إسرائيل تطور منظومة « قبة حديدية » خاصة بالطائرات
السبت 03/سبتمبر/2016 - 11:55 ص
وكالات
طباعة
تمتلك إسرائيل منظومة دفاع جوى متطورة تطلق عليها " القبة الحديدية " قادرة على التصدى لهجمات المقاتلات والصواريخ الباليستية على السواء ، لكن نظام القبة الحديدية برغم كفاءته المقدرة بنحو 90 فى المائة اثبت فشلا فى تأمين اجواء اسرائيل من الطائرات التى تعمل بدون طيار المعروفة باسم " درونز " والتى قد تكون الصيحة الجديدة فى عالم حروب الغد الجوية وبخاصة لدى المنظمات والجماعات المسلحة المناوئة .
إزاء هذا الخلل الخطير ، بدأت إسرائيل فى تطوير منظومة "قبة حديدية" خاصة للوقاية من هجمات الطائرات التى تعمل بدون طيار وأطلقت على منظومتها الجديدة اسم " درون دوم " وتقوم المنظومة الجديدة على وحدات ذات تقنية عالية فى استكشاف وتتبع وتحييد للطائرات التى تعمل بدون طيار لمحيط مسحى يصل الى 360 درجة ، وان يتم نشر هذا النوع من الوحدات فى المواقع الحيوية والحساسة على امتداد اسرائيل،وسيكون لوحدات "الدرون دوم" القدرة على التعامل الالكتروني المباشر مع الطائرات المعادية التى تعمل بدون طيار بعد تمييزها ، كما بالإمكان التحكم بشريا فى عمل تلك الوحدات الدفاعية.
وتبذل مؤسسة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الجوية الدفاعية جهدا كبيرا فى تطوير تلك المنظومات الجديدة لتأمين الأجواء الإسرائيلية من كافة اوجه التهديد التى باتت الطائرات التى تعمل بدون طيار احداها ، وتقوم فكرة تلك الوحدات على أحداث حالة من التشويش الاليكتروني الذى يعرقل عمل أنظمة التوجيه عن بعد لتلك الطائرات و أعطاء صدمة كهرومغناطيسية قادرة على إسقاطها قبل بلوغ اهدافها او تفجير ما تحمله من قنابل فى الجو .
ويقول الخبراء ان فعالية منظومة " درون دوم " الجديدة ستتوقف على مدى التطور المضاد فى تقنيات مقاومة التشويش المزودة بها الطائرات التى تعمل بدون طيار .
وعلى اية حال ، فإن منظومة " درون دوم " الإسرائيلية ستفتح بلا شك باب تطوير مستقبلي – وتطوير مضاد – لوسائل التشويش الاليكترونى المضادة للطائرات وهى التقنيات التى استخدمتها بكثافة كل من ارمينيا واذربيجان فى صراعهما المسلح على اقليم ناجورنو كاراباخ وعندها اتجهت عقول خبراء الدفاع الجوى الروس الى استنباط وسائل للتشويش الاليكتروني لتحييد هجمات الطائرات التى تعمل بدون طيار وكانت من الإنتاج الاسرائيلى / طراز بلوبيرد – خفيفة التذخير / وهى الوسائل التى تم تجربتها عمليا فى ميادين المعارك حول هذا الاقليم ونجحت فى اسقاط احدى هذه الطائرات .
إزاء هذا الخلل الخطير ، بدأت إسرائيل فى تطوير منظومة "قبة حديدية" خاصة للوقاية من هجمات الطائرات التى تعمل بدون طيار وأطلقت على منظومتها الجديدة اسم " درون دوم " وتقوم المنظومة الجديدة على وحدات ذات تقنية عالية فى استكشاف وتتبع وتحييد للطائرات التى تعمل بدون طيار لمحيط مسحى يصل الى 360 درجة ، وان يتم نشر هذا النوع من الوحدات فى المواقع الحيوية والحساسة على امتداد اسرائيل،وسيكون لوحدات "الدرون دوم" القدرة على التعامل الالكتروني المباشر مع الطائرات المعادية التى تعمل بدون طيار بعد تمييزها ، كما بالإمكان التحكم بشريا فى عمل تلك الوحدات الدفاعية.
وتبذل مؤسسة رافائيل الإسرائيلية للصناعات الجوية الدفاعية جهدا كبيرا فى تطوير تلك المنظومات الجديدة لتأمين الأجواء الإسرائيلية من كافة اوجه التهديد التى باتت الطائرات التى تعمل بدون طيار احداها ، وتقوم فكرة تلك الوحدات على أحداث حالة من التشويش الاليكتروني الذى يعرقل عمل أنظمة التوجيه عن بعد لتلك الطائرات و أعطاء صدمة كهرومغناطيسية قادرة على إسقاطها قبل بلوغ اهدافها او تفجير ما تحمله من قنابل فى الجو .
ويقول الخبراء ان فعالية منظومة " درون دوم " الجديدة ستتوقف على مدى التطور المضاد فى تقنيات مقاومة التشويش المزودة بها الطائرات التى تعمل بدون طيار .
وعلى اية حال ، فإن منظومة " درون دوم " الإسرائيلية ستفتح بلا شك باب تطوير مستقبلي – وتطوير مضاد – لوسائل التشويش الاليكترونى المضادة للطائرات وهى التقنيات التى استخدمتها بكثافة كل من ارمينيا واذربيجان فى صراعهما المسلح على اقليم ناجورنو كاراباخ وعندها اتجهت عقول خبراء الدفاع الجوى الروس الى استنباط وسائل للتشويش الاليكتروني لتحييد هجمات الطائرات التى تعمل بدون طيار وكانت من الإنتاج الاسرائيلى / طراز بلوبيرد – خفيفة التذخير / وهى الوسائل التى تم تجربتها عمليا فى ميادين المعارك حول هذا الاقليم ونجحت فى اسقاط احدى هذه الطائرات .