ويعمل فى حقل الدراسات الإسلامية بجامعة الفيوم، وليس لأنه قيادى بحزب النور.
وأضاف بأن وفد الحاخامات اليهود كان معه تصريح بالزيارة، وبجولاته فى مصر، وأنه تفاجأ بهم فى مكتبه، وكانوا يريدون معرفة التسامح فى الدين الإسلامي، والاطلاع على معلومات تخص الدين والشريعة الإسلامية، ولم يكن الحوار عن السياسة أو الساحة السياسية ,وإن من أوصل الوفد للجامعة شخص يدعى عمر أحمد سالم ، وهو أحد حاملي الجنسية الأمريكية، ويجرى دراسة مقارنة فى الأديان، واتصل به للقائه فى جامعة الفيوم، وجاء معه الوفد اليهودي، لافتا إلى أنه كان مستاء فى بداية الأمر، ولكن الحرج منعه من طردهم من المكتب، فتحدث معهم عن التسامح فى الدين الإسلامي، وأن الإسلام لا يكره ولا يدعو للتطرف، لافتًا إلى أن الوفد التقى أيضًا أساتذة كثيرين فى الجامعة، وفى الأزهر، ولم يكن لقاؤه الوحيد، مشيرًا إلى أن اللقاء كان فى الثاني من مارس الماضي، وكان الوفد مكوّنًا من 3، حاخامين من الرجال وامرأة، والحاخامان يدعان: يعقوب ناجان، ويوسف رينجل.
وجاء اللقاء فى إطار التقريب بين أصحاب الأديان والثقافات، ولإظهار الصورة السمحة لرسالة الإسلام، مختتمًا بالقول: ولكن الوفد عند طلب زيارة عميد كلية دار العلوم بالجامعة، رفض وطردهم من مكتبه .